ومما يمكن به توجيه الاحاديث هذه
اولا هذا المراد فيه الاعم الاغلب وليس كل النساء
وثانيا
ان يقال انها ليست ناظرة لاصل خلقة المراة بالاصل بل ناظرة الى العوارض التي ستعرض على اغلب النساء
وتوضيح هذا
ان المراة كالرجل في ما اعطاهما الله من العقل ولكن المشكلة ان اغلب النساء يقدمن جانب العواطف على العقل
وهذا بسبب اختيارهن هن لا لان الله خلقهن هكذا
ومن اجل هذا نهى الشرع عن الاستشارة للغالب وليس للجميع
ومن اجل هذا رفع الله قدر الكثير من النساء واعظم شانهن
وهذا يكشف عن ان المشكلة في تصرف اغلبهن وليس في خلق الله لهن ناقصات
وهذا راي سماحة الشيخ محمد عبدالله راعي هذا الموقع ايده الله بتاييده
|