![]() |
من ادلة امامتهم ع بخصوصهم 2
قد صنّف غير واحد من أصحاب الأئمة كتاباً في الأئمة (عليهم السلام) وفي خصوص الثاني عشر المهدي (ع) وغيبته , على أساس الروايات والاخبار الواردة , وقد وصلنا بعض تلك الكتب.
ومنها كتاب الفضل بن شاذان النيسابوري من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام) , واسمه (كتاب الغيبة) , وإليك نصّ رواية واحدة من رواياته الصحيحة : ((الفضل بن شاذان , عن عبد الرحمن بن أبي نجران , عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي . وعن الحسن بن محبوب , عن أبي حمزة الثمالي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , انه قال : قال رسول الله (ص) : (لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد . فقلت : لبيك لبيك يا رب . قال : ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه , فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك , ثم الحسن , ثم الحسين , ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى الرضا , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم الحجة بن الحسن . يا محمد , ارفع رأسك . فرفعت رأسي , فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري. فقال الله تعالى : يا محمد , هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك , فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم )) . |
الساعة الآن 11:49 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010