6 - المشركون :
ينص صريح القرآن على حرمان المشركين من شفاعة الشافعين يوم
القيامة حيث لا ينفعهم شركاؤهم الذين عبدوهم من دون الله .
يقول عز شأنه : * ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون
هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض
سبحانه وتعالى عما يشركون ) * ( 1 ) .
وقوله تعالى : * ( ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم
كافرين . . ) * ( 2 ) .
وقوله تعالى : * ( وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء
لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ) * ( 3 ) .
وقوله تعالى شأنه : * ( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا
لا يملكون شيئا ولا يعقلون ) * ( 4 ) .
وقوله سبحانه : * ( أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن
عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون ) * ( 5 ) .
|