العقيدة في العصمة
عقيدتنا في عصمة الإمام
ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل
والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، من سن الطفولة إلى الموت ، عمدا
وسهوا . كما يجب أن يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان ،
لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي ،
والدليل الذي اقتضانا أن نعقتد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن
نعتقد بعصمة الأئمة ، بلا فرق .
ليس على الله بمستنكر * أن يجمع العالم في واحد
|