عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2014, 03:20 PM   #7
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مجازر في مكة والمدينة
وقال ابن عساكر :
كان بسر من شيعة معاوية بن أبي سفيان وشهد معه صفين ، وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين ، وأمره أن يستقرأ من كان في طاعة علي فيوقع بهم ، ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة وقد ولي البحر لمعاوية . وقتل باليمن ابني عبيد الله بن العباس .
وقال الدار قطني : إن بسرا كانت له صحبة ولم يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ( يعني : أنه كان من أهل الردة ) .
قال : وروى البخاري في التاريخ : إن معاوية بعث بسرا سنة سبع و ثلاثين فقدم المدينة فبايع ثم انطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس وفي رواية الزهري : أن معاوية بعثه سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس فأحرق دار زرارة 8 بن خيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ، ودار رفاعة 9 ابن رافع ، ودار عبد الله 10 بن سعد من بني الأشهل ، ثم استمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد ، وعمرو 11 بن أم إدراكة الثقفي ، وذلك أن معاوية بعثه على ما حكاه ابن سعد ليستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب فأقام في المدينة شهرا فما قيل له في أحد : إن هذا ممن أعان على عثمان إلا قتله ، وقتل قوما من بني كعب على مائهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر ومضى إلى اليمن . وقتل من همدان بالجرف من كان مع علي بصفين فقتل أكثر من مائتين ، وقتل من الأبناء كثيرا وهذا كله بعد قتل علي بن أبي طالب .
قال ابن يونس : كان عبيد الله بن العباس قد جعل ابنيه عبد الرحمن وقثم عند رجل من بني كنانة وكانا صغيرين فلما انتهى بسر إلى بني كنانة بعث إليهما ليقتلهما ، فلما رأى ذلك الكناني دخل بيته فأخذ السيف واشتد عليهم بسيفه حاسرا وهو يقول :
الليث من يمنع حافات الدار *** ولا يزال مصلتا دون الدار 12


 

رد مع اقتباس