عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2010, 08:51 PM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي [ معجزات الكاظم ع ] (5)



[ معجزات الكاظم ع ] (5)

دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 322 - 328
272 / 15 - قال أبو جعفر : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا وكيع ، عن إبراهيم بن الأسود ، قال : رأيت موسى بن جعفر ( عليه السلام ) صعد إلى السماء ونزل ومعه حربة من نور فقال : أتخوفونني بهذا ؟ ! - يعني الرشيد - لو شئت لطعنته بهذه الحربة . فأبلغ ذلك الرشيد فأغمي ثلاثا وأطلقه .

( 2 ) 273 / 16 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو علي أحمد بن محمد العطار ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمران ابن الحجاج ، قال : حدثنا إبراهيم بن الحسن بن راشد ، عن علي بن يقطين ، قال : كنت واقفا بين يدي الرشيد إذ جاءته هدايا من ملك الروم ، كانت فيها دراعة ( 3 ) ديباج مذهبة سوداء ، لم أر شيئا أحسن منها ، فنظر إلي وأنا أحد إليها النظر ، فقال : يا علي ، أعجبتك ؟ قلت : إي والله يا أمير المؤمنين . قال : خذها . فأخذتها وانصرفت بها إلى منزلي ،وشددتها في منديل ، ووجهتها إلى المدينة ، فمكثت ستة أشهر - أو سبعة أشهر - ثم انصرفت يوما من عند هارون ، وقد تغديت بين يديه ، فقام إلي خادمي الذي يأخذ ثيابي بمنديل على يديه ، وكتاب مختوم ، وطينه رطب ، فقال : جاء بهذه الساعة رجل ، فقال : ادفع هذا إلى مولاك ساعة يدخل . ففضضت الكتاب ، فإذا فيه : " يا علي ، هذا وقت حاجتك إلى الدراعة " . فكشفت طرف المنديل عنها ، ودخل علي خادم هارون فقال : أجب أمير المؤمنين . فقلت : أي شئ حدث ؟ قال : لا أدري ، فمضيت ودخلت عليه ، وعنده عمر ‹ صفحة 323 › ابن بزيع واقفا بين يديه ، فقال : يا علي ، ما فعلت الدراعة التي وهبتها لك ؟ قلت : ما كساني أمير المؤمنين أكثر من ذلك ، فعن أي دراعة تسألني يا أمير المؤمنين ؟ قال : الدراعة الديباج السوداء المذهبة . قلت : ما عسى أن يصنع مثلي بمثلها ؟ ! إذا انصرفت من دار أمير المؤمنين دعوت بها فلبستها ، وصليت بها ركعتين - أو أربع ركعات - ولقد دخل علي الرسول ودعوت بها لأفعل ذلك . فنظر إلى عمر بن بزيع وقال : أرسل من يجيئني بها . فأرسلت خادمي ، فجاءني بها ، فلما رآها قال : يا عمر ، ما ينبغي لنا أن نقبل قول أحد على علي بعد هذا . وأمر لي بخمسين ألف درهم ، فحملتها مع الدراعة ، وبعثت بها وبالمال من يومي ذلك .

( 1 ) 274 / 17 - وروى الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن محمد بن علي ، عن خالد الجوان ، قال : دخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) وهو في عرصة داره ، وهو يومئذ بالرميلة ، فلما نظرت إليه قلت في نفسي : بأبي وأمي سيدي ، مظلوم مغصوب مضطهد ، ثم دنوت منه فقبلت بين عينيه ، ثم جلست بين يديه ، فالتفت إلي ثم قال : يا خالد ، نحن أعلم بهذا الأمر ، فلا يضيقن هذا في نفسك . قلت : جعلت فداك ، والله ، ما أردت بهذا شيئا . فقال : نحن أعلم بهذا الأمر من غيرنا ، وإن لهؤلاء القوم مدة وغاية ، لا بد من الانتهاء إليها . قلت : لا أعود ، ولا أضمر في نفسي شيئا .


( 2 ) 275 / 18 - أخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، ‹ صفحة 324 › عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : دخلت على عبد الله بن جعفر بن محمد بعد موت أبي عبد الله ( عليه السلام ) وكان ادعى الإمامة ، فسألته عن شئ من الزكاة ، فقلت له : كم في المائة ؟ فقال : خمسة دراهم . قلت : وكم في نصف المائة ؟ قال : درهمين ونصف . فقلت : ما قال بهذا أحد من الأمة . فخرجت من عنده إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مستغيثا برسول الله ، فقلت : يا رسول الله ، إلى من ؟ إلى القدرية ؟ إلى الحرورية ؟ ( 1 ) إلى المرجئة ؟ إلى الزيدية ؟ فإني لكذلك إذ أتاني رسول أبي الحسن ( عليهالسلام ) ، غلام صغير دون الخماسي ، فقال : أجب مولاك موسى بن جعفر . فأتيته فلما بصر بي من صحن الدار ابتدأني فقال : يا هشام ! قلت : لبيك . قال : لا إلى القدرية ، ولا إلى الحرورية ، ولا إلى المرجئة ، ولا إلى الزيدية ، ولكن إلينا . فقلت : أنت صاحبي ، فسألته فأجابني عن كل ما أردت


( 2 ) . 276 / 19 - وبإسناده إلى محمد بن أبي عمير ، عن سليم مولى علي بن يقطين ، قال : أردت أن أكتب إليه أسأله : هل يتنور الرجل وهو جنب ؟ فكتب إلي ( عليه السلام ) قبل أن أكتب إليه مبتدئا : " النورة تزيد الجنب نظافة ولكن لا يجامع الرجل مختضبا ، ولا تجامع المرأة مختضبة " .


( 3 ) 277 / 20 - وروى عبد الله بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن محمد ، قال : حدثنا ‹ صفحة 325 › علي بن المعلى ، قال : حدثنا ابن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سمعت العبد الصالح ( عليه السلام ) يقول ونعى إلى رجل نفسه ، فقلت في نفسي : والله ، إنه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته ! فقال شبه المغضب : يا إسحاق ، قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا ، والإمام أولى بعلم ذلك . ( 1 ) 278 / 21 - وبإسناده عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمار ( 2 ) ، قال : سمعت العبد الصالح ( عليه السلام ) ينعى إلى رجل نفسه ، قلت في نفسي : إنه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته ! فالتفت إلي شبه المغضب ، فقال : يا إسحاق ، كان رشيد الهجري من المستضعفين ، وكان يعلم علم المنايا والبلايا ، والحجة أولى بعلم ذلك . ثم قال : يا إسحاق ، اصنع ما أنت صانع ، عمرك قد فني ، وأنت تموت إلى سنتين ، وأخوك وأهل بيتك لا يلبثون إلا يسيرا حتى تفترق كلمتهم ، ويخون بعضهم بعضا . قال إسحاق : فقلت : إني استغفر الله مما عرض في صدري . قال سيف : فلم يلبث إسحاق بن عمار إلا يسيرا حتى مات ، وما ذهبت الأيام حتى أفلس ولد عمار ، وقاموا بأموال الناس .


( 3 ) 279 / 22 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، عن أبيه ، قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد العلوي ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن عمر بن يزيد ، قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : لا يشهد أبو جعفر ( 4 ) بالناس موسما بعد السنة . ‹ صفحة 326 › وكان حج في تلك السنة ، فذهب عمر فخبر ( 1 ) أنه يموت في تلك السنة ، وكانت تسع عشرة . وكان يروى أنه لا يملك عشرين سنة .


( 2 ) 280 / 23 - وبإسناده عن محمد بن أبي عمير ، عن عثمان بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : أرسل إلي أبو الحسن ( عليه السلام ) أن " تحول عن منزلك " فشق ذلك علي ، فقلت : نعم . ولم أتحول فأرسل إلي " تحول " فطلبت منزلا فلم أجد ، وكان منزلي موافقا لي ، فأرسل إلي الثالثة ( 3 ) أن " تحول عن منزلك " . قال عثمان : فقلت : لا والله ، لا أدخل عليك هذا المنزل أبدا . قال : فلما كان بعد يومين عند العشاء إذا أنا بإبراهيم قد جاء ، فقال : ما تدري ما لقيت اليوم ؟ فقلت : وما ذاك ؟ قال : ذهبت استقي ماء من البئر ، فخرج الدلو ملآن عذرة ، وقد عجنا من البئر ، فطرحنا العجين ، وغسلنا ثيابنا ، فلم أخرج منذ اليوم ، وقد تحولت إلى المنزل الذي اكتريت . فقلت له : وأنت أيضا تتحول . وقلت له : إذا كان غدا - إن شاء الله - حين ننصرف من الغداة نذهب إلى منزلك ، فندعو لك بالبركة . فلما خرجت من المنزل سحرا ، فإذا إبراهيم عند القبر ، فقال : تدري ما كان الليلة ؟ فقلت : لا والله . فقال : سقط منزلي العلو والسفل


( 4 ) . 281 / 24 - وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثني أبو النجم بدر ابن الطبرستاني ، قال : حدثني أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني ( 5 ) ، رفعه إلى ‹ صفحة 327 › يعقوب السراج ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وهو واقف على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وهو في المهد فجعل يساره طويلا ، فلما فرغ قال لي : ادن فسلم على مولاك . فدنوت فسلمت عليه ، ثم قال لي : إمض فغير اسم ابنتك . وكنت قد سميتها باسم الحميراء فغيرته .


( 1 ) 282 / 25 - وبإسناده عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال : إن أبا حنيفة صار إلى باب أبي عبد الله ( عليه السلام ) ليسأله عن مسألة ، فلم يأذن له ، فجلس ينتظر الإذن ، فخرج أبو الحسن ( عليه السلام ) ، وسنه خمس سنين ، فدعاه وقال له : يا غلام ، أين يضع المسافر خلاه في بلدكم هذا ؟ فاستند أبو الحسن ( عليه السلام ) إلى الحائط ، وقال له : يا شيخ ، يتوقى شطوط الأنهار ، ومساقط الثمار ، ومنازل النزال ، وأفنية المساجد ، ولا يستقبل القبلة ، ولا يستدبرها ، ويتوارى خلف جدار ، ويضعه حيث شاء . فانصرف أبو حنيفة في تلك السنة ، ولم يدخل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) .


( 2 ) 283 / 26 - وبإسناده عن أبي جعفر محمد بن علي ، رفعه إلى علي بن أبي حمزة ، قال : كنت عند أبي الحسن ( عليه السلام ) إذ أتاه رجل من أهل الري ، يقال له ( جندب ) فسلم عليه وجلس ، فسأله أبو الحسن ( عليه السلام ) فأحسن السؤال ، فقال له : ما فعل أخوك ؟ فقال : بخير ، جعلت فداك ، وهو يقرئك السلام . قال : يا جندب ، أعظم الله أجرك في أخيك . فقال : ورد ، والله ، علي كتابه لثلاثة ( 3 ) عشر يوما بالسلامة . فقال : يا جندب ، إنه ، والله ، مات بعد كتابه بيومين ، ودفع إلى امرأته مالا ، وقال : ليكن هذا عندك ، فإذا قدم أخي فادفعيه إليه ، وقد أودعته الأرض ، في البيت الذي كان هو فيه ، فإذا أنت أتيتها ‹ صفحة 328 › فتلطف لها ، وأطمعها في نفسك ، فإنها ستدفعه إليك . قال علي بن أبي حمزة : فلقيت جندبا بعد ذلك ، فسألته عما كان قال أبوالحسن ( عليه السلام ) ، فقال : صدق ، والله ، سيدي ، ما زاد ولا نقص . ( 1 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 322 ›
( 1 ) نوادر المعجزات : 165 / 10 ، مدينة المعاجز : 428 / 10 .
( 2 ) نوادر المعجزات : 163 / 4 ، مدينة المعاجز : 428 / 11 . ( 3 ) الدراعة : جبة مشقوقة المقدم . ‹ هامش ص 323 › ( 1 ) الارشاد : 293 ، عيون المعجزات : 99 ، إعلام الورى : 302 ، الخرائج والجرائح 1 : 334 / 25 ، كشف الغمة 2 : 224 ، الصراط المستقيم 2 : 192 / 20 . ( 2 ) بصائر الدرجات : 146 / 7 ، الخرائج والجرائح 2 : 869 / 86 ، الثاقب في المناقب : 437 / 372 .

