:: منتديات ثار الله الإسلامي ::

:: منتديات ثار الله الإسلامي :: (http://www.tharollah.com/vb/index.php)
-   منتدى حوار مع فضل الله (http://www.tharollah.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   أفضلية فاطمة من أدلة أخرى (http://www.tharollah.com/vb/showthread.php?t=941)

الشيخ محمد العبدالله 10-05-2010 08:57 PM

أفضلية فاطمة من أدلة أخرى
 
[ 44 سيادتها من ادلة اخرى الاول حديث الكفؤ ]


حوار مع فضل الله حول الزهراء (س)

- السيد هاشم الهاشمي - ص 87 – 89

أفضلية فاطمة من أدلة أخرى


على أنه لو لم يرد في أحاديثنا وأقوال علمائنا ما يحكي الاتفاق على أنها سيدة نساء
العالمين من الأولين والآخرين لصح لنا الجزم أيضا بأفضليتها على جميع النساء بما في
ذلك مريم عليها السلام وذلك من خلال روايات أخرى ، منها :
أ - حديث الكفؤ :
قال السيد الخوئي في ترجمة فاطمة الزهراء عليها السلام من معجمه : ( هي معصومة بضرورة
مذهبنا ، ولولا علي لما وجد لها كفؤ ، لأنها سيدة نساء العالمين على ما نطقت به
الروايات من الفريقين ) ( 2 ) .
‹ صفحة 88 ›
ومستند ما ذكره ( قدس سره ) مجموعة من الأحاديث ، منها :
1 - روى الشيخ الكليني عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ،
عن الخيبري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ( لولا أن
الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين عليه السلام لفاطمة ما كان لها كفؤ على ظهر الأرض من
آدم ومن دونه ) ( 1 ) . وفي السند ضعف بأبي سعيد الخيبري ويونس بن ظبيان .
2 - روى الشيخ الصدوق عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه ، قال :
حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثني
عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه ، قال : حدثني الحسن بن عبد الله بن
يونس ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ( لفاطمة تسعة أسماء عند الله
عز وجل : فاطمة ، والصديقة ، والمباركة ، والطاهرة ، والزكية ، والراضية ، والمرضية ،
والمحدثة ، والزهراء ، ثم قال عليه السلام : أتدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قلت : أخبرني يا
سيدي ، قال : فطمت من الشر . قال : ثم قال : لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها
كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه ) ( 2 ) . وفي السند ضعف بالحسن
بن عبد الله بن يونس ويونس بن ظبيان .
3 - روى الشيخ الصدوق عن أبي محمد عن أبي جعفر بن النعيم الشاذاني رضي الله عنه ،
قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن
الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن
علي عليهم السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يا علي لقد عاتبتني رجال من قريش في أمر
فاطمة وقالوا : خطبناها إليك ، فمنعتنا ، وتزوجت عليا فقلت لهم : والله ما أنا منعتكم
وزوجته ، بل الله تعالى منعكم وزوجه ، فهبط علي جبرائيل عليه السلام فقال : يا محمد إن
الله جل جلاله يقول : لو لم أخلق عليا عليه السلام لما كان لفاطمة ابنتك كفؤ على وجه
الأرض ، آدم فمن دونه ) ( 3 ) . وفي السند ضعف بعلي بن معبد فهو مهمل ، وفيه جعفر
بن نعيم الشاذاني وهو مجهول عند السيد الخوئي ، وذهب العلامة المامقاني والسيد
حسن الصدر والسيد محسن الأعرجي وآخرون إلى الاخذ بخبره .
4 - روى الشيخ الصدوق أيضا نفس الحديث السابق عن أحمد بن زياد بن جعفر
الهمداني رضي الله عنه ، حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن
معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، عن
رسول الله صلى الله عليه وآله بالحديث . ثم عقب الشيخ الصدوق على الحديث قائلا : ( وقد أخرجت
ما رويته في هذا المعنى من كتاب مولد فاطمة عليها السلام وفضائلها ) ( 4 ) . وفي السند ضعف
‹ صفحة 89 ›
بعلي بن معبد فهو مهمل . وللأسف فإن كتاب مولد فاطمة للشيخ الصدوق يعتبر من
جملة مئات بل آلاف الأربلي المتوفى سنة 693 ه‍ أن هذا الكتاب كان موجودا لديه ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 87 ›
( 1 ) كامل الزيارات : ص 267 ، الباب 88 ، ح 3 و 4 ، ط المرتضوية .
( 2 ) معجم رجال الحديث : ج 23 ، ص 198 . ولا يخفى أن التعليل بكونها سيدة نساء العالمين لاثبات عدم وجود الكفؤ
لها يقتضي أن تكون سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين .
‹ هامش ص 88 ›
( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 461 ، ح 10 .
( 2 ) الخصال : ص 414 ، ح 3 ، علل الشرايع : ص 178 ، باب 142 ، ح 3 ، وعنه دلائل الإمامة : ص 79 ، ح 19 .
( 3 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ، ص 225 .
( 4 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ، ص 225 .
‹ هامش ص 89 ›
( 1 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 85 .
( 2 ) راجع الندوة : ج 1 ، ص 59 ونشرة فكر وثقافة العدد 57 عن محاضرة بتاريخ 11 جمادى الأولى 1418 ه‍ الموافق
13 / 9 / 1997 م ، ونشرة بينات العدد 51 عن خطبة بتاريخ 17 جمادى الأولى 1418 ه‍ الموافق 19 / 9 / 1997 م ،
ولكننا لاحظنا أنه كان يحذف منها قوله عليه السلام : ( آدم فمن دونه ) ، ولعل الحذف خاضع لاستحساناته المعهودة !
( 3 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 100 .
( 4 ) مقتل الحسين : ج 1 ، ص 66 .
( 5 ) شرح أصول الكافي : ج 7 ، ص 216 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشيخ محمد العبدالله 10-05-2010 08:58 PM

