عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2010, 11:07 PM   #10
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي آخر المراجعة (154) تراجم الرجال ( ن ه و ي )



ن

88 - نفيع بن الحارث - أبو داود النخعي الكوفي الهمداني السبيعي ، قال العقيلي : كان يغلو في الرفض وقال البخاري : يتكلمون فيه - لتشيعه - ( 406 ) قلت : أخذ عنه سفيان ، وهمام ، وشريك ، وطائفة من أعلام تلك الطبقة ، واحتج به الترمذي في صحيحه ( 407 ) ، وأخرج له أصحاب المسانيد ، ودونك حديثه عند الترمذي وغيره ، عن أنس بن مالك ، وابن عباس ، وعمران بن حصين ، وزيد بن أرقم ، وقد ترجمه الذهبي فذكر من شؤونه ما ذكرناه .

89 - نوح بن قيس - بن رباح الحداني ، ويقال الطاحي البصري ، ذكره الذهبي في ميزانه فقال : صالح الحديث وقال : وثقه أحمد وابن معين ( قال ) وقال أبو داود : كان يتشيع ، وقال النسائي : ليس به بأس ( 408 ) ووضع الذهبي على اسمه رمز مسلم وأصحاب السنن ( 409 ) ، ‹ صفحة 174 › إشارة إلى أنه من رجال صحاحهم ، وله حديث في الأشربة من صحيح مسلم ، يرويه عن ابن عون ، وله في اللباس من صحيح مسلم أيضا حديث يرويه عن أخيه خالد بن قيس ، روى عنه عند مسلم نصر بن علي ، وروى عنه عند غير مسلم أبو الأشعث ، وخلق من طبقته ، ولنوح رواية عن أيوب وعمرو بن مالك ، وطائفة .

ه

90 - هارون بن سعد - العجلي الكوفي ، ذكره الذهبي فوضع على اسمه رمز مسلم ، إشارة إلى أنه من رجاله ، ثم وصفه فقال : صدوق في نفسه ، ولكنه رافضي بغيض ، روى عباس عن ابن معين قال : هارون بن سعد من الغالية في التشيع ، له عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، وعنه محمد بن أبي حفص العطار ، والمسعودي ، والحسن بن حي ، قال أبو حاتم : لا بأس به . ( 410 ) ا ؟ . قلت : أذكر حديثا - في صفة النار من صحيح مسلم ( 411 ) - يرويه الحسن بن صالح ، عن هارون بن سعد العجلي ، عن سلمان .

91 - هاشم بن البريد - بن زيد أبو علي الكوفي ، ذكره الذهبي ووضع على اسمه رمز أبي داود والنسائي ( 412 ) إشارة إلى أنه من رجال صحيحيهما ، ونقل توثيقه عن ابن معين وغيره ، مع شهادته عليه بأنه يترفض ، قال : وقال أحمد : لا بأس به ( 413 ) . قلت : يروي هاشم عن زيد بن علي ، ومسلم البطين ، ويروي عنه الخريبي ، وابنه علي بن هاشم - الذي ذكرناه في بابه - وجماعة من الأعلام وهاشم هذا من بيت تشيع ، يعلم ذلك مما أوردناه في أحوال علي بن هاشم من هذا الكتاب .
92 - هبيرة بن بريم - الحميري ، صاحب علي عليه السلام ، نظير الحارث في ولائه واختصاصه ، ذكره الذهبي في ميزانه فوضع على اسمه ‹ صفحة 175 › رمز أصحاب السنن ( 414 ) . إشارة إلى أنه من رجال أسانيدهم ، ثم نقل عن أحمد القول : بأنه لا بأس بحديثه ، هو أحب إلينا من الحارث ، قال الذهبي وقال ابن خراش : ضعيف كان يجهز على قتلى صفين ، وقال الجوزجاني ، كان مختاريا يجهز على القتلى يوم الخازر . ا ه‍ . ( 415 ) . قلت : وعده الشهرستاني في الملل والنحل من رجال الشيعة ( 416 ) وهذا من المسلمات ، وحديثه عن علي ثابت في السنن ، يرويه عنه أبو إسحاق ، وأبو فاختة .

93 - هشام بن زياد - أبو المقدام البصري ، عده الشهرستاني في الملل والنحل من رجال الشيعة ( 417 ) وذكره الذهبي باسمه في حرف الهاء ، وبكنيته في الكنى من ميزانه ( 418 ) ، ووضع على عنوانه في الكنى ت ق رمزا إلى من اعتمد عليه من أصحاب السنن ، ودونك حديثه في صحيح الترمذي وغيره ( 419 ) ، عن الحسن والقرضي ، يروي عنه شيبان بن فروخ ، والقواريري ، وآخرون .

94 - هشام بن عمار - بن نصير بن ميسرة أبو الوليد ، ويقال الظفري الدمشقي ، شيخ البخاري في صحيحه ، عده ابن قتيبة من رجال الشيعة ( 420 ) ، حيث ذكر ثلة منهم في باب الفرق من معارفه ، وذكره الذهبي في الميزان فوصفه بالإمام ، خطيب دمشق ومقريها ، ومحدثها وعالمها ، صدوق مكثر ، له ما ينكر . . . ( 421 ) الخ . قلت : روى عنه البخاري بلا واسطة في باب من أنظر معسرا من كتاب البيوع من صحيحه ( 422 ) ، وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون ، وأظن أن منها كتاب المغازي ، وكتاب الأشربة ، وباب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، يروي هشام عن يحيى بن حمزة ، وصدقة بن خالد ، و عبد الحميد بن أبي العشرين ، وغيرهم قال في الميزان : وحدث ‹ صفحة 176 › عنه خلق كثير رحلوا إليه في القراءة والحديث " ، وحدث عنه الوليد بن مسلم ، وهو من شيوخه ، وقد روى هو بالإجازة عن أبي لهيعة ، قال عبدان : ما كان في الدنيا مثله ، وقال آخر : كان هشام فصيحا بليغا مفوها كثير العلم . . قلت : وكان يرى أن ألفاظ القرآن مخلوقة لله تعالى كغيره من الشيعة ، فبلغ أحمد عنه شئ من ذلك فقال - كما في ترجمة هشام من الميزان - : ( 423 ) أعرفه طياشا ، قاتله الله ، ووقف أحمد على كتاب لهشام قال في خطبته : الحمد لله الذي تجلى لخلقه بخلقه ، فقام أحمد وقعد ، وأبرق وأرعد ، وأمر من صلوا خلف هشام بإعادة صلاتهم ، مع أن في كلمة هشام من تنزيه الله تعالى عن الرؤية وتقديسه عن الكيف والأين وتعظيم آياته في خلقه ، ما لا يخفى على أولي الألباب ، فكلمته هذه على حد قول القائل - وفي كل شئ له آية - بل هي أعظم وأبلغ بمراتب ، لكن العلماء الأقران يتكلم بعضهم في بعض بحسب اجتهادهم . ولد هشام سنة ثلاث وخمسين ومئة ، ومات في آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين ، رحمه الله تعالى .

95 - هشيم بن بشير - بن القاسم بن دينار السلمي الواسطي أبو معاوية ، أصله من بلخ ، كان جده القاسم نزل واسط للتجارة ، عده ابن قتيبة في معارفه من رجال الشيعة ( 424 ) ، وهو شيخ الإمام أحمد بن حنبل وسائر أهل طبقته ، ذكره الذهبي في الميزان رامزا إلى احتجاج أصحاب الصحاح الستة به ، ووصفه بالحافظ ، وقال : إنه أحد الأعلام سمع الزهري ، وحصين بن عبد الرحمن ، وروى عنه يحيى القطان ، وأحمد ، ويعقوب الدروقي ، وخلق كثير . ا ه‍ . ( 425 ) . قلت : ودونك حديثه في كل من صحيحي البخاري ومسلم ( 426 ) عن حميد الطويل ، وإسماعيل ابن أبي خالد ، وأبي إسحاق الشيباني ، وغير ‹ صفحة 177 › واحد ، روى عنه عندهما عمر والناقد ، وعمرو بن زرارة ، وسعيد بن سليمان ، وروى عنه عند البخاري عمرو بن عوف ، وسعد بن النضر ، ومحمد بن نبهان ، وعلي بن المديني ، وقتيبة ، وروى عنه عند مسلم أحمد بن حنبل ، وشريح ، ويعقوب الدورقي ، و عبد الله بن مطيع ، ويحيى بن يحيى ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وإسماعيل بن سالم ، ومحمد بن الصباح ، وداود بن رشيد ، وأحمد ابن منيع ، ويحيى بن أيوب ، وزهير بن حرب ، وعثمان بن أبي شيبة ، وعلي بن حجر ، ويزيد بن هارون . مات رحمه الله تعالى ، ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومئة ، وله تسع وسبعون عاما .

و

96 - وكيع بن الجراح - بن مليح بن عدي يكنى بابنه سفيان الرواسي الكوفي ، من قيس غيلان ، عده ابن قتيبة في معارفه من رجال الشيعة ( 427 ) ، ونص ابن المديني في تهذيبه : على أن في وكيع تشيعا ، وكان مروان بن معاوية لا يرتاب في أن وكيعا رافضي ، دخل عليه يحيى بن معين مرة فوجد عنده لوحا فيه فلان كذا ، وفلان كذا ، ومن جملة ما كان فيه ، وكيع رافضي ، فقال له ابن معين : وكيع خير منك ، قال : مني ؟ فقال له : نعم . قال ابن معين فبلغ ذلك وكيعا فقال : إن يحيى صاحبنا ، وسئل أحمد بن حنبل إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن ابن مهدي بقول من نأخذ ؟ فرجح قول عبد الرحمن لأمو ذكرها ، ومن جملتها : ان عبد الرحمن كان يسلم منه السلف - دون وكيع بن الجراح ( 428 ) - قلت : ويؤيد ذلك ما أورده الذهبي في آخر ترجمة الحسن بن صالح ، من أن وكيعا كان يقول : إن الحسن بن صالح عندي إمام ، فقيل له : إنه لا يترحم على عثمان ، فقال : أتترحم أنت على الحجاج ( 429 ) ؟ حيث ‹ صفحة 178 › جعل عثمان كالحجاج ، وقد ذكره الذهبي في ميزانه ، فنقل من شؤونه ما قد سمعت ، احتج به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم ( 430 ) ودونك حديثه في صحيحي البخاري ومسلم عن كل من الأعمش ، والثوري ، وشعبة وإسماعيل ابن أبي خالد ، وعلي بن المبارك ، روى عنه عندهما إسحاق الحنظلي ، ومحمد بن نمير ، وروى عنه عند البخاري عبد الله الحميدي ، ومحمد بن سلام ، ويحيى بن جعفر بن أعين ، ويحيى بن موسى ، ومحمد بن مقاتل ، وروى عنه عند مسلم زهير ، وابن أبي شيبة ، وأبو كريب ، وأبو سعيد الأشج ، ونصر بن علي ، وسعيد بن أزهر ، وابن أبي عمر ، وعلي بن خشرم . وعثمان بن أبي شيبة ، وقتيبة بن سعيد . مات رحمه الله تعالى بفيد قافلا من الحج في المحرم سنة سبع وتسعين ومئة ، وله من العمر ثمان وستون سنة .
ي

97 - يحيى بن الجزار - العرني الكوفي صاحب أمير المؤمنين عليه السلام ذكره الذهبي في الميزان رامزا إلى احتجاج مسلم وأصحاب السنن به ، وقد وثقه وقال : صدوق ، ونقل عن الحكم بن عتيبة أنه قال : كان يحيى بن الجزار يغلو في التشيع ( 431 ) ، وذكره ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته ( 1 ) فقال : كان يحيى بن الجزار يتشيع ، وكان يغلو يعني في القول ، قالوا : وكان ثقة ، وله أحاديث . ا ه‍ . قلت : رأيت له في الصلاة في صحيح مسلم ( 432 ) حديثا يرويه عن علي ، وله في الإيمان من صحيح مسلم أيضا حديثا يرويه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، روى عنه الحكم بن عتيبة ، والحسن العرني عند مسلم ، وغيره . ‹ صفحة 179 › 98 - يحيى بن سعيد - القطان ، يكنى أبا سعيد مولى بني تميم البصري محدث زمانه ، عده ابن قتيبة في معارفه ( 433 ) من رجال الشيعة ، واحتج به أصحاب الصحاح الستة ( 434 ) وغيرهم ، فحديثه عن هشام بن عروة ، وحميد الطويل ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وغيرهم ثابت في كل من صحيحي البخاري ومسلم ، وروى عنه عندهما محمد بن المثنى ، وبندار ، وروى عنه عند البخاري مسدد ، وعلي بن المديني ، بيان بن عمرو ، وروى عنه عند مسلم محمد بن حاتم ، ومحمد بن خلاد الباهلي ، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ، ومحمد المقدمي ، و عبد الله بن هاشم ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، و عبد الله بن سعيد ، وأحمد بن حنبل ، ، ويعقوب الدورقي ، و عبد الله القواريري ، وأحمد بن عبدة ، وعمرو بن علي ، و عبد الرحمن بن بشر . مات رحمه الله تعالى سنة ثمان وتسعين ومئة ، عن ثمان وسبعين سنة . 99 - يزيد بن أبي زياد - الكوفي أبو عبد الله مولى بني هاشم ، ذكره الذهبي في ميزانه ( 435 ) فوضع عليه رمز مسلم وأصحاب السنن الأربعة ( 426 ) إشارة إلى روايتهم عنه ، ونقل عن ابن فضيل قال : كان يزيد بن أبي زياد من أئمة الشيعة الكبار ، واعترف الذهبي بأنه أحد علماء الكوفة المشاهير ، ومع ذلك فقد تحاملوا عليه . وأعدوا ما استطاعوا من القدح ، بسبب أنه حدث بسنده إلى أبي برزة ، أو أبي بردة ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وآله ، فسمع صوت غناء فإذا عمرو بن العاص ومعاوية يتغنيان ، فقال صلى الله عليه وآله : " اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا " ودونك حديثه في الأطعمة من صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن بي ليلى ، رواه عنه سفيان بن ‹ صفحة 180 › عيينة . مات رحمه الله تعالى سنة ست وثلاثون ومئة ، وله تسعون سنة تقريبا . 100 - أبو عبد الله الجدلي - ذكره الذهبي في الكنى ، ووضع على عنوانه د ت إشارة إلى أنه من رجال أبي داود والترمذي في صحيحيهما ، ثم وصفه ، بأنه شيعي بغيض ، ونقل عن الجوزجاني القول : بأنه كان صاحب راية المختار ، ، ونقل عن أحمد توثيقه ( 437 ) ، وعده الشهرستاني من رجال الشيعة في كتاب الملل والنحل ( 438 ) ، وذكره ابن قتيبة في غالية الرافضة من معارفه ( 439 ) ودونك حديث في صحيحي الترمذي وأبي داود وسائر مسانيد السنة ( 440 ) وذكره ابن سعد في طبقاته ( 1 ) فقال : كان شديد التشيع ، ويزعمون أنه كان على شرطة المختار ، فوجهه إلى عبد الله بن الزبير في ثمان مئة ليوقع بهم ، ويمنع محمد بن الحنفية مما أراد به ابن الزبير . ا ه‍ . حيث كان ابن الزبير حصر ابن الحنفية وبني هاشم ، وأحاطهم بالحطب ليحرقهم ، إذ كانوا قد امتنعوا عن بيعته ، لكن أبا عبد الله الجدلي أنقذهم من هذا الخطر ، فجزاه الله عن أهل نبيه خيرا . وهذا آخر من أردنا ذكرهم في هذه العجالة ، وهم مئة بطل من رجال الشيعة ، كانوا حجج السنة ، وعيبة علوم الأمة ، بهم حفظت الآثار النبوية ، وعليهم مدار الصحاح والسنن والمسانيد ، ذكرناهم بأسمائهم ، وجئنا بنصوص أهل السنة على تشيعهم . والاحتجاج بهم ، نزولا في ذلك على حكمكم ، وأظن المعترضين سيعترفون بخطئهم فيما زعموه من أن أهل السنة لا يحتجون برجال الشيعة ، وسيعلمون أن المدار عندهم على الصدق والأمانة بدون فرق بين السني والشيعي ، و ؟ ر رد حديث الشيعة مطلقا لذهبت جملة الآثار النبوية - ‹ صفحة 181 › كما اعترف به الذهبي في ترجمة أبان بن تغلب من ميزانه ( 441 ) - وهذه مفسدة بينة ، وأنتم - نصر الله بكم الحق - تعلمون أن في سلف الشيعة ممن يحتج أهل السنة بهم غير الذي ذكرناهم ، وأنهم أضعاف أضعاف تلك المئة عددا وأعلا منهم سندا ، وأكثر حديثا ، وأغزر علما ، وأسبق زمنا ، وأرسخ في التشيع قدما ، ألا وهم رجال الشيعة من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، وقد أوقفناكم على أسمائهم الكريمة في آخر فصولنا المهمة ( 442 ) ، وفي التابعين ممن يحتج بهم من إثبات الشيعة ، كل ثقة حافظ ضابط متقن حجة كالذين استشهدوا في سبيل الله نصرة لأمير المؤمنين أيام الجمل الأصغر ( 443 ) ، والجمل الأكبر ( 444 ) ، وصفين ( 445 ) . والنهروان ( 446 ) ، وفي الحجاز واليمن حيث غار عليهما بسر بن أرطاة ( 447 ) ، وفي فتنة الحضرمي المرسل إلى البصرة من قبل معاوية ( 448 ) ، وكالذين استشهدوا يوم الطف مع سيد شباب أهل الجنة ( 449 ) ، والذين استشهدوا مع حفيده الشهيد زيد ( 450 ) وغيره من أباة الضيم ، الثائرين لله من آل محمد ، وكالذين قتلوا صبرا ( 451 ) ، ونفوا عن عقر ديارهم ( 452 ) ظلما ، والذين أخلدوا إلى التقية خوفا وضعفا ، كالأحنف بن قيس ، والأصبغ بن نباتة ، ويحيى بن يعمر ، أول من نقط الحروف ( 453 ) ، والخليل بن أحمد مؤسس علم اللغة والعروض ( 454 ) ، ومعاذ بن مسلم الهراء واضع علم الصرف ( 455 ) وأمثالهم ، ممن يستغرق تفصيلهم المجلدات الضخمة ، ودع عنك من تحامل عليهم النواصب بالقدح والجرح فضعفوهم ولم يحتجوا بهم ( 456 ) ، وهناك مئات من أثبات الحفظة وأعلم الهدى من شيعة آل محمد ، أغفل أهل السنة ذكرهم ، لكن علماء الشيعة أفردوا لذكرهم فهارس ومعاجم تشتمل على أحوالهم ( 457 ) ، ومنها تعرف أياديهم ‹ صفحة 182 › البيضاء ، في خدمة الشريعة الحنيفة السمحاء ، ومن وقف على شؤونهم يعلم أنهم مثال الصدق والأمانة ، والورع والزهد والعبادة والاخلاص في النصح لله تعالى ، ولرسوله صلى الله عليه وآله ، ولكتابه عز وجل ، ولأئمة المسلمين ولعامتهم ، نفعنا الله ببركاتهم وبركاتكم إنه أرحم الراحمين .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 178 ›
( 1 ) ص 206 .

‹ هامش ص 180 ›
( 1 ) ص 159 . من جزئها السادس ، وذكر أن اسمه عبدة بن عبد بن عبد الله بن أبي يعمر .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس