» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 12 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1358094
المتواجدون حالياً: 6
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات حـــــــــوارات عثمان الخميس واية الولاية

عثمان الخميس واية الولاية

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله اللبناني ابو ثار الله

تاريخ الإضافة: 18/4/1431 - 11:21 ص

المشاهدات: 889

المناقشة الاولى

 لاية الولاية

قال الخميس وفق ما ورد من محاضراته في منتديات المنهج على موقعه حول

آية الولاية : آية الولاية هي قول الله تبارك وتعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 } المائدة..

يستدلون بهذه الآية على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه قبل أبي بكر وقبل عمر وقبل عثمان .

                                                 وجه الدلالة

ليس في هذه الآية وإنما في سبب نزول هذه الآية , فالآية إذا كما ترون عامة يقول الله فيها {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 } لا ذكر فيها أبداً لعلي رضي الله عنه ولا ذكر فيها لأحد من أصحاب النبي صلوات الله وسلامه عليه , إنما تذكر {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55

                                                     الجواب

 اما عدم ذكر الاسماء فلا يضر لان النبي ص موكل ببيان معاني الايات ولا يقل قوله حجية عن حجية القران فان صح عن النبي تفسير وجب الالتزام به

                                                     عود للخميس

إذاً أين الدلالة ؟؟ الدلالة هي في تفسير هذه الآية وهو سبب نزولها كما يزعم القوم فما سبب نزول الآية عندهم ؟؟ إنّ سبب نزول الآية عندهم دعوى أنّ علياً رضي الله عنه كان يصلي فجاء سائل يسأل الناس فلم يعطه أحد شيئاً , فجاء إلى علي وهو راكع فمد علي يده وفيها خاتم فأخذ الرجل الخاتم من يد علي رضي الله عنه فأنزل الله جل وعلا هذه الآية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 } فيقولون الذين آتوا الزكاة وهم راكعون هم واحد وهو علي بن أبي طالب فهذه الآية أو ما تسمى عندهم بآية الولاية

                                                       الجواب

 اننا كشيعة لا ننكر ما ترويه الروايات مما حصل بين اليهود وبين بعضهم ما جرى بين ابي ابن سلول وعبادة بل ما جرى يؤيد ما ذهب له الشيعة في نزولها في الامامة خاصة لا غير كما ستعرفون فان حادثة التصدق بالخاتم مع الحادثة الاخرى تزامنتا معا فالاولى فيمن يتخذ اولياء من دون الله فنزلت اية الولاية لتشير لهذا المعنى واراد الله ان يبين الولي فاستشهد لتعيينه بحادثة التصدق بالخاتم فاول الاية ناظر لما جرى بين عبادة وصاحبه واما ذكر الزكاة في الاية فورد ليعين الولي من قبل الله الذي وقع الخلاف فيه فذكر الولي بصفة التصدق بالخاتم الذي تزامن مع الصراع الاخر المذكور في قضية عبادة ان سلمنا بها ولا مانع لانها مساعدة لنا لا علينا عود للخميس وهي أقوى دليل عندهم بهذه المسألة كما قرأت لبعض علمائهم .

                                               الجواب

ان اقوى الادلة هو حديث الغدير

                                                        عود للخميس

 لنرى هل هذه الآية فعلاً تدل على مرادهم أو لا تدل , هذه الآية طُرحت في أثناء المناظرة وتم الرد على بعض شبههم فيها ولكن كما قلت نحتاج إلى أن نسهب أكثر في بيان معنى هذه الآية وبيان مدى دلالتها على ولاية علي رضي الله عنه وأرضاه . إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 } , ويقول رسولنا صلوات الله وسلامه عليه : ( إن في الصلاة لشغلاً ) متفق عليه .

