» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 12 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1357909
المتواجدون حالياً: 14
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة مقالات عامة في موطن الحزن حنية وفي موطن الصبر أبية ( زينب في سطور )

في موطن الحزن حنية وفي موطن الصبر أبية ( زينب في سطور )

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 15/7/1440 - 11:30 م

المشاهدات: 899

زينب في سطور

في موطن الحزن حنية وفي موطن الصبر أبية

بأبي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر ابيها

نقاط سريعة

الأولى

جمعت زينب ع بين العاطفة الجياشة لفقد الأحبة (فهي لم تكن قاسية القلب )

كما كانت أمها فاطمة ع من البكائين وكما كان علي ع شديد الوجد لفاطمة (لقد قل عن صفيتك صبري ورق لها تجلدي)

وبين الصولة الحيدرية والفاطمية حيث لم تنحني بسبب حزنها بل جعلت حزنها يمدها صولة وعزيمة وإرادة ولهذا نراها في موطن الحزن حنية وفي موطن العز ابية

الثانية

ظهر لك ايها القارئ الكريم أن لا منافاة بين العواطف الجياشة وبين الإباء والعزيمة فلكل موطن وجهة فموقف الشهادة فيه جنبتان أولاهما التضحية والفداء وأخراهما الشعور بالفقد للأنفس الزكية إذ ليس من المعقول أن يكون من الشرافة والقداسة سكوتك وعدم بكائك لفقد الأرواح القدسية والنفوس العلية

وهل فقد يعقوب عزه وعزمه وإرادته وصبره ؟؟؟!!!!

وهو من قضى عمره يبكي على فراق نبي الله يوسف حتى شاب وعمي واحدودب

الثالثة

إن بعض المأجورين ومثلهم من الجهلاء والمستعجلين يعيبون على الشعراء والخطباء إنشاد الشعر في الجنبة العاطفية لزينب ع ويزعمون أنهم يظهرون زينب فقط  كامراة تسيطر عليها العواطف فنقول لمن أعمته حساباته الخاصة وأغراضه المجهولة لنا على الأقل

إنك تنظر بعيون محولة واخرى عوراء

 فاولا : هل قرأت الروايات في تفجع زينب على الحسين ع والتي تصدى الشعراء لبيانها أو لبيان الأحوال المتعارفة للمؤمنين عند وقوع المصائب من مثل التفجع مما يليق بهم ع

فقد وقفت على التل وشبكت عشر أصابعها على رأسها ....

وقد خرجت عند سقوط الأكبر ع كما روى المفيد رحمه الله

ولطمت خدها ....

هذه صور يصورها الشعراء تبعا للمروي وليس من بنات أفكارهم

 وثانيا  :ما مجموع القصائد التي قرأتها وسمعتها عن هؤلاء الشعراء هل تزعم أنك أحصيت ذلك

وكيف ولم علام أجزت لنفسك الحكم على أداء الشعراء وهم الذين يصرون على ابراز عظمة زينب بخدرها وحيائها وتضحياتها وصبرها وعزيمتها ويضيفون الى ذلك الجنبة العاطفية كما هو معلوم وضروري لان كربلاء عبرة وعبرة ( بالكسرة والفتحة )

فهلا نظرت واستمعت

لقول الشاعر

تخفي الشجى جلدا فإن غلب الأسى ضعفت فابدت شجوها المكمودا

أو

هي زينب لو كنت تعرف زينبا   شأت الورى أما وبزتهم أبا

ووووووووووو

وثالثا : وهل جنابكم استمعت إلى كل المحاضرات او إلى محاضرة كاملة من الخطباء اقتصروا فيها على تصوير العواطف واهملوا العزيمة والعز والاباء والصبر إنك تكذب على الله ورسوله وعلى رواد المنبر حين تنسب اليهم أنهