عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2010, 12:49 AM   #7
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بعض ما يمكن استفادته من هذه الأخبار:



بعض ما يمكن استفادته من هذه الأخبار:
ومهما يكن, فقد ثبت ان ابا بكر قد فرّ على ما تقدم ,فمثله لا يصح ان يكون الخليفة.
وقد ثبت بهذه الأحاديث ان ابا بكر ممن لا يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يحبانه, وتوضيح ذلك:
ان ابا بكر الصديق بعد ان بعثه رسول الله هو وعمر بن الخطاب بالراية ولم يفتح له,قال صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن او لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله, ويحبه الله ورسوله.
ومثل هذا التعبير ظاهر عرفاً,في اختصاص عليّ عليه السلام بهذه الصفة, وإلا فلو كان ابو بكر وعمر ممن يحبان الله ورسوله ويحبهما الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ,فأي معنى لأن يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قوله هذا؟
بل لا اكتفى بقوله: لأبعثن او لأعطين الراية غداً رجلاً يكون الفتح على يديه, وحيث اضاف صلى الله عليه وآله وسلم مزية أخرى للرجل الذي سيعطيه الراية, فإنه يثبت انتفاء تلك الصفة عمّن سبقه ممن اخذ الراية, ولم يأخذ الراية إلا ابو بكر وعمر بن الخطاب.
ولعل إغضابهما لفاطمة عليها السلام, وسلبهما حقها, وهمهما بإحراق بيتها شاهد صدق على ما كان في قلبهما من محبة ومودة لأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,وهي بضعته الزكية!
وبلغت محبة ابي بكر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ذروتها, وقد اثبت ذلك ابن قتيبة الناصبي الخبيث, حيث ذكر أنّ فاطمة عليها السلام لم ترد السلام على ابي بكر,وأنها أدرات له ظهرها, وقد حلفت بالله تعالى ربها على ان تدعو عليه عقيب كل صلاة, وهذا شاهد صدق من ابناء العامة المخلصين لأبي بكر الصدّيق على مدى مودة ابي بكر للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم, ومدى تقواه.

ص 24

واخيراً ,فإنه يحسن منا ان نعيد ما ذكرناه في المقدمة من اننا ودائماً بحول الله تعالى ربي وقوته مستعدون للمناقشة الهادفة,فإن كان ثمة تساؤل او إشكال على ما ذكرناه وسطرناه, فمرحى بالمناقش وأهلاً به, وأعود وأكرر بأننا أبداً من دعاة الوحدة في طريق الحق, ولن نكون بإذن الله تعالى من دعاة الوحدة في توحيد الحق والباطل, وليرض من هو بالحق راض, وليغضب من هو للباطل هاو, فكل يعمل على شاكلته, ولنمسك عنان القلم عن تسليط بعض الضوء على ما اثبته ابناء العامة في صحاحهم, وقد اتفق الفراغ من كتابة هذه الأوراق ضحى مولد أمير المؤمنين عليه السلام الثالث عشر من شهر رجب الأصم من شهور السنة الخامسة والعشرين بعد الأربعمأة والألف من الهجرة النبوية المباركة على الصادع بها وآله الصلاة والسلام والتحية, وكنا قد شرعنا في كتابة هذا التحقيق البسيط قبل ثلاثة اسابيع, وكان ذلك ليلة السبت العشرين من شهر جمادى الثانية, ليلة مولد أم الأئمة الأطهار, سيدة نساء العالمين , الشهيدة المظلومة, الصديقة فاطمة الزهراء صلوات الله ربي عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها, وانا الغني بولاية امير المؤمنين علي, الفقير إلى الله تعالى الغني, علي بن حسين بن عباس, بن ابو الحسن, بن مهدي, بن إبراهيم , بن عبد السلام, بن زين العابدين ,بن عباس, بن علي, بن علي نور الدين, بن نور الدين علي, بن الحسين عزّ الدين, بن محمد, بن الحسين ,بن علي, بن محمد, بن تاج الدين المعروف بأبي الحسن, بن محمد ولقبه شمس الدين, بن عبدالله ولقبه جلال الدين, بن احمد, بن أبي الفوارس حمزة, بن أبي السعادات محمد, بن ابي محمد عبد الله نقيب نقباء الطالبين في بغداد, بن ابي الحرث محمد,بن ابي الحسن علي المعروف بابن الديلمية, بن ابي طاهر عبدالله ,بن ابي الحسن محمد المحدث, بن ابي الطيب طاهر, بن الحسين القطعي, بن موسى ابي سبحة, بن ابراهيم المرتضى, بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام , وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين, وصلى الله على سيدنا محمد وآله الميامين , واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين.


 

رد مع اقتباس