:: منتديات ثار الله الإسلامي ::

:: منتديات ثار الله الإسلامي :: (http://www.tharollah.com/vb/index.php)
-   استفسارات قرآنية (http://www.tharollah.com/vb/forumdisplay.php?f=99)
-   -   استفسارات حول سورة النصر (http://www.tharollah.com/vb/showthread.php?t=1169)

مستفسر 11-01-2010 01:41 AM

استفسارات حول سورة النصر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

اخوتي الكرام "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

لدي بعض الاستفسارات حول بعض الآيات فارجوا ان تفيدوني مما عندكم
ولكم جزيل الشكر

ابدأ بسورة النصر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3}

س1 : ما الفرق بين النصر والفتح حتى عطف الفتح على النصر ؟
س2: قوله تعالى (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) يقتضي الاستقبال ، اذ لا يقال فيما وقع اذا جاء واذا وقع


مستفسر 11-01-2010 01:42 AM

كما واطلب من المشرفين القيمين ان يضيفوا صفحة خاصة للاسألة والاجوبة القرآنية

السيد عباس ابو الحسن 11-01-2010 11:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

اخي الكريم " مستفسر " احسنت وجزاك الله خير الجزاء


س1 : ما الفرق بين النصر والفتح حتى عطف الفتح على النصر ؟
ج النصر الاعانة والظهور على لاعدو ، والفتح فتح البلاد ، والمعنى نصر الله نبيه على العرب أو على قريش وفتح الله على يديه مكة .



السيد عباس ابو الحسن 11-01-2010 11:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم

اخي الكريم " مستفسر " احسنت وجزاك الله خير الجزاء


س1 : ما الفرق بين النصر والفتح حتى عطف الفتح على النصر ؟

ج النصر الاعانة والظهور على لاعدو ، والفتح فتح البلاد ، والمعنى نصر الله نبيه على العرب أو على قريش وفتح الله على يديه مكة .



السيد عباس ابو الحسن 11-01-2010 11:34 PM

س2: قوله تعالى (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) يقتضي الاستقبال ، اذ لا يقال فيما وقع اذا جاء واذا وقع ؟

ج : ان هذه السورة نزلت قبل فتح مكة وهو وعد منه سبحانه لرسوله ان ينصره على أهل مكة .

تفصيل الكلام .

قال :تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 20 - ص 376 -377

وعدله "صلى الله عليه وآله وسلم" بالنصر والفتح وأنه سيرى الناس يدخلون في الاسلام فوجا بعد فوج وأمره بالتسبيح حينئذ والتحميد والاستغفار ، والسورة مدنية نزلت بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة على ما سنستظهر .
قوله تعالى : " إذا جاء نصر الله والفتح " ظهور " إذا " المصدرة بها الآية في الاستقبال يستدعي أن يكون مضمون الآية إخبارا بتحقق أمر لم يتحقق بعد ، وإذا كان المخبر به هو النصر والفتح وذلك مما تقر به عين النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" فهو وعد جميل وبشرى له " صلى الله عليه وآله وسلم" ويكون من ملاحم القرآن الكريم . وليس المراد بالنصر والفتح جنسهما حتى يصدقا على جميع المواقف التي أيد الله فيها نبيه " صلى الله عليه وآله وسلم "على أعدائه وأظهر دينه على دينهم كما في حروبه ومغازيه وإيمان الأنصار وأهل اليمن كما قبل إذ لا يلائمه قوله بعد : " ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا " . وليس المراد بذلك أيضا صلح الحديبية الذي سماه الله تعالى فتحا إذ قال " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " الفتح :
1 - لعدم انطباق الآية الثانية بمضمونها عليه . وأوضح ما يقبل الانطباق عليه النصر والفتح المذكوران في الآية هو فتح مكة الذي هو أم فتوحاته " ص " في زمن حياته والنصر الباهر الذي انهدم به بنيان الشرك في جزيرة العرب . ويؤيده وعد النصر الذي في الآيات النازلة في الحديبية " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا " الفتح
: 3 فإن من القريب جدا أن يكون ما في الآيات وعدا بنصر عزيز يرتبط بفتح الحديبية وهو نصره تعالى نبيه" صلى الله عليه وآله وسلم" على قريش حتى فتح مكة بعد مضى سنتين من فتح الحديبية . وهذا الذي ذكر أقرب من حمل الآية على إجابة أهل اليمن الدعوة الحقة ودخولهم في الاسلام من غير قتال ، فالأقرب إلى الاعتبار كون المراد بالنصر والفتح نصره تعالى نبيه " ص " على قريش وفتح مكة ، وأن تكون السورة نازلة بعد صلح الحديبية ونزول سورة الفتح وقبل فتح مكة .