‹ هامش ص 324 ›
( 1 ) أي الخوارج .
( 2 ) في " ط " : سألته . بصائر الدرجات : 270 / 1 نحوه في الكافي 1 : 285 / 7 ، والارشاد : 291 ، والخرائج والجرائح 1 : 331 / 23 ، ومناقب ابن شهرآشوب 4 : 290 ، وحلية الأبرار 2 : 233 .
( 3 ) بصائر الدرجات : 271 / 3 ، التهذيب 1 : 377 / 22 ، الخرائج والجرائح 2 : 652 / 4 ، الثاقب في المناقب : 438 / 374 ، الصراط المستقيم 2 : 193 / 24 .

‹ هامش ص 325 ›
( 1 ) بصائر الدرجات : 284 / 9 ، الكافي 1 : 404 / 7 ، إثبات الوصية : 166 ، كشف الغمة 2 : 242 ، ونحوه في رجال الكشي : 409 / 768 ، وإعلام الورى : 305 ، والخرائج والجرائح 2 : 712 / 9 ، ( 2 ) ( عن إسحاق بن عمار ) ليس في " ع ، م " ، والصواب إثباته كما في الحديث السابق والمصادر .
( 3 ) عيون المعجزات : 98 ، ونحوه في الخرائج والجرائح 1 : 310 / 3 ، والثاقب في المناقب : 434 / 366 ، وإثبات الهداة 5 : 504 / 16 ، ومدينة المعاجز : 459 / 94 .
( 4 ) وهو عبد الله بن محمد المنصور الخليفة العباسي ، بويع له سنة ( 136 ) وحج في خلافته مرتين ، وفي الثالثة أصيب بإسهال شديد فمات في بئر ميمون قبل أن يصل مكة سنة ( 158 ) ، راجع تاريخ بغداد 10 : 53 - 61 ، سير أعلام النبلاء 7 : 83 ، الجوهر الثمين 1 : 116 - 118 ، مآثر الإنافة 1 : 175 .

‹ هامش ص 326
( 1 ) في " ع ، م " : فخبر عمر .
( 2 ) مدينة المعاجز : 431 / 17 .
( 3 ) ( الثالثة ) ليس في " ط " .
( 4 ) قرب الإسناد : 145 " نحوه " . ( 5 ) في " ع ، م " : بن الشلمغان .

‹ هامش ص 327 ›
( 1 ) الكافي 1 : 247 / 11 ، إثبات الوصية : 162 ، الارشاد : 290 ، إعلام الورى : 299 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 287 ، الثاقب في المناقب : 433 / 365 ، كشف الغمة 2 : 221 ، الصراط المستقيم 2 : 163 ،
( 2 ) الكافي 3 : 16 / 5 ، إثبات الوصية : 162 ، تحف العقول : 411 ، الفصول المختارة من العيون والمحاسن : 43 ، أمالي المرتضى 1 : 151 ، التهذيب 1 : 30 / 18 ، إعلام الورى : 308 ،
( 3 ) في " ط " : بعد ثلاثة ، وفي " ع " : بعهد ثلاثة .

‹ هامش ص 328 ›
( 1 ) إثبات الوصية : 166 ، عيون المعجزات : 98 ، الخرائج والجرائح 1 : 317 / 10 ، الثاقب في المناقب : 462 / 392 ، فرج المهموم : 230 ، كشف الغمة 2 : 241، الصراط المستقيم 2 : 190 / 7 .
( 2 ) وهي أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة . معجم البلدان 3 : 292 . قرب الإسناد : 128 ، إثبات الوصية : 168 ، أمالي المفيد : 12 / 11 ، الاختصاص : 205 ، رجال الكشي : 316 / 572 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 306 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس