![]() |
سؤال الى الوهابية 6
هل يصح ما يقال إن في ليلة العقبة عندما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك واراد العبور من الوادي كان قد تواطأ اثنا عشر من الصحابة على قتله وهجموا عليه وقد لثموا وجوههم. .. ! ومن هؤلاء الصحابة ؟؟ قد اورد ابن حزم اسماء خمسة منهم واثار ذلك استغرابي يقول :
ان أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن ابي وقاص أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم والقائه من العقبة في تبوك(المحلى ج11 ص224. ). وان كان قد ضعّف ابن حزم الوليد بن جميع راوي هذه الرواية فقد وثقه اكابر علماء الجرح والتعديل مثل ابو نعيم وابو زرعة ويحيى بن معين واحمد بن حنبل وابن حبان والعجلي وابن سعد وغيرهم(الثقات 465، تاريخ الإسلام (الخلفاء) 494 والبداية والنهاية ج5 ص25. ). وقد حيرتني هذه الرواية فهل كان موقف اكابر الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم هكذا ؟ |
الجواب أخي العزيز
انهم إجتهدوا فأخطأو فلهم أجر |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله <FONT size=4>
لااخفي اندهاشي الكبير وذهولي من هذا الجواب من المسمى عبود سليم حيث انه لم ينفي الخبر وليته فعل لكنه جعل يبررللصحابة محاولة قتل النبي الاعظم صلى الله عليه واله ليت شعري كيف يمكن لمسلم ان يوصله اجتهاده الى قتل النبي فضلا عن كبار الصحابه؟ ليت شعري هل مجتهد كهذا يصلح كامام للمسلمين؟ ليت شعري هل يؤجر الصحابة على محاولة قتل قط فضلا عن خاتم المرسلين؟ ليت شعري الهذه الدرجة تحبون الصحابة؟ وصدق من قال حب الشيء يعمي ويصم اهكذا يعلمونكم ان تقولوا؟ الم تمر على الصحابة المجتهدون اثناء عملية الاستنباط للحكم الشرعي قوله تعالى (لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي )الى اخره ليفهموا منها حرمة رفع الصوت على النبي فضلا عن فكرة قتله؟ ليت شعري هل يمكن لك ان تتصور المصلحة التي وجدها الصحابة في القيام بقتل النبي( ص)؟ والله لاادري ما اقول وانا الان في حيرة وذهول هل وصل الجهل بالمسلمين الى هذا الحد؟ ما هذا الدفاع الاعمى ؟ ياالهي عفوك ثم بعد هذا كيف سنفرق بين المسلم والمنافق؟ ثم ان الصحابي قد يجتهد ويصير مشرك بسبب اجتهاده اذا له اجر اليس كذلك؟ ثم هل قتل النبي اعظم ام الخروج من الاسلام؟ ثم لو نجحت العملية هل يؤجر عمر وابو بكر؟ وسيفرح حينئذ الله وسيدخلهم فسيح جناته باعتبار سبقهم في الاسلام وصاروا اهلا للاجتهاد بحيث صار عندهم النضوج الكامل ليدحرجواالدباب من الجبل لتقع على النبي وتقتله وكل همهم مصلحة الاسلام؟ ثم لماذا تنفون قتل عمر للزهراء ؟ بل لابد من تبنيها اذ هي لن تغدوا سوى فضيلة له حيث انه اجتهد ؟ فله اجر واحد بل لعله اجران من قال انه مخطئ؟ ثم لعل عمر بعد ان اوصله اجتهاده المبارك الى قتل النبي فلم لايوصله اجتهاده الى المصير الى مقولة فرعون (انا ربكم الاعلى)؟(ولو قالها لتبعتموه وانا مسؤول عن كلامي والحمد الله الله ستر) وليس له حينئذ الا اجر واحد وليس اجران اليس كذلك ؟ (والله ان في العين قذى وفي الحاق شجى ) اخيرا اقول انما اطلت قليلا في الكلام لاجل ان تروا ياأخوتي الى اي حد وصل الجهل بالمسلمين صدق رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال( سيعود الاسلام غريبا كما بدء غريبا وسياتي زمان لن يبقى من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه ) (معنى الحديث )والسلام على من اتبع الهدى |
اقتباس:
بارك الله فيكم لا فض فوك |
اقتباس:
السلام عليكم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا اولا : اسعدني ان يكون هذا الرد اول مشاركة في هذه المنتدى بعد البحث عن منتديات الشيعية ... فوجدت هذا المنتدى وقمت بالتسجيل به ثانيا : انا من السنة .. وا1ا تداخلت في المحاورة او النقاش سوف اتداخل بشكل هادف لا بشل محقود او عناد او غيره لا يرضي الله ثالثا : الرد على ( ان كبار الصحابة ارادوا قتل النبي ) الجواب : الْحَدِيثُ ، سِيَاقُهُ الصَّحِيحُ الثَّابِتُ كَمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي « صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ » قالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ ثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ : كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ بِاللهِ ؛ كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ ، قَالَ : كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ ، وَأَشْهَدُ بِاللهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ، وَعَذَرَ ثَلاثَةً ، قَالُوا : مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلا عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ ، وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ ، فَمَشَى ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ فَلا يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ ، فَوَجَدَ قَوْمَاً قَدْ سَبَقُوهُ ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ . فَإِذَا كَان هَذَا هُوَ النَّصُّ الصَّحِيحُ الثَّابِتُ ، وَهُوَ كَذَلِكَ فِي « الْمُحَلَّى » لابْنِ حَزْمٍ ، فَقَدْ قَالَ أبُو مُحَمَّدٍ « الْمُحَلَّى »(11/221) : وَمِنْ طَرِيقِ مُسْلِمٍ نَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ أَنَا أبُو أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ نَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ نَا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ : كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللهَ ، كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ ؟ ، فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : أَخْبِرْهُ إذْ سَأَلَكَ ؟ ، قَالَ - يَعْنِي حُذَيْفَةَ - : كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ، فَإِنْ كُنْتَ فِيهِمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ ، وَأَشْهَدُ بِاَللهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ، وَعَذَرَ ثَلاثَةً ، قَالُوا : مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلا عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ . قُلْتُ : فَقَدْ ثَبَتَ بِالنَّقْلِ الصَّحِيحِ اتِّفَاقُ الْمَصْدَرَيْنِ : الأَصْلُ وَهُوَ صَحِبحُ مُسْلِمٍ ، وَالنَّاقِلُ عَنْهُ وَهُوَ « الْمُحَلَّى » عَلَى سِيَاقٍ وَاحِدٍ لِلْخَبَر ، لا يَخْتِلَفَانِ عَلَيْهِ ، فَأَيْنِ فِيهِمَا تَعْيِينِ أَسْمَاءِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ ؟ . |
يبدو ان المدعي لمحبة الال من رسول الله ص لم يفهم المشاركة ولم يعلق على هذا الحديث الذي اورده صاحب المشاركة بل ذهب الى نص اخر للحديث ناقص لم يذكر فيه كل كلام رسول الله وبدا يتسسائل اين تسمية الاصحاب الخمسة فيه وهذا شيء عجيب
فان على على صاحب الرد ان يناقش الحديث الوارد الذي ذكره اخونا لا ان ياتي لغيره واما اذا كان قصده ان الصحيحين لم يروياه هكذا فهذا لا يضر بالحديث اصلا باجماع المسلمين السنة لان البخاري ومسلم لم يلتزما بذكر النص كله بل ما وصلهما وحتى هذا فيه نقاش وعليه فان هذه الزيادة وردت في حديث صحيح ضعفه البعض بلا حجة وقد بين في المشاركة ان الراوي الذي ضعفوه هو ثقة وليس بضعيف عندهم |
الساعة الآن 01:25 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010