» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 12 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1357826
المتواجدون حالياً: 7
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) الأخبار اخبار لبنان ايران : القرار 1929 خطوة سلبية يستحق الرمي في سلة المهملات

ايران : القرار 1929 خطوة سلبية يستحق الرمي في سلة المهملات

بواسطة: غير معرف

تاريخ الإضافة: 26/6/1431 - 11:47 ص

المشاهدات: 1091

 
اكدت طهران ان قرار العقوبات الصادر ضدها الاربعاء، لن يثنيها عن حقوقها المشروعة، واصفة القرار بانه خطوة سلبية يستحق أن يرمى في سلة المهملات.


وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بعد تبني مجلس الامن الدولي للقرار 1929 ان "قرار العقوبات الجديد يستحق أن يرمى في سلة المهملات".


بدوره، قال السفير الايراني في الامم المتحدة محمد خزاعي إن الاساليب المستخدمة ضد ايران من قبل المجتمع الدولي ليست جديدة، مشبها قرار مجلس الامن الجديد بمثابة تكرار لما قامت به بريطانيا في خمسينيات القرن الماضي عندما اعترضت على مشروع قرار تأميم النفط.


وأكد خزاعي أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية باتت اليوم اقوى من اي وقت مضى".


وتبنى مجلس الامن الدولي اليوم قرارا جديدا يفرض عقوبات اضافية على ايران بسبب برنامجها النووي.


واعتمد مجلس الامن القرار 1929 الذي تقدمت به الولايات المتحدة بموافقة من المانيا وفرنسا وبريطانيا ب12 صوتا فيما عارضت كل من البرازيل وتركيا وامتناع لبنان عن التصويت.


وفي طهران، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست لقناة العالم، ان القرار ليس خطوة ايجابية على الاطلاق، كما أنه لن يجبر طهران على التنازل عن حقوقها النووية السلمية.


واضاف مهمان برست ان "القرار خطوة في غير محلها. وهو ليس بناء ولا فاعلا لمعالجة الوضع. نعتقد انه يساهم في تسوية المسائل العالقة على الاطلاق وانه يعقد الوضع اكثر".


واعتبر رفض دول كبيرة مثل تركيا والبرازيل ولبنان لقرار العقوبات "خطوة تثبت بان الزمن الذي كانت تفرض فيه الولايات المتحدة اراءها على الدول قد ولى بحيث ظهرت دول مستقلة وشجاعة وصادقة لا تبالي بما تقوله الولايات المتحدة".


واكد المتحدث الايراني برست انه "بامكاننا ان نسلك طريقا جديدا في العلاقات الدولية من خلال المشاركة والتعاون مع الدول الكبيرة الجديدة والتي عبر التعاون نضمن جميع حقوق الدول الاخرى ونضع حدا لهذا النظام غير العادل".


ورفض مهمان برست "وقف عمليات تخصيب اليورانيوم بعد هذا القرار، وقال "هذه الدول ترتكب خطأ كبيرا، فهي لم تتعلم من اخطائها السابقة وتمضي خلف السراب" مؤكدا انها "لن تحقق اي نتيجة لان هذه القرارات لن تكون لها اي نتيجة".


واضاف "ليس لديهم ، سواء الاميركيين او غيرهم، الحق بان يتحدثوا عن شيء هو حق اساسي للشعب الايراني.. الاميركيون هم المتهمون الاصليون في استخدام الاسلحة الذرية واسلحة الدمار الشامل وهم المجرمون الوحيدون، وليس من حقهم التحدث عن حقوق الشعوب الاخرى".


وحول احتمال انسحاب ايران من اعلان طهران الذي توصلت اليه مؤخرا مع تركيا والبرازيل، قال مهمان برست "لانزال نبحث هذا الموضوع وسوف نعلن النتيجة في المستقبل".


من جانبه، اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي، "ان طريق المواجهة مع حقوق الشعوب هو طريق مسدود وفاشل وسيكلف السائرين في هذا الدرب ثمنا باهظا".


وقال جليلي في بيان وصلت نسخة منه موقع قناة العالم الاخبارية "ان رزمة المقترحات الايرانية التي قدمناها منذ اكثر من عامين، مهدت ارضية مناسبة لازالة حالات القلق المشتركة كما انها وفرت الفرصة للتعاون بشان القضايا الاقتصادية والسياسية والدولية".


واعتبر ان المقترحات الايرانية هذه "كانت فيما لو لقيت موقفا منطقيا من قبل الجانب الاخر، لكان بالامكان ايجاد فرص مناسبة للتناغم وحل الازمة المفتعلة".


واكد جليلي "ان ايران ستواصل مساعيها الدؤوبة لاجراء الحوار والتعاون مع جميع الدول الراغبة في ذلك، خاصة واننا نشاهد اليوم تشكيل جبهة جديدة تضم دولا تواقة لاجراء الحوار وابداء التعاون".


الى ذلك، اعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان بلاده لن توقف عمليات تخصيب اليورانيوم رغم الرزمة الجديدة من العقوبات.


وقال سلطانية للصحفيين في فيينا بعد قليل من تبني القرار "لا شيء سيتغير. الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل أنشطة تخصيب اليورانيوم" للاغراض السلمية.


من جانبه، اكد النائب في البرلمان الايراني الشيخ موسى قرباني ان هذه العقوبات لن تؤثر على بلاده ابدا.


وقال قرباني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية "هذه العقوبات لن تكون الاخيرة بحيث ان الدول الغربية يمكن ان تفرض في المستقبل ايضا عقوبات جديدة الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة على مواجهة مثل هذه العقوبات وآثارها".


واكد ان ايران بعد اقرار الجولة الرابعة من العقوبات في مجلس الامن الاربعاء "ستعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسوف تتعامل معها بالمثل لو طبقت هذه العقوبات".


بوتين: فرض عقوبات على ايران امر غير فعال لحل الازمات النووية



اعتبر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، إن فرض عقوبات على ايران يعد امرا غير فعال لحل الازمات النووية في العالم.

وقال بوتين في مقابلة صحافية اجريت الاثنين في سوتشي (جنوب) وبثت الاربعاء عشية زيارة له الى فرنسا "هل تعرفون مثلا واحدا عن عقوبات كانت فعالة ؟ في الاجمال انها غير فعالة".

واضاف "تم فرض عقوبات على كوريا الشمالية. وبقي برنامجها يتطور حتى ان القادة الكوريين الشماليين اعلنوا امتلاكهم السلاح النووي وهم تحت وطأة هذه العقوبات. في هذه الحالة ما هي قيمة هذه العقوبات؟".

وبعد ان شدد على تعاطي بلاده بـ "حذر" مع موضوع العقوبات حث بوتين المجتمع الدولي على عدم اتخاذ "مبادرات متسرعة" تجاه ايران.

وتابع بوتين "هل تتخيلون اليوم الذي لا يعود فيه هناك اي مراقبة من المجتمع الدولي ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ هل يكون الامر افضل؟ وماذا سنفعل عندها ؟ ".

كما اعلن بوتين رفضه للتهديدات باستخدام القوة ضد ايران، وقال "اعتقد انه من المهم حتى تجنب الكلام عن استخدام القوة بشكل او بآخر. برأيي ان هذا الامر سيؤدي الى مأساة هائلة من دون اي نتيجة ايجابية".

واشار الى "التداعيات الكارثية" على مستوى زعزعة الاستقرار الاقليمي ".

هذا وصادق مجلس الامن الدولي في وقت لاحق الاربعاء بـ 12 صوتا على فرض عقوبات جديدة ضد ايران بحجة برنامجها النووي.

ورفضت تركيا والبرازيل التصويت لصالح قرار العقوبات بينما امتنع لبنان عن التصويت.



الخارجية الايرانية : قرار مجلس الامن يزيد الوضع تعقيدا


أکد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست أن القرار الجديد لمجلس الامن ضد ايران ليس خطوة ايجابية على الاطلاق، كما أنه لن يجبر طهران على التنازل عن حقوقها النووية السلمية.

وأضاف المتحدث في تصريح لقناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء : ان اللجوء الى العقوبات ضد ايران سيزيد الوضع تعقيدا.

وتابع قائلا: ان اصدار هذا القرار لم يكن صحيحا ولن يكون خطوة ايجابية ولن يساهم في تسوية المسائل العالقة على الاطلاق وانه يعقد الامور أكثر.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية وقف عملية تخصيب اليورانيوم بعد هذا القرار وقال : هذه الدول ترتكب خطا كبيرا ولم تتعلم من اخطائها السابقة وهي تمضي خلف السراب ولن تحقق اي نتيجة مؤكدا ان مثل هذه القرارات لن تكون لها اي نتيجة.

وأضاف مهمان برست: ليس لديهم الحق بان يتحدثوا عن شيء هو حق أساسي للشعب الايراني سواء الاميركيين او غيرهم ... الاميركيون هم المتهمون الاصليون باستخدام الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وهم المجرمون الوحيدون وغير مسموح لهم بان يتحدثوا عن حقوق الشعوب الاخرى.

وحول احتمال انسحاب ايران من اعلان طهران قال مهمانبرست : لانزال نبحث هذا الموضوع وسوف نعلن رأينا في المستقبل.

وحول موقف بعض الدول من القرار قال مهمان برست : بالنسبة للخطوة التي اتخذتها الدول الكبيرة مثل تركيا والبرازيل ولبنان فان هذه الخطوة تثبت أن الزمن الذي كانت الولايات المتحدة تفرض فيه آرائها على الدول قد ولّى بحيث ظهرت دول مستقلة كبيرة تتحدث بكل شجاعة وبكل صدق ولن تبالي بما تقوله الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية : بمساعدة هذه الدول والتعاون مع الدول الكبيرة الجديدة التي بدأت تظهر على السطح العالمي يمكننا ان ننطلق في طريق جديد من العلاقات الدولية يعتمد الاحترام ويضمن حقوق الدول الاخرى ويضع حدا لهذا النظام غير العادل.



جليلي: طريق المواجهة مسدود وسيكون باهضا لسالكيه


قال أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي، ان طريق المواجهة مع حقوق الشعوب هو طريق مسدود وفاشل وسيكون باهضا لسالكيه.

وبحسب الامانة العامة للمجلس الاعلى للامن القومي فقد أكد جليلي الاربعاء ، ان رزمة المقترحات الايرانية التي تقدمت بها ايران منذ اكثر من عامين، مهدت ارضية مناسبة للتعامل الدولي بشان ازالة حالات القلق المشتركة كما انها منحت فرصة للتعاون بشان القضايا الاقتصادية والسياسية والدولية واذا ما كانت تلقي توجها منطقيا من قبل الجانب الاخر، فكان بالامكان ايجاد فرص مناسبة لحل القضايا العالمية.

واوضح جليلي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ البداية سعت لمتابعة بعض هذه القضايا من خلال التعاون مع المجتمع الدولي مضيفا: ان استضافة طهران لمؤتمر نزع السلاح والمشاركة الايرانية الفاعلة في مؤتمر مراجعة معاهدة "ان بي تي " اظهرت ان غالبية دول العالم تحمل رؤية ايجابية حيال الاقتراحات المطروحة في الرزمة الايرانية.

وتابع قائلا : بناء على ذلك، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل مساعيها الدؤوبة لاجراء الحوار والتعاون مع كافة الدول الراغبة، خاصة واننا نشاهد اليوم تشكيل جبهة جديدة تضم دولا تواقة لاجراء الحوار وابداء التعاون.

وأضاف : ان اعلان طهران النووي كان خطوة بهذا الاتجاه حيث طرح مسارا للتعاون واثبت ان المجال سيفتح للتعامل والتقدم اذا كانت ارادة الحكومات مبنية على اقرار السلام والتعاون والعدالة ومن هذا المنطلق فقد استأثر هذا الاعلان بدعم معظم دول العالم بما فيها 120 دولة من الدول الاعضاء في كتلة عدم الانحياز.

واكد جليلي: المجتمع الدولي اليوم بانتظار رد فعل بعض القوى على اعلان طهران، انها ترى اليوم نفسها امام خيارين المواجهة اوالتعامل ومن الطبيعي ان اعتماد اي من الخيارين (التعامل او المواجهة) سيتبع رد فعل المجتمع الدولي والرد الايراني الحازم والملائم.

وأضاف: اننا نذكر هذه القوى ان طريق المواجهة مع حقوق الشعوب، طريق مسدود وفاشل و وسيكون باهضا لسالكيه على غرار السابق".



مسؤول عسكري ايراني : العقوبات تدعو للسخرية ولن تؤثر على قدراتنا الدفاعية


أكد المساعد الاعلامي والثقافي لهيئة الاركان الايرانية اللواء مسعود جزائري أن العقوبات الجديدة المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي لن يكون لها أي أثر على ايران.

وقال جزائري في تصريح لقناة العالم مساء الاربعاء: إننا في مرحلة متطورة بمختلف المجالات التقنية ومن الناحية الدفاعية أيضا لذلك فإن الحديث عن العقوبات يدعو للسخرية.

وأضاف جزائري أن العقوبات بقدر ما تبدو كبيرة في الظاهر، فانه نظرا الى وضعنا الحالي لن تؤثر على القدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.


أضف مشاركة  طباعة

انشر (ايران : القرار 1929 خطوة سلبية يستحق الرمي في سلة المهملات )
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "شيئان هما ملاك الدين: الصدق واليقين"
تحديث
12
رمضان 1446

الفجر 04:35
الشروق 05:52
الظهر 11:49
المغرب 18:01