ان من اكثر الامور التي من خلالها يستغفل الناس انفسهم هو ان ينشغلوا بامور  تعتبر تافهة امام قضاياهم المصيرية ومنها انشغالهم برواتب البرلمانيين مع اهمالهم للسرقات وللغش وللفساد السياسي وكأن المشكلة اليوم هي مشكلة رواتب واجور لا تشكل بمجموعها ما يتم سرقته بصفقة واحدة من الصفقات المشبوهة التي ملات العراق من اوله لاخره
هذا العراق الذي لو وزع نفط محافظة واحدة منه على الشعب لما بقي فقير في العراق ولما عدنا نسمع بمن يبيتون في العراء بل في المزابل ومن لا يجدون لقمة عيش لجوعهم ولا بمن تبيع عرضها لتطعم يتاماها
تحت اعين السياسيين الذين لم يشبعوا من السرقة ولن يشبعوا
وانني اقول بصدق ان الصراع بينهم الذي مللت منه على المستوى الشخصي هو من اجل أنه من يحكم اكثر ليلغف  ( ليسرق ) اكثر

وليس وراءه  .....  لا مصالح الشعب ولا مصالح الوطن
وهذه النجف شاهد
لقد تولى محافظة النجف الاحزاب تباعا اغلبهم ان لم يكن كلهم والنتيجة ماذا ...........       ما زالت الاوساخ والاتربة تملاها وما زال التيار الكهربائي منقطع وما زالت النجف فقيرة من المعامل الانتاجية الحقيقية وما زالت وما زالت لاشيء تغير الا اللهم المواكب الحسينية فقط وفقط
ولكن العراق  مليئ بمن ينهب الخيرات ويستولي عليها وهو فارغ ممن يعملون بجد لاعادة العراق لعهده
انها اكثر من عشر سنوات وما زال الدينار العراقي مهترءا امام الدولار
وبين الجد واللعب يقول اقتصاد اميركا ينهار
ولست ادري هل اذا تحسن اقتصاد اميركا سيصبح الدولار بعشرة الاف دينار بدل الالف
ولا حول ولا قوة الا بالله