 وعلي عندنا معاشر أهل السنة والجماعة من أئمة المسلمين ومن أئمة المتقين ومن أئمة الخاشعين فلا نقبل أبداً أن ينسب إلى علي رضي الله عنه أن يشتغل بإخراج الزكاة وقت الصلاة , بل نرى أن علياً رضي الله عنه ممن يلتزم بقول الله تبارك وتعالى {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 } ويلتزم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن في الصلاة لشغلاً )

                                          الجواب

ووالله اني لمستح من نفسي لانني لم اكن اتصور ان مستوى الخميس متدن لهذه المرحلة فاولا ما معنى الخشوع بنظر الخميس هل معناه ان نترك كل الطاعات وان الا نطيع الله الا في حركات الصلاة والتفكر فيها ام ان معنى الخشوع هو ان نتفكر في الله وفي كل ما يقرب الى الله سبحانه فهل يرى الخميس انك لو فكرت حال الصلاة بان تطيع الله في الصيام او بر الوالدين او الحج انك غير خاشع اذا ليس كل تفكير يخرج عن الخشوع بل قد يكون من اعلى درجات الخشوع واي تصرف من العبد لا ينافي صحة الصلاة وكان عبادة وطاعة لا يخرج العبد عن الخشوع فالخشوع هو التوجه لله والتفكر بما يقرب اليه وهذا التفكر يمكن ان يوجد وانا امد يدي للفقير لاتصدق عليه قربة لله فهو هذا من الخشوع ان لم يكن من اعلى مراتبه وانما الخشوع يتنافى مع التفكر في الدنيا واما مع التفكر في طاعة الله ومع طاعة الله فلا منافاة للخشوع واما قوله ان في الصلاة لشغلا فاسال, الخميس عن أي شيء تشغلك الصلاة هل تشغلك الصلاة عن طاعة الله ام تشغلك عن الدنيا فقط وفقط ولا تشغلنا الصلاة عن التفكر في طاعة الله ولا عن طاعة الله والتصق من العبادات المقربة لله ودفعها والتفكر فيها من العبادة لا من الدنيا والانشغال فيها ثم على فرض انها تنافي الخشوع بمعنى عدم التفكر الا بالصلاة ولكنها تبقى من التفكر بالله وكما جاز ان تقتل العقرب والافعى حال الصلاة مع عدم ارتكاب المنافي للصلاة ولو قتلتها لما لامك احد لماوقال لك لم تخشع بل يقال عملت بالواجب واحسنت وجزاك الله خيرا فكذلك لو مد يده للزكاة يقال احسنت واجدت لانها عبادة وقضاء حاجة لاخ في الله فلا يلومه عليها والله الا الجاهل الا ترى المسلم لو اخذ سلاحه حذرا من العدو عند الصلاة لا يلام ولا يقال له لم تخشع فنقول ان عليا من الملتزمين بالاية وهو اكثر الملتزمين بها لكن لا على نحو ان تلهيه الصلاة عن العبادات الاخرى فالمؤمن هو الذي يوازن بين الخشوع في الصلاة وبين سائر الفرائض والمسنونات

                                        عود للخميس

ثم يقال بعد هذا كله إن الأصل في الزكاة أن يتقدم بها المزكي لا أن ينتظر الفقير أو المحتاج حتى يأتيه ويطلب منه هذه الزكاة , فهذا لا يُمدح وإنما يُمدح الذي يعطيها إبتداءاً للذي ينتظر الفقير حتى يأتيه ويعرض نفسه للسؤال , ونحن كذلك ننزه علياً رضي الله عنه من أن يفعل ذلك وهو أن ينتظر الفقير حتى يأتيه ثم يعطيه زكاة ماله

                                                             الجواب

 فاولا لا ادري من اين جاء بهذا الاصل وما هو الدليل عليه واما لو قصد من الاصل انه اعلى مراتب الزكاة هو البدء بالعطية وعدم انتظار السائل فنعم هذا من اعلى المراتب ولكنه لا يمنع من امتداح المرتبة التي ياتي فيها الفقير للسؤال وهو حاصل مع كل الصحابة بزعمكم الا تروون ان الناس كانوا يسالونهم فيعطوهم فاياك ان تمدحوهم على ذلك هذا اولا وثانيا كان علي في الصلاة فهو معذور من عدم البدء وثالثا بل ان عليا هو الذي دعا الفقير اليه وهو الذي اشار اليه بخاتمه كما سياتي في الروايات لان الفقير لم يساله لانشغاله بالصلاة وسال الاخرين الذين ردوه فلما تكلم بما يسيء اليهم لانهم منعوه اشار علي اليه لياخذ الخاتم لما بخل الاخرون بالزكاة .فعلي لم ينتظره بل دعاه ولو انتظره لكان معذورا في انتظاره لانه في الصلاة                             

                                عود للخميس

 ثم كذلك نقول إنّ الزكاة لم تجب على علي رضي الله عنه في زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه بل كان فقيراً , إسألوا أنفسكم ماذا أمهر علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها ؟؟ أمهرها درعاً , لم يكن ذا مال , كان فقيرا ما كان يستطيع أن يشتري خادماً لفاطمة , ولذلك لما سمع علي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها بقدوم سبي للنبي صلى الله عليه وسلم ذهبا يطلبان خادماً , ما كانا يملكان حتى شراء خادم , ومع هذا يأتي علي ويتزكى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم !! هذا لا يمكن أبداً , ما كانت الزكاة واجبة على علي زمن النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                      الجواب

 اما عدم وجوب الزكاة على علي لانه كان فقيرافي زمان ما او ازمنة معينة فلا يعني انه في ما عداها قد يصير غنيا فبين المغرب والعشاء يفعل الله ما يشاء فما الدليل على فقر علي وقت التصدق بالخاتم هذا اولا وثانيا انتم تتكلمون عن الزكاة الواجبة وهي زكاة المال والانعام والزرع

                                                        فاولا

يمكن ان تجب على علي ولو لمرات قليلة فلا دليل على ان عليا عاش كل عمره ولحظات حياته فقيرا بل هناك ادلة على يساره في بعض الانات عند الشيعة والسنة نعم هو كان يسارع في العطاء ما وجد فرصة

                                                           وثانيا

من قال ان الزكاة المعنية هي الواجبة الا يمكن ان يقصد بها الصدقات وسائر الاعطيات خصوصا ان معنى الزكاة هو الزيادة فاطلقت على دفع المال في سبيل الله لان الله يزيد في المال ويبارك فيه لهذا هناك زكاة الفطرة وزكاة المال وزكاة النفس وزكاة الابدان في الصيام ومنها الزكاة المستحبة ولا يمنع منها لا عقل ولا نقل ولا لغة

                                                       عود للخميس

كذلك نقول ليس في هذه الآية مدح لمن يعطي الزكاة وهو راكع , إذ لو كان الأمر كذلك لكان إعطاء الزكاة أثناء وقت الركوع أفضل من غيره من الأوقات !! ونقول لجميع الناس أعطوا زكاة أموالكم وأنتم ركوع لأن الله مدح الذين يعطون زكاة أموالهم وهم ركوع !!

ولقلنا للفقراء إبحثوا عن الراكعين وأسألوهم الزكاة ولا أظن أنه يقول احد من أهل العلم مثل هذا الكلام .

                                              الجواب

                                                    اولا

الاية ذكرت الزكاة حال الركوع ومن خلال ذكر الوصف في مقام المدح فهو قرينة مقامية او حالية عند اهل اللغة والبيان والفصاحة والبلاغة فيحمل الوصف على المدح لا على الذم واما قوله لو كان مدحا لكان يعني ان الزكاة افضل اوقاتها حال الركوع فمصادرة فان مدح هذا التصرف لا ينفي ما عداه فدفعها حال الصلاة حسن وفي غير الصلاة حسن كذلك فاثبات الشيئ لا ينفي ما عداه الا لو كان نقيضه ولانه لا ينفي ما عداه من احال دفع الزكاة نحن لا نقول للناس ادفعوها حال الصلاة ولكننا نقول لهم لو جاء فقير وسال الصدقة فاعطوه ولو كنتم حال الصلاة فلا منافاة فهو من العبادات ولا حاجة لنقول للفقراء ان يبحثوا عن الراكعين بل نقول للمصلين تصدقوا لو سؤلتم وانتم حال الصلاة وليت شعري الا يروي بعض السنة ا ن ابا بكر تصدق باربعين خاتما فلم تنزل فيه ولا اية وليست هذه محل الكلام فلا تخوضوا فيها                                      

                                                     عود للخميس

 ثم إن الله جل وعلا ذكر إقامة الصلاة ولم يذكر أدائها , فلنحاول أن نتدبر الآية قليلاً , إن الله جل وعلا يقول : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ثم وصفهم الله جل وعلا قال { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فلم فصل بين الركوع والصلاة وأدخل بينهما الزكاة , إن القرآن يعلم جميع المسلمين أنه أفصح القول ولا يستطيع أحد أن يمسك على القرآن ولا غلطة واحدة في نحوٍ ولا بلاغة ولا صرف ولا في غيرها من الكلمات أبداً لا يمكن هذا , أحسن الحديث وأحسن الكلام , إذا كان الأمر كذلك – ولا أظن أن مسلماً يخالفني في ذلك – فكيف دخلت الزكاة بين الصلاة والركوع ؟

ثم إن الصلاة إنما ذكرت بالإقامة فقال جل ذكره { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ } إن إقامة الصلاة تختلف تماماً عن أدائها وذلك أن إقامة الصلاة هي أن تؤدى هذه الصلاة بكمال شروطها وأركانها وواجباتها بل ومستحباتها مع حسن وضوء وحسن خشوع , هذه هي إقامة الصلاة ولذا جاء بعده ذكر الزكاة أما قوله جل وعلا { وَهُمْ رَاكِعُونَ } فليس له دخل في الصلاة أصلا وإنما الركوع هنا بمعنى الخضوع لله جل وعلا ..

                                                الجواب

ان دخول الزكاة بين اقامة الصلاة وبين الركوع بين قد اجاب عليه الخميس من حيث لا يشعر فالزكاة دخلت بحسب تعبيره بين اقامة الصلاة وبين الركوع وليست بين الصلاة بين الركوع والمعنى انهم يقيمون الصلاة أي يؤدون حقها من خلال الانتهاء عن الفحشاء والمنكر وحينئذ يكون المعنةى انك تؤدي حق الصلاة وانت تتصدق حال الركوع من الصلاة او فقل انت تقيم الصلاة وانت تتصدق حال الركوع من الصلاة لا حال السجوداو شيئا خر فما هو الامر المنافي للبلاغة وللفصاحة في ذلكان تقو لامة او عن امة انهم يصلون وانهم يتصدقون حال الصلاة فهو من عطف الخاص على العام لشرافة الخاص والركوع من الاجزاء الشريفة في الصلاة وانما عطفها لسبب اخر كذلك وهو انه قد حصل شيئ حال الركوع وهو الصدقة فكان لابد من بيانه وذكره ولو قال يؤتون الزكاة وسكت لما عرف انهم اتوها حال الصلاة ام لا ولو عرف انهم اتوها حال الصلاة لم يعرف في أي جزء منها فانا والله لا اعرف كيف استشكل على بلاغة القران ومعنى هذه الاية ولكن سولت له نفسه مع الاسف

                                              عود للخميس

كما قال سبحانه وتعالى عن داوود عليه السلام {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ 24 } ومعلوم أن داوود عليه السلام إنما خر ساجداً ولذا نسجد نحن إذا قرأنا هذه الآية سجود التلاوة , وداوود خر راكعاً فكيف يكون هذا ؟؟

