انه بعد ان ياس الغرب من امكانية بقاء القذافي في ليبيا رضخ الغربيون لسياسة الامر الواقع ولكنهم يبحثون عن طريقة لتلافي حكم ما بعد القذافي حيث انهم يخشون من مجيئ حكم مناهض للغرب قوي وقادر عسكريا

وتحت متطلبات هذه الحاجة

اخذ الغربيون بضرب مراكز القوة العسكرية للقذافي من اجل تدمير ترسانة الاسلحة الموجودة في ليبيا وحينئذ ستمكن العالم الغربي من ان ينام مرتاحا من دون ان يحمل هم تكون حكم اسلامي او غيره باعتبار انهم دمروا القوة العسكرية الموجودة ويستطيعون ان يفرضوا طوقا امنيا في البر والبحر لمنع هذه الحكومة الجديدة المتوقعة من التسلح بشكل يهدد مصالحهم في المنطقة وغيرها كما وانهم يستطيعون خلق البلبلة لتحقيق الغرض نفسه من خلال منع تشكل حكومة قوية قادرة بل الوصول الى تقسيم ليبيا ان امكن ودعت المصلحة لذلك