الموضوع: الرياء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2013, 07:38 PM
ثار الله
موالي مميز
ثار الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 06-13-2015 (06:11 PM)
 المشاركات : 186 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرياء



ღ أيّها الأحبّة ღ
التّوحيد في العمل
وعن الصَّادق(ع) قال، قال النبيّ(ص): «إنَّ الملك» ـ في إشارة إلى الملكيْن اللّذين هما {عَنِ اليَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ* مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[5]، حيث يُحصي على الإنسان أعماله؛ «لَيَصعدُ بعمل العبد مبتهجاً به؛ فإذا صعد بحسناته، يقول الله عزّ وجلّ: اجعلوها في سجّين» ـ سجّين هو وادٍ في جهنّم ـ «إنّه ليس إيّاي أرادَ بها»، فذلك قد عمِل الحسناتِ للنّاس، ووجّه نيّته ودوافعه وإخلاصه لهم؛ ليمتدحوه على ذلك، وليرفعوا منزلته عندهم، ولم يأتِ بهذا العمل ليتقرّب به إليَّ؛ فهي حسناتٌ في الشّكل، ولكنّها سيّئاتٌ في العمق والمضمون.

وعن الصَّادق(ع): «قال الله عزّ وجلّ» ـ وهنا ينقل كلاماً مباشراً عن الله ممّا ليس قُرآناً، بل هو أحاديث قدسيّة ممّا أنزله الله على أنبيائه في الماضي، سواء بالنّسبة إلى ما تضمّنته الكتب، من التّوراة والإنجيل وصحف إبراهيم وزبور داود، أو ما كان يُنزله بشكل مباشر على الأنبياء. «أنا خيرُ شريك»، فلا شريك مثلي، «من أشرك معي غيري» ـ أي عمل لي ولغيري شراكةً ـ «في عملٍ» عمِله «لم أقبله إلا ما كان لي خالصاً»؛ والله هو الواحد الأحد الصّمد الّذي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَهُ كُفُوَاً أَحَدٌ}[6].
منقول من
الإسلام في خط أهل البيت عليهم السلام





رد مع اقتباس