عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2010, 08:51 PM   #4
الصديق الاكبر
موالي مميز


الصورة الرمزية الصديق الاكبر
الصديق الاكبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 03-27-2024 (01:46 PM)
 المشاركات : 153 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المراجعة 15 تراجم بعض رجال الاحاديث المتقدمة وللمراجعة بقية



ش المراجعة 15 رقم : 25 ذي القعدة سنة 1329

1 - لمعان بوارق الحق

2 - التماس التفصيل في حجج السنة من رجال الشيعة

تفصيل الكلام

1 - كان كتابك الأخير محكم التنسيق ، ناصع التعبير ، عذب الموارد ، جم الفوائد ، قريب المنال ، رحيب المجال ، بعيد الأمد ، واري الزند ، صعدت فيه نظري وصوبته ، فلمعت من مضامينه بوارق نجحك ، ولاحت لي أشراط فوزك .

2 - لكنك لما ذكرت احتجاج أهل السنة برجال الشيعة أجملت الكلام ، ولم تفصل القول في ذلك ، وكان الأولى أن تذكر أولئك الرجال بأسمائهم ، وتأتي بنصوص أهل السنة على كل من تشيعهم والاحتجاج بهم ، فهل لك الآن أن تأتي بذلك ، لتتضح أعلام الحق ، وتشرق أنوار اليقين ، والسلام . س ‹ صفحة 105 › المراجعة 16 ( 1 ) رقم : 2 ذي الحجة سنة 1329 مئة من أسناد الشيعة في إسناد السنة نعم آتيك - في هذه العجالة - بما أمرت ، مقتصرا على ثلة ممن شدت إليهم الرحال ، وامتدت نحوهم الأعناق ، على شرط أن لا أكلف بالاستقصاء ( 140 ) فإنه مما يضيق عنه الوسع في هذا الاملاء ، وإليك أسماءهم وأسماء آبائهم مرتبة على حروف الهجاء .

أ
1 - أبان بن تغلب - بن رباح القارئ الكوفي ترجمه الذهبي في ميزانه فقال : - أبان بن تغلب م عو - الكوفي شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه ، وعليه بدعته .
( قال ) : وقد وثقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وأبو حاتم . وأورده ابن عدي وقال : كان غاليا في التشيع . وقال السعدي : زائغ مجاهر .
إلى آخر ما حكاه الذهبي عنهم في أحواله ( 141 ) وعده ممن احتج بهم مسلم ، وأصحاب السنن الأربعة - أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ( 142 ) - حيث وضع على اسمه رموزهم . ودونك حديثه في صحيح مسلم ، والسنن ‹ صفحة 106 › الأربع عن الحكم والأعمش ، وفضيل بن عمرو ، روى عنه عند مسلم ، سفيان بن عيينة ، وشعبة ، وإدريس الأودي . مات رحمه الله سنة إحدى وأربعين ومئة .

2 - إبراهيم بن يزيد - بن عمرو بن الأسود بن عمرو النخعي الكوفي الفقيه ، وأمه مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية ، أخت الأسود وإبراهيم و عبد الرحمن بني يزيد بن قيس ، كانوا جميعا كعميهم : علقمة ، وأبي ، ابني قيس : من إثبات المسلمين ، وإسناد أسانيدهم الصحيحة ، احتج بهم أصحاب الصحاح الستة وغيرهم ، مع الاعتقاد بأنهم شيعة . أما إبراهيم بن يزيد صاحب العنوان فقد عده ابن قتيبة في معارفه ( 143 ) ( 1 ) من رجال الشيعة ، وأرسل ذلك إرسال المسلمات . ودونك حديثه في كل من صحيحي البخاري ومسلم عن عم أمه علقمة ابن قيس ، وعن كل من همام بن الحارث ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، وعن عبيدة والأسود بن يزيد - وهو خاله - وحديثه في صحيح مسلم عن خاله عبد الرحمن بن يزيد ، وعن سهم بن منجاب ، وأبي معمر ، وعبيد بن نضلة ، وعابس . وروى عنه في الصحيحين منصور ، والأعمش ، وزبيد ، والحكم ، وابن عون . روى عنه في صحيح مسلم ، فضيل بن عمرو ، ومغيرة ، وزياد بن كليب ، وواصل ، والحسن بن عبيد الله وحماد بن أبي سليمان ، وسماك ولد إبراهيم سنة خمسين ، ومات سنة ست أو خمس وتسعين ، بعد موت الحجاج بأربعة أشهر .

3 - أحمد بن المفضل - بن الكوفي الحفري أخذ عنه أبو زرعة ،
‹ صفحة 107 › وأبو حاتم ، واحتجا به ، وهما يعلمان مكانه في الشيعة ، وقد صرح أبو حاتم بذلك حيث قال - كما في ترجمة أحمد من الميزان - : كان أحمد بن المفضل من رؤساء الشيعة صدوقا . وقد ذكره الذهبي في ميزانه ( 144 ) ووضع على اسمه رمز أبي داود ، والنسائي إشارة إلى احتجاجهما به ، ودونك حديثه في صحيحيهما ( 145 ) عن الثوري . وله عن أسباط بن نصر وإسرائيل .

4 - إسماعيل بن أبان - الأزدي الكوفي الوراق شيخ البخاري في صحيحه ، ذكره الذهبي في الميزان ( 146 ) بما يدل على احتجاج البخاري والترمذي به في صحيحيهما ( 147 ) وذكر أن يحيى وأحمد أخذا عنه ، وأن البخاري قال : صدوق ، وأن غيره قال : كان يتشيع ، وأنه توفي سنة 286 لكن القيسراني ذكر أن وفاته كانت سنة ست عشرة ومئتين ، وروى عنه البخاري بلا واسطة في غير موضع من صحيحه ، كما نص عليه القيسراني وغيره .

5 - إسماعيل بن خليفة - الملائي الكوفي ، وكنيته أبو إسرائيل وبها يعرف ذكره الذهبي في باب الكنى من ميزانه ( 148 ) فقال : كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان ، ونقل عنه من ذلك شيئا كثيرا لا يلزمنا ذكره ، ومع هذا فقد أخرج عنه الترمذي في صحيحه وغير واحد من أرباب السنن ( 149 ) . وحسن أبو حاتم حديثه .
وقال أبو زرعة : صدوق ، في رأيه غلو . وقال أحمد : يكتب حديثه . وقال ابن معين مرة : هو ثقة . وقال الفلاس : ليس هو من أهل الكذب ، ودونك حديثه في صحيح الترمذي وغيره ، عن الحكم بن عتيبة ، وعطية العوفي ، روى عنه إسماعيل بن عمرو البجلي ، وجماعة من أعلام تلك الطبقة ، وقد عده بن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه - المعارف - . ‹ صفحة 108 › 6

- إسماعيل بن زكريا - الأسدي الخلقاني الكوفي ، ترجمه الذهبي في ميزانه ( 150 ) فقال : - إسماعيل بن زكريا ( ع ) - الخلقاني الكوفي صدوق شيعي ، وعده ممن احتج بهم أصحاب الصحاح الستة ( 151 ) حيث وضع على اسمه الرمز إلى اجتماعهم على ذلك . ودونك حديثه في صحيح البخاري عن محمد بن سوقة ، وعبيد الله بن عمر ، وحديثه في صحيح مسلم عن سهيل ، ومالك بن مغول ، وغير واحد ، أما حديثه عن عاصم الأحول فموجود في الصحيحين جميعا ، روى عنه محمد بن الصباح ، وأبو الربيع ، عندهما ، ومحمد بن بكار ، عند مسلم . مات سنة أربع وسبعين ومئة ببغداد ، وأمره في التشيع ظاهر معروف حتى نسبوا إليه القول : بأن الذي نادى عبده من جانب الطور إنما هو علي بن أبي طالب ، وأنه كان يقول : الأول والآخر والظاهر والباطن علي بن أبي طالب ، وهذا من إرجاف المرجفين بالرجل لكونه من شيعة علي ، والمقدمين له على من سواه . قال الذهبي في ترجمته من الميزان بعد نقل هذا الأبطيل عنه : لم يصح عن الخلقاني هذا الكلام فإنه من كلام الزنادقة . ا ه‍ .

