:: منتديات ثار الله الإسلامي ::

:: منتديات ثار الله الإسلامي :: (http://www.tharollah.com/vb/index.php)
-   الاسماء والصفات (http://www.tharollah.com/vb/forumdisplay.php?f=140)
-   -   السؤال: الكلام حول الاسم الاعظم (http://www.tharollah.com/vb/showthread.php?t=4862)

الفاروق الاعظم 12-16-2012 04:52 PM

السؤال: الكلام حول الاسم الاعظم
 
علي حمود الجابري / الامارات
السؤال: الكلام حول الاسم الاعظم
السلام عليكم
ارجو التفضل بذكر اسماء الكتب حول الاسم الاعظم ومدى صحة الروايات فيها
كما ارجو اعطائي فكرة عنه وهل يوجد الان عند غير الامام المعصوم المراجع العظام مثلا؟
ومن من العلماء السابقين (رض) كان يحتفظ به؟
الجواب:

الاخ علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يصل الى حقيقة الاسم الاعظم الا الاوحدي في الناس، ولكن ما نستطيع ان نفيدك به هو اعطاؤك صورة عمن تحدث عنه:
فقيل: ان الاسم الاعظم موجود في الحمد, وهناك دعاءٌ في احدى نسخ الصحيفة السجادية تذكر دعاءً فيه الاسم الاعظم.
وفي (بصائر الدرجات) سأل عمر بن حنظلة الامام أبي جعفر (عليه السلام) أن يعلمه الاسم الاعظم، فقال له الامام: أو تطيقه؟ فقال له: نعم, قال له الامام: ادخل البيت, فدخل البيت فوضع الامام يده على الارض فاظلم البيت فارعدت فرايص عمر, فقال ما تقول أعلمك؟ فقال: لا, فرفع يده فرجع البيت كما كان.
وفي (التوحيد للصدوق ص89): ان علياً (عليه السلام) رأى الخضر ليلة بدر فسأله ان يعلمه شيئاً ينتصر به على الاعداء فقال: قل: (يا هو يا من لا هو الا هو) فلما أصبح قص ذلك على رسول الله فقال له: (يا علي علمت الاسم الاعظم).
وقد ذكر الشعراني في (شرحه على شرح أصول الكافي للمازندراني ج5 ص317) ان تأثير الاسم الاعظم ليس تأثيراً للتلفظ بحرف خاص او حروف خاصه فقط من غير دخل لهمة نفس وكمال اتصال اذ لو كان كذلك لأثر من كل أحد تلفظ بحرف منه سواء عرف كونه اسماً اعظم ام لا, بل هو راجع الى النية وتأثير النفوس القويه بالمبادي العاليه حسب اختلاف درجاتها...
وفي (دلائل الامامه ص420): عن الرضا (عليه السلام): (ان بسم الله الرحمن الرحيم اقرب الى الاسم الاعظم من بياض العين الى سوادها).
وكان ينسب الى بعض العلماء انهم كانوا واقفين على حقيقتة! فقد نسب الى علي بن طاووس انه كان مستجاب الدعوة واقفاً على الاسم الاعظم.

وقد ذكر صاحب (الميزان): ان الاسماء الالهية واسمه الاعظم خاصة وان كانت مؤثرة في الكون ووسائط واسبابا لنزول الفيض من الذات المتعالية في هذا العالم المشهود لكنها انما تؤثر بحقائقها لا بالألفاظ الدالة في لغة كذا عليها ولا بمعاينها المفهومة من الفاظها المتصورة في الاذهان, ومعنى ذلك ان الله سبحانه هو الفاعل الموجد لكل شيء بما له من الصفة الكريمة المناسبة له التي يحويها الاسم المناسب لا تاثير النقط او صورة مفهومة في الذهن أو حقيقة اخرى غير الذات المتعالية...
الى ان يقول: فمن انقطع من كل سبب واتصل بربه لحاجة من حوائجه فقد اتصل بحقيقة الاسم المناسب لحاجته فيؤثر الاسم بحقيقته ويستجاب له وذلك حقيقة الدعاء بالاسم, فعلى حسب حال الاسم الذي انقطع اليه الداعي يكون حال التأثير خصوصاً وعموماً ولو كان هذا الاسم هو الاسم الاعظم انقاد لحقيقته كل شيء واستجيب للداعي به دعاءه على الاطلاق, وعلى هذا يجب ان يحمل ما ورد من الروايات والادعية في هذا الباب دون الاسم اللفظي ومفهومه, ومعنى تعليمه تعالى نبياً من انبيائه أو عبداً من عباده اسماً من اسمائه أو شيئاً من الاسم الاعظم هو ان يفتح طريق الانقطاع اليه تعالى باسمه ذلك في دعائه ومسألته فان كان هناك اسم لفظي وله معنى مفهوم فانما ذلك لاجل ان الالفاظ او معانيها وسائل واسباب تحفظ بها الحقائق نوعاً من الحفظ فافهم ذلك. (انظر تفسير الميزان ج8 ص306).
والحديث عن الاسم الاعظم طويل وذكر في كتب متعددة، وما ذكرناه يكفيك لمعرفة ان مجرد تعلم الاسم الاعظم لوحده لا يجدي نفعاً اذا لم يكن ذلك التعلم مصاحباً بالعمل والوصول الى حالة من الارتباط مع الله بحيث تؤثر تلك الالفاظ الاثر المرجو منها, فالعمل بالتقرب الى الله والوصول الى حالة من الانقطاع الى الله هو الاهم للوصول الى معرفة الاسم الاعظم.
ودمتم في رعاية الله


الساعة الآن 01:17 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team