انه ووفق الظروف الراهنة التي يمر بها البلد وبالاخص من الناحية الامنية المرشحة للتصاعد وبشكل ملحوظ  ادعو لتشكيل غرف عمليات للمراقبة  شعبية وبمساعدة الجهات المختصة من المقاومة  وادعو الى ان تشرف المقاومة عليها وتقسم بكل بلدة وبكل قرية بحسب طبيعتها الجغرافية الى غرفتين او ثلاث اواربع  هدفها استكشاف التحركات بعد وقوعها الى جانب استكشاف عمليات الاستطلاع التي يقوم بها العدو من التكفيريين  هذا بالاضافة الى العمليات الامنية التي تقوم بها الجهات المختصة لمنع هذه التحركات  من الاساس والى انشاء مراكز خفارة ثابتة للمراقبة المباشرة الحية الى جوار غرف الكاميرات  والتصوير والمراقبة

كما وادعو الى جعل مراكز الغرفة في مناطق امنة  بعيدة عن اطراف البلدات منعا لاستهدافها وان تزود بالكهرباء بدون انقطاع ولو للحظات لمنع أي ثغرة في التصوير ولو للحظات  لانه يمكن للعدو ان يستغلها ولو كانت ثواني قليلة

وان هذه الدعوى مني هي استباقية لحصول أي شيء قد نندم عليه لاحقا ونسال انفسنا انه لو كنا ولو عملنا لما كان حصل ما حصل

كما ان قدرة التكفيريين على الخرق هي ادعى سبب لعدم  التهاون في مثل هذه الملفات

وليست دعوتي هذه تعني ان المعنيين غائبون عن الساحة بل هم فيها ولكنني ادعو لتشكيل غرف عمليات تشبه الموجودة في المناطق الامنية

وعلى كل اهل بلدة وقرية ان يسعوا لذلك ولو بتمويل شعبي لما سيكلفه مثل هذا الامر من اجهزة وكاميرانت وكايبلات خاصة

كما واننا اذا لم نقم بهذا الامر فسنواجه خطر عرقنة لبنان كما وان صغر مناطق الجنوب يساعد على تتميم هذا الامر باقل كلفة ممكنة