نقول إن داوود خر ساجداً ولكن الله قال {َخَرَّ رَاكِعًا } نقول أي خاضعاً لله جل وعلا , فالركوع هو الخضوع لله جل وعلا . ومنه قول الله جل وعلا عن مريم عليها السلام { يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ 43} أي إخضعي مع الخاضعين ولذا مريم كانت تعيش بيت المقدس , وهبتها أمها لبيت المقدس وأمرأة لا تجب عليها صلاة الجماعة مع الراكعين , وإنما المقصود إخضعي لله جل وعلا مع الخاضعين له سبحانه وتعالى . فيكون مراد الله جل وعلا في هذه الآية كما ذكر أهل العلم ذلك { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } أي وهم في كل أحوالهم خاضعون لله جل وعلا .

                                               الجواب

هل لاحظتم كيف استدل الخميس على معنى الركوع في الاية فقال نحن نعلم انه سجد أي من قرينة خارجية وهي الر وايات اللتي صرفت الاية عن معنى الركوع الى معنى السجود وانما صحت الاستعارة للركوع عن السجود للمشابهة في الخضوع لا اكثر فنحن احتجنا لنعرف معنى الركوع هنا لقرينة خارجية صرفت عن المعنى المعهود وهو الانحناء الى غيره وهو الهوي على الارض اذا متى ما جاء لفظ الركوع فمعناه ما نعرفه نحن جميع المسلمين وليكون مستعملا في الخضوع او السجود لابد له من قرينة صارفة او معينة او هما معا بحسب الاستعمالات فاين القرينة الصارفة او المعينة التي تفرض علينا صرف اللفظ عن معناه وخذ بعين الاعتبار ما ذكرته انا لك من ردود على التفلسف الذي ذكرته انت في اول المناقشة هذا اولا

وثانيا ان استعمال لفظ ما في القران في معنى او معنيين لا يعني ان كل استعمالاته في القران هي بهذا المعنى وهذه من الامور التي لا تحتاج الى بيان فالركوع معناه هو الانحناء في الصلاة للركبتين في استعمالات اهل الشرع ويستعمل عندهم بمعنى الخضوع والسجود ولكن مع ذكر الصلاة فالركوع مستعمل بالانحناء المتعارف حال الصلاة وثالثا هل تقصد ان الركوع هنا مستعمل بمعنى الخضوع فاقول لك نعم مستعمل بمعنى الخضوع الذي خضع به على لله حال الصلاة وحال ركوعه المعلوم في الصلاة فهو ركوع بمعنى الخضوع حال الركوع الصلاتي ولا مانع منه

                                                   عود للخميس

 كذلك نقول : لا نوافق أبداً بأن هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه وذلك أننا نعتقد جازمين أن هذه القصة غير صحيحة , لم يأت سائل ولم يسأل علياً وهو راكع ولم يدفع علي رضي الله عنه الزكاة وهو راكع لم يحدث شيء من ذلك أبداً

                                                      الجواب

 اني خائف من ان تكون كل اعتقاداتك الجازمة مبنية على اوهام كهذه الاعتقادات الي ما هي الا تخرص صريح ومحاولة لصرف الاية عن على ع

وستاتيك الروايات في الاية تباعا مما لا يدع لامثالك الا ان يكون ما تذكر من تفسيرات عمل بالراي في مقابل قول رسول الله وتفسير للقران بالراي في مقابل تفسير رسول الله له وعلى كل حال ليس الرد على النبي جديدا عليكم


أضف مشاركة  طباعة

انشر (عثمان الخميس واية الولاية)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام علي (عليه السلام): "إِحْذَرِ الْكَرِيمَ إذَا أهَنْتَهُ، والْحَليِمَ إذَا جَرَحْتَهُ، وَالشُّجَاعَ إذَا أوجَعْتَهُ"
تحديث
13
رمضان 1446

الفجر 04:35
الشروق 05:52
الظهر 11:49
المغرب 18:01