![]() |
فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بائمهم س : ان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان قد تزوج من طليقة ابنه المتبنى (زيد) وهذا ما ذكرته سورة الاحزاب آية 37، (وإذ تقول للذي انعم الله عليه وأنعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعياءهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولا). وقد سمحت له هذه الاية الزواج من زوجة ابنه المتبنى في حين ان الاعتقاد السائد بين العرب والمسلمين ان الابن المتبنى يتم اعتباره كابن حقيقي للمتبني حيث ان القرآن يحرّم في سور أخرى زواج الاب من زوجة ابنه ومن ناحية أخرى يحرّم القرآن ارتباط المرأة أو الزوجة بأكثر من رجل.؟ يمكن الجواب عن ذلك : يبدو أن السؤال نابع من جهل السائل بأوليّات الاحكام الاسلامية، فان الاسلام ـ من خلال القرآن الكريم ـ رفض الاعتراف بالتبني الذي كان سائداً بين العرب في الجاهلية، وعلى اساس ذلك كانوا ينسبون زيد بن حارثة إلى رسول الله فيقولون زيد بن محمد، وجاء الرفض القرآني حاسماً من خلال قوله تعالى (... وما جعل ادعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بافواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل * ادعوهم لابائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم...) سورة الاحزاب. آية 4 و 5. وكذلك قوله تعالى (ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً) سورة الاحزاب. آية 40. وكان التوجيه القرآني للرسول بالزواج من مطلَّقة (زيد بن حارثة) لاجل تأكيد تجاهل المشرع الاسلامي للعرف الجاهلي الانف، لتكون ممارسة الرسول رافعة لكل التباس قد يبقى عالقاً في الاذهان، علماً أن تزويج الرسول كان بعد تطليقها من جانب زيد بن حارثة فلم تكن هذه المرأة مرتبطة باكثر من رجل ـ كما جاء في السؤال ـ. منقول من كتاب شبهات حول القرىن السيد رياض الحكيم |
الساعة الآن 11:59 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010