[ 45 دلالته ]


حوار مع فضل الله حول الزهراء (س)

- السيد هاشم الهاشمي - ص 89

سند حديث الكفؤ :

والأحاديث السابقة وإن كانت ضعيفة السند ولكن مر علينا وسيأتي أيضا في مبحث
كسر الضلع أن المقياس في الاخذ بالأحاديث ليس هو ملاحظة الصحة السندية فقط ،
فهناك القرائن العديدة التي تشهد لصحة الخبر بما فيها روح الحديث ولفظه الذي يشهد
بصدوره من المعصوم ، ولهذا تحدث السيد الخوئي عنه بأسلوب القطع ، بصدوره من المعصوم ، ولهذا تحدث السيد الخوئي عنه بأسلوب القطع ، علما بأن فضل
الله قد أقر في عدة مناسبات بمضمون الأحاديث السابقة ( 2 ) ، ولكن يبدو أنه لم يدرك
معناها فاعتبر تفضيل الزهراء عليها السلام على السيدة مريم عليها السلام من الكلام السخيف !
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحديث قد رواه أهل السنة أيضا كما نقله الأربلي عن
كتاب ( الفردوس ) عن النبي صلى الله عليه وآله ( 3 ) وكذلك الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) ( 4 ) .
دلالة حديث الكفؤ : أما من ناحية دلالة الحديث فقد قال المولى محمد صالح
المازندراني المتوفي سنة 1081 ه‍ : ( المقصود أن فاطمة عليها السلام أفضل من آدم فمن دونه مع
قطع النظر عن حرمة النكاح أو حله ، فلا يرد أنها عليها السلام كانت حراما على آدم عليه السلام ، وإذا
كانت عليها السلام أفضل من الرجال فهي أفضل من النساء أيضا ، وقد رويت في ذلك أخبار
من العامة والخاصة ، أما من طريق الخاصة فظاهر ، وأما من طريق العامة فكما رواه
مسلم عنه صلى الله عليه وآله قال : ( إنما ابنتي - يعني فاطمة - بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها ) ، وعنه
أيضا : ( يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ) ، وفي رواية أخرى : ( أن
تكوني سيدة نساء هذه الأمة ) ، وأمثال ذلك كثير . قال القرطبي : ( حسبها ما بشرها به
من الكرامة وأخبرها بأنها سيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء أهل
الجنة ، وبه يحتج من فضل فاطمة رضي الله عنها على عائشة ، ثم قال عياض :
واختلف في أن عائشة أفضل من فاطمة أو بالعكس ، فقيل بالأول لان عائشة مع النبي
في درجته وفاطمة مع علي في درجته ، ودرجة النبي أرفع من درجة علي ، وقيل
بالعكس للروايات المذكورة ونحوها ، وتوقف الأشعري في المسألة وتردد فيها ) . إنتهى .
أقول : قد أخطأ في اعتبار النسبة بينهما إذ لا نسبة بين النور والظلمة . . . ) ( 5 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 89 ›
( 1 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 85 .
( 2 ) راجع الندوة : ج 1 ، ص 59 ونشرة فكر وثقافة العدد 57 عن محاضرة بتاريخ 11 جمادى الأولى 1418 ه‍ الموافق
13 / 9 / 1997 م ، ونشرة بينات العدد 51 عن خطبة بتاريخ 17 جمادى الأولى 1418 ه‍ الموافق 19 / 9 / 1997 م ،
ولكننا لاحظنا أنه كان يحذف منها قوله عليه السلام : ( آدم فمن دونه ) ، ولعل الحذف خاضع لاستحساناته المعهودة !
( 3 ) كشف الغمة : ج 2 ، ص 100 .
( 4 ) مقتل الحسين : ج 1 ، ص 66 .
( 5 ) شرح أصول الكافي : ج 7 ، ص 216 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


الساعة الآن 12:52 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team