بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم
أخي الكريم "علي العاملي" شكرا لك على هذا النقل ولكن السبب الذي ذكر غير صحيح .
الصحيح بجوابين الاول نقضي والآخر حلي
الجواب الاول : انقض على من قال هذا بأني لو قلت لفلان لرجل "صلِّ " فإني احذف الياء كالحال عندما أخاطب الله عز وجل
الجواب الحلي :هو سبب نحوي
وذلك أن الكلام اسم وفعل وحرف والفعل ماض ومضارع وأمر ، والأمر يبنى في الأصل على السكون إلا إذا كان معتل الآخر فيبنى على حذف خرف العلة
وحروف العلة هي "الواو والياء والألف :.
ثم فعل الامر يتقوم بامرين "دلالته على طلب الفعل وقبوله ياء المخاطب " مثل قوله تعالى "فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً "
اما اذا دل على الطلب ولم يقبل ياء المخاطب كـ "صه " فلا يكون فعل أمر ، وكذلك إذا قبل ياء المخاطب ولم بدل على طلب الفعل أو الترك فلا يدل على الأمر كـ "تقومين "
ثم الطلب على ثلاثة أقسام :
طلب من العالي إلى الداني ويسمى أمر "كطلب السيد من عبده "
طلب من المساوي إلى المساوي ويسمى التماس "كطلب الاخ من أخيه "
طلب الداني من العالي ويسمى دعاء "كطلبنا من الله سبحانه وتعالى
فعلى هذا نقول إن كلمة " صلِّ " اصلها "يصلَّى " فعل مضارع معتل الآخر فعندما يصبح امر يحذف حرف العلة وهو الياء فتصبح "صلِ "
فهذه القاعدة تجري في جميع الموارد المذكورة في القرآن سواء أكا ن الطلب من الداني الى العالي او من العالي الى لاالداني او من المساوي
والحمد لله رب العالمين