:: منتديات ثار الله الإسلامي ::

:: منتديات ثار الله الإسلامي :: (http://www.tharollah.com/vb/index.php)
-   منتدى حوار مع فضل الله (http://www.tharollah.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   اسباب الموقف الحازم (http://www.tharollah.com/vb/showthread.php?t=901)

الشيخ محمد العبدالله 10-05-2010 12:41 PM

اسباب الموقف الحازم
 
[ 2 اسباب الموقف الحازم ]


حوار مع فضل الله حول الزهراء (س)

- السيد هاشم الهاشمي - ص 8 – 10


إننا نرى أن أهم أسباب هذا الموقف الحازم تعود إلى ما يلي :

1 - استغلال موقع المرجعية في الترويج للانحراف :
فلم يكن منشأ الحساسية لدى مراجعنا العظام هو مجرد تصدي من ليس أهلا
للمرجعية لها ، فقد شهد تاريخنا القديم والمعاصر برزو مثل هذه الحالة ، وكانت أدنى
درجات الوعي العام كفيلة في علاج المسألة ، ولكن الامر كان مختلفا مع فضل الله ،
‹ صفحة 9 ›
إذ لم يكتف بالخوض في شؤون المرجعية والافتاء بل سعى إلى إضفاء جو من القدسية
على آرائه التي تهدم البنية التحتية للمذهب الامامي ، فهو يبرر آراءه المنحرفة والشاذة
بالقول : ( إن من أصاب الحق فله أجران ومن أخطأه فله أجر واحد وهو أجر
الاجتهاد ) ! فكان لابد من موقف حازم تجاه ضرب أسس المذهب باسم المذهب ، وكان
رأي المراجع والعلماء صريحا لا مساومة فيه ولا مهادنة ، جزاهم الله عن الاسلام
ومذهب أهل البيت عليهم السلام خير الجزاء .
2 - المستوى الكمي والكيفي للمسائل المشكك فيها :
فقد طال التشكيك مسائل كثيرة جدا سواء في مجال العقيدة أو التاريخ أو الفقه ، مما
شكل في مجموعه منهجا قائما بذاته ولم يدع مجالا للتغاضي والتوجيه بأنها كلمة
عابرة وهفوة غير مقصودة . كما أنه شمل أهم المرتكزات ونقاط الخلاف بين الشيعة
الامامية وغيرهم ، مما كان السكوت عنه يعني السكوت على تضييع الهوية الشيعية
وتمييع الفوارق بين الامامية وغيرهم من المذاهب الأخرى ، وقد جاء في الحديث عن
النبي صلى الله عليه وآله : ( إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب نور
الايمان ) .
3 - عدم نفع النصح والتحذير :
فقد شهدت فتنة فضل الله العديد من المحاولات لثنيه عن مقولاته ، ومن تلك
المحاولات المتكررة للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي لاقناعه بتغيير موقفه ، وكذلك
الرسالة التي بعثها السيد محمد جواد نجل المرجع آية الله العظمى السيد الكبايكاني
رحمه الله يدعوه فيها إلى معالجة الموضوع وانهائه بحكمة ، هذا بالإضافة إلى العديد
من الشخصيات الذين كانوا ينبهونه شفهيا وتحريريا على ما في كلامه من الأخطاء
العلمية الواضحة وأن يعرف قدره ويبصر عجزه ويحفظ لسانه . وكان البعض يكتفي منه
بمجرد السكوت عن آرائه المنحرفة إلا أن كل تلك الجهود فشلت ، فقد كابر وعاند
واستمر يخوض في باطله لا تؤثر فيه نصيحة مشفق ولا تحذير غيور ، فلم يكن سبيل
أمام مراجعنا - مقابل خطورة الانحرافات وتأثر البعض بها والاهم من ذلك كله نسبتها
إلى المذهب الامامي - إلا الحكم على فضل الله بأنه من أصحاب الضلال وأنه يحمل
أفكارا تخالف الضرورة المذهبية . فلولا مكابرة فضل الله وتشبثه بباطله لم تصدر
الفتاوى ضده ولا صدر مثل كتاب ( مأساة الزهراء ) وغيره ، ولكن ( قد يدفع الشر بمثله
إذا أعياك غيره ) .
وبدلا من أن يرضخ للحق ويقر بالخطأ ويعلن عن توبته ويتراجع عن مقولاته ، نراه
قد ( عجعج لما عضه الظعان ) وأخذ يتهم المراجع بعدم التقوى وعدم التثبت وعدم فهم
مراده ! وطعن في مخالفيه بخدمة المخابرات الأمريكية وممارسة الكذب والتحريف
والسب والشتم !
‹ صفحة 10 ›
نعم كانت بعض الفترات اليسيرة تشهد تراجعا طفيفا من فضل الله ، وذلك عندما
كان الغضب الجماهيري يزداد ضده ، وكان فضل الله يضطر لشيء من التكتيك واللف
والدوران والتلاعب بالكلمات للإيحاء بحصول تغير في موقفه ، ولكن ما إن تضعف
الحملة حتى يعود إلى مقولاته الأولى ، وفي هذا يقول : ( وذلك المحكي بأنا اعتذرنا ،
في الواقع لم يكن هذا اعتذارا ولكنه كان مواجهة للحملة الظالمة ! التي كادت أن
تتحول إلى فتنة ( 1 ) في قم ، وطلب مني الكثيرون من الفضلاء أن أتحدث بطريقة ( ! )
تمنع الآخرين من إثارة الفتنة الغوغائية التي حدثت من أكثر من جانب ) .
ولم يقتصر أسلوب فضل الله وتكتيكه بتصوير التصدي لانحرافاته بأنه حملة ظالمة
وفتنة غوغائية موجهة ضده ، فإن ذلك لم يكن كافيا لسيل الأسئلة والاستفسارات التي
كانت تخطر في أذهان بعض من تبقى شئ يسير من الاحترام لفضل الله عندهم ، ولذا
عمد إلى تحريك بعض اتباعه ممن اغتر به وبما يملكه من أموال في طباعة بعض
الكتيبات التي تسعى إلى حفظ ما تبقى من ماء الوجه ، ولكنه أخطأ الطريق ثانية ، فقد
( أفرط للهيم حبينا أقعس ) ، ولم يكن بإمكان هؤلاء ممن لم يكونوا أفضل حالا من
فضل الله نفسه إصلاح الفساد الضارب في الجذور ، فكانوا ( كدابغة وقد حلم الأديم ) .
ويبقى السؤال الأهم وهو : كيف بلغ الوضع إلى ما هو عليه ؟ وما هو السبب في
طرح فضل الله لهذه الآراء التي أثارت في وجهه موجة عارمة من السخط في جميع
الأوساط العلمية والشعبية ؟ فهل كان تحولا مفاجئا وتغير سريعا في أفكاره ؟
* * *
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ابو طالب الشامي 11-23-2010 04:21 AM

السلام عليكم
شيخنا العزيز
ويبقى السؤال الأهم وهو : كيف بلغ الوضع إلى ما هو عليه ؟ وما هو السبب في
طرح فضل الله لهذه الآراء التي أثارت في وجهه موجة عارمة من السخط في جميع
الأوساط العلمية والشعبية ؟ فهل كان تحولا مفاجئا وتغير سريعا في أفكاره ؟

وسؤالي الأن هل عرف الجواب على هذا التساؤل
حسب مفهومي وقربي من اتباع فضل الله في سوريا الكثير بدا يصحو ويرتد عن فضل الله
ولكن بدل الواحد بدا يظهر العديد ممن غرر بهم واستهواهم فكره فاخذوا يطبلون لفكره ولو من وراء الستار واخذوا يبثون فكره المنحرف بين صفوف العامه من الشيعه وخاصه في الأماكن البعيده عن دمشق مثلا قرى حمص الشيعيه واصبحوا يعمرون المساجد والحسينيات لكي يبثوا هذه الأفكار
واخيرا بدا يبرز الى العلن السيد علي الأمين بافكاره الهدامه والواضحه والإنحياز التام للذين يريدون ان يحطموا صمود اهلنا في لبنان بقياده حزب الله

الشيخ حسن العبد الله 11-23-2010 01:37 PM

السلام عليكم اريد ان أعلق على ما ذكر ان احد اهم اسباب عدم تراجع فضل الله عن افكاره هو الشرعيه التي اعطاه اياها احزاب لبنان مع الاسف (مع تقديراتنا للمقاومه ) لكن مافعلوه كان امرا فادحا ونقطه سوداء سوف تلاحقهم على مدى التاريخ نحن نحب المقاومه لكن اذا وصل الامر الى عقائدنا لن نتسامح ولن نهادن ولن نجامل عندما يخطئون نقول اخطؤا ان فضل الله ذكي كما ذكرتم فهو ضرب على الوتر الحساس وادعى مناصرته للمقاومه في ايام قل المناصر لها سياسيا فهم مع الاسف انطلت عليهم الخدعه او نقول تغاضوا لاجل مصالحهم ولم يحركوا ساكنا لاجل الطائفه وهو غريب من اناس طالما قدموا ارواحهم من اجل التراب والارض ومن اجل الحفاظ على كرامة الناس وحرياتهم اعتقد انهم جهلوا ان الكرامة والعزة اهم مصاديقها الفكر الصحيح والعقيدة الصحيحة ان المقاومه ليست بحاجة الى فضل الله وامثاله بل هي بحاجة الى التمسك بأهل البيت و بعقائدهم لان اهل البيت هي الركن الاساس في انتصارهم على اسرائيل كما يدعون وندعي فهل التساهل مع اعدائهم يكون شكرا ام كفرا بالنعمه وطعنا بالظهر بل بالبطن ؟ وكلنا قرانا قوله تعالى (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا) اقولها بصدق اذا اردتم التسديد من الله لاتهادنوا في دينكنم ابدا والشقشقة لاتنتهي والسلام

الفاروق الاعظم 11-23-2010 04:48 PM

ان السيد فضل الله بين احد امرين
اما هو غير قادر على استكشاف الحق في الامور العلمية الدقيقة ومن اجل هذا سقط في فخ الاشكالات التي طرحها اهل السنةن او حتى بعض المتسائلين البرءاء من نية السوء
واما هو رجل سياسي كما يقال وان له علاقة بحزب الدعوة وان توجهات حزب الدعوة معروفة وهي تفضل التخلي عن بعض الثوابت في سبيل ما اسموه بالوحدة الاسلامية ولن ينالوا الا تفكيك الشيعة فقط وهم واهمون في هذا
لن يرضى عنك النصارى ولا اليهود حتى تتبع ملتهم
وقد يقول احد ما ان فضل الله رجل يعاني مشكلة في اختيار المذهب الصحيح وظهر هذا في الاراء التي تبناها من حلية اكل لحم البحر بشكل عام خلافا للتشيع وموافقة للتسنن ومنها ما ظهر من اراء تفسيرية واعتقادية سنية ظللت على افكاره كثيرا
ولا يبقى الا ان ندعو الله تعالى ان يكفينا شر هذا الخط وان يجنب الشيعة شر اهل العلم المنحرفين عن مذهب اهل البيت ع وامتداداتهم

الشيخ حسن العبد الله 11-23-2010 06:53 PM

اقول مع الشكر للفاروق الاعظم ان فضل الله ليس عاجزا عن استكشاف الحق بل هو معاند كما تشهد به التجارب ولست بحاجة الى ان اسوق الشواهد ان فضل الله استغل الاحداث الصعبه التي يمر بها البلد ليمرر اجندته الافكريه ومن ورائه اسرار اتمنى ان تكشف بالقريب لاالبعيد فهو اما ماض على حسب المقولة خالف تعرف حتى يخلده التاريخ بزعمه او ان الاجنده الوهابية السنية من ورائه وهذا ما ارجحه والا ما مصلحة عالم شيعي وهو يرى الروايات المتواترة ان عمر عدو لاهل البيت وهو يقول ماتت الزهراء وهي راضية عنه؟ ماهذا الا امر غريب جدا او التشكيك بسند حديث الغدير الذي يصادف بهذه الايام لابمضمونه كما فعل اسلافه والسند اعترف به المخالف قبل المؤلف ومسالة الوحدة الاسلاميه لاتقتضي ان يصف ثوابتنا بالموروثة والباطلة ما هذا الهراء ان ورائه سر غامض سنعرفه من انقضاء السنين او من مرور الايام والكلام لاينتهي

لبيك يا حسين 03-09-2011 09:53 PM

لا لا بالتاكيد هو هدفه ليس مجرد خالف

نعم هو بالتأكيد ولراءه جهات تدعمه

فما وصل إليه شيء غريب

الأجيال الصاعدة كلها تمشي وراء أفكاره
و هذا خطر كبير

و لا بد أنه أمر مدبر

لكن حسبنا الله و نعم الوكيل الله يعيننا

فعلا في آخر الزمان القابض على دينه كالقابض على جمرة

نسأل الله ان يعيننا


الساعة الآن 11:17 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team