السيد عباس ابو الحسن 11-01-2010 11:41 PM

كلام الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسير الامثل

عند انبلاج فجر النصر:
(إذا جاء نصر اللّه والفتح، ورأيت النّاس يدخلون في دين اللّه أفواجاً، فسبح بحمد ربّك واستغفره إنّه كان تواباً).
هذه الآيات الثلاث القصار في ألفاظها العميقة في محتواها تتضمّن مسائل دقيقة كثيرة نسلط عليها الضوء كي تساعدنا في فهم معنى السّورة.
1 ـ «النصر»: في الآية أضيف إلى اللّه «نصر اللّه» وفي كثير من المواضع القرآنية نجد نسبة النصر إلى اللّه. يقول سبحانه (ألا إنّ نصر اللّه قريب)(1)، ويقول: (وما النصر إلاّ من عند اللّه).(2)
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ البقرة، الآية 214.
2 ـ آل عمران، الآية 126; الأنفال، الآية 10.
[520]
وهذا يعني أن النصر في أي حال لا يكون إلاّ بإرادة اللّه، نعم، لابدّ من إعداد القوّة للغلبة على العدو، لكن الإنسان الموحّد يؤمن أنّ النصر من عند اللّه وحده، ولذلك لا يغتّر بالنصر، بل يتجه إلى شكر اللّه وحمده.
2 ـ في هذه السّورة دار الحديث عن نصرة الله، ثمّ عن «الفتح»والإنتصار، وبعدها عن اتساع رقعة الإسلام ودخول النّاس في دين الله زرافات ووحداناً.
و بين هذه الثلاثة ارتباط علة ومعلول. فبنصر الله زرافات يتحقق الفتح، وبا الفتح تزال الموانع من الطريق ويدخل النّاس في دين الله أفواجاً.
بعد هذه المراحل الثلاث ـ التي يشكل كل منها نعمة كبرى ـ تحّل المرحلة الرابعة وهي مرحلة الشكر والحمد.
من جهة أُخرى نصر الله، والفتح هدفهما النهائي دخول النّاس في دين الله وهداية البشرية.
3 ـ «الفتح» هنا مذكور بشكل مطلق، والقرائن تشير ـ كما ذكرنا ـ أنه فتح مكّة الذي كان له ذلك الصدى الواسع المذكور في الآية.
«فتح مكّة» فتح في الواقع صفحة جديدة في تاريخ الإسلام، لأن مركز الشرك قد تلاشى بهذا الفتح، انهدمت الأصنام، وتبددت آمال المشركين وأزيلت السدود والموانع من طريق إيمان النّاس بالإسلام.
من هنا، يجب أن نعتبر فتح مكّة بداية مرحلة تثبيت أسس الإسلام واستقراره في الجزيرة العربية ثمّ في العالم أجمع. لذلك لا نرى بعدفتح مكّة مقاومة من المشركين (سوى مرّة واحدة قمعت بسرعة) وكان النّاس بعده يفدون على النّبي من كل أنحاء الجزيرة ليعلنوا إسلامهم.

مستفسر 11-01-2010 11:54 PM

سيدنا الكريم احسن الله اليك

بقي سؤال ؟
الآية:
(
إنّه كان تواباً)
ظاهر الآية ان الله سبحانه كان توابا فيما مضى ونحن بحاجة الى كونه توبا في المستقبل ؟


السيد عباس ابو الحسن 11-01-2010 11:57 PM

ج : ان هذا ابلغ كأنه تعلى يقول : ألست أثنيت عليكم بأنكم خير أمة اخرجت للناس ثم من كان دونكم كنت اقبل توبته كاليهود ، فانهم بعد ظهور المعجزات وفلق البحر زنتق الجبل ونزظول المن والسلوى وعصوا ربهم واتوا بالقبائح فلما تابوا قبلت توبتهم فاذا كنت قابلا للتوبة ممن دونكم أفلا اقبلها منكم



(قد تکون العبارة تستهدف تعلیم المسلمین العفو، فکما إنّ الله تواب کذلک أنتم ینبغی أن تقبلوا توبة المذنبین بعد الانتصار ما أمکنکم ذلک. وأن لا تطردوهم ما داموا منصرفین عن المخالفة والتآمر، ولذلک اتخذ رسول الله(صلى الله علیه وآله) فی فتح مکّة ـ کما سنرى ـ موقف الرحمة والرأفة مقابل الأعداء الحقودینالامثل ج20 ص 405

وهناك معان اخر نذكرها في وقت لاحق

مستفسر 11-07-2010 10:21 AM

سيدنا الكريم
سلمت يداك على هذا الجواب
وسكر لتنفيذ الطلب

خادم قنبر 11-07-2010 10:40 AM

اخي امستفسر اشكرك على هذه الخطوة الرائعة من فتح باب الاستفسار حول الآيات القرآنية

وسيدنا الكريم السيد عباس اشكر لكم اجوبتكم القيمة
كما ويجشعني هذا ان ابدأ بطرح بعض التسائلات حول بعض الآيات
ارجوا منكم ان تفيدونا بذلك


الساعة الآن 01:15 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team