اشار سماحته في مجلس تابيني الجمعة المنصرفة بعد ان قدم احر العزاء بمصاب  الامام زين العابدين وقرة عين الساجدين الامام علي بن الحسين ع 

الى ضرورة  العمل على تقديم حلول سريعة للازمة الاقتصادية التي تعصف في العالم عموما وفي لبنان بشكل خاص ونبه الى انه لا ينبغي الانشغال بالازمة السياسية الراهنة عن الوضع المعيشي الصعب  الذي يمر به المواطن اللبناني عامة  ووانه لا ينبغي التركيز على الحلول البعيدة فانها وان كانت ضرورية على المستوى الاستراتيجي اللبناني الا انها حلول مستقبلية كما هو الحال في مسالة التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي  وان الحلول المستقبلية شيء والحلول الانية شيئ اخر وكل منها لا يغني عن الاخر 

وانه تمنى ان يجد السياسيون اللبنانيون حلا قبل ان تقسم القشة ظهر البعير مشيرا الى ان الازمة الاقتصادية كما ان لها اثرا سياسيا سيئا على مستوى ثقة الناس بقادتهم فانها كذلك لها تاثير سيئ على السلوك الديني الاخلاقي للانسان وهو من اشد الاخطار المترتبة على الفقر وتدني مستوى المعيشة على حد تعبيره 

وختم 

سائلا المولى عز وجل ان تمر هذه السنة بخير وان يتوصل المعنيون في الشان السياسي والاقتصادي لطريقة يكون بها الاعتناء بالمواطن اللبناني بالشكل المطلوب وان تحفظ كرامته وان لا يتاجر احد بمقدرات الشعب اللبناني