7 - إسماعيل بن عباد - بن العباس الطالقاني أبو القاسم ، المعروف بالصاحب ابن عباد . ذكره الذهبي في ميزانه ( 1 ) فوضع على اسمه دت رمزا إلى احتجاج أبي داود والترمذي به في صحيحيهما ( 152 ) ثم وصفه : بأنه أديب بارع شيعي . قلت : تشيعه مما لا يرتاب فيه أحد ، وبذلك نال هو وأبوه ما نالا من الجلالة والعظمة في الدولة البويهية ، وهو أول من لقب بالصاحب من الوزراء ، لأنه صحب مؤيد الدولة بن ‹ صفحة 109 › بويه منذ الصبا فسماه الصاحب ، واستمر عليه هذا اللقب حتى اشتهر به ثم أطلق على كل من ولي الوزارة بعده ، وكان أولا وزير مؤيد الدولة أبي منصور ابن ركن الدولة ابن بويه ، فلما توفي مؤيد الدولة وذلك في شعبان سنة 373 بجرجان ، استولى على مملكته أخوه أبو الحسن علي المعروف بفخر الدولة فأقر الصاحب على وزارته ، وكان معظما عنده ، نافذ الأمر لديه ، كما كان أبوه عباد بن العباس وزيرا معظما عند أبيه ركن الدولة ، نافذ الأمر لديه ، ولما توفي الصاحب - وذلك ليلة الجمعة الرابع والعشرين من صفر سنة خمس وثمانين وثلاث مئة بالري عن تسع وخمسين سنة - أغلقت له مدينة الري ، واجتمع الناس على باب قصره ينتظرون خروج جنازته ، وحضر فخر الدولة ومعه الوزراء والقواد ، وغيروا لباسهم ، فلما خرج نعشه صاح الناس بأجمعهم صيحة واحدة ، وقبلوا الأرض تعظيما للنعش ، ومشى فخر الدولة في تشييع الجنازة كسائر الناس ، وقعد للعزاء أياما ورثته الشعراء ، وأبنته العلماء ، وأثنى عليه كل من تأخر عنه ، قال أبو بكر الخوارزمي : نشأ - الصاحب بن عباد - من الوزارة في حجرها ، ودب ودرج من وكرها ، ورضع أفاويق درها ، وورثها عن آبائه . كما قال أبو سعيد الرستمي في حقه : ورث الوزارة كابرا عن كابر * موصولة الإسناد بالإسناد يروي عن العباس عباد وزا * رته وإسماعيل عن عباد وقال الثعالبي في ترجمة الصاحب من يتيمته : ليست تحضرني عبارة أرضاها للافصاح عن علو محله في العلم والأدب ، وجلالة شأنه في الجود والكرم ، وتفرده بالغايات في المحاسن ، وجمعه أشتات المفاخر ، ‹ صفحة 110 › لأن همة قولي تنخفض عن بلوغ أدنى فضائله ومعاليه ، وجهد وصفي - يقصر عن أيسر فواضله ومساعيه . ثم استرسل في بيان محاسنه وخصائصه ( 153 ) وللصاحب مؤلفات جليلة منها كتاب المحيط في اللغة في سبع مجلدات رتبه على حروف المعجم ، وكان ذا مكتبة لا نظير لها . كتب إليه نوح ابن منصور أحد ملوك بني سامان يستدعيه ليفوض إليه وزارته وتدبير أمر مملكته ، فاعتذر إليه : بأنه يحتاج لنقل كتبه خاصة إلى أربع مئة جمل ، فما الظن بغيرها ، وفي هذا القدر من أخباره كفاية .

8 - إسماعيل بن عبد الرحمن - بن أبي كريمة الكوفي المفسر المشهور المعروف بالسدي . قال الذهبي في ترجمته من الميزان ( 154 ) رمي بالتشيع ، ثم روى عن حسين بن واقد المروزي : أنه سمعه يشتم أبا بكر وعمر . ومع ذلك فقد أخذ عنه الثوري وأبو بكر بن عياش ، وخلق من تلك الطبقة . واحتج به مسلم وأصحاب السنن الأربعة ( 155 ) ووثقه أحمد . وقال ابن عدي : صدوق . وقال يحيى القطان : لا بأس به . وقال يحيى ابن سعيد : ما رأيت أحدا يذكر السدي إلا بخير " قال " وما تركه أحد . ومر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر القرآن فقال : أما أنه يفسر تفسير القوم . وإذا راجعت أحوال السدي في ميزان الاعتدال تجد تفصيل ما أجملناه . ودونك حديث السدي في صحيح مسلم عن أنس بن مالك ، وسعد بن عبيدة ، ويحيى بن عباد . روى عنه عند مسلم ، وأرباب السنن الأربعة ، أبو عوانة ، والثوري ، والحسن بن صالح ، وزائدة ، وإسرائيل ، فهو شيخ هؤلاء الأعلام ، مات سنة سبع وعشرين ومئة .

9 - إسماعيل بن موسى - الفزاري الكوفي . قال ابن عدي - كما في ميزان الذهبي - : أنكروا منه غلوا في التشيع . وقال عبدان - كما في ‹ صفحة 111 › الميزان أيضا - : أنكر علينا هناد ، وابن أبي شيبة ، ذهابنا إليه . وقال : أيش عملتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف ! ؟ ومع هذا فقد أخذ عنه ابن خزيمة ، وأبو عروبة خلائق ، كان شيخهم من تلك الطبقة ، كأبي داود ، والترمذي ، إذ أخذا عنه واحتجا به ، في صحيحيهما ، وقد ذكره أبو حاتم فقال : صدوق . وقال النسائي : ليس به بأس . كل ذلك موجود في ترجمته من ميزان الذهبي ( 156 ) . ودونك حديثه في صحيح الترمذي ، وسنن أبي داود ( 157 ) عن مالك ، وشريك ، وعمر بن شاكر صاحب أنس . مات سنة خمس وأربعين ومئتين ، وهو ابن بنت السدي ، وربما كان ينكر ذلك ، والله أعلم .


 

رد مع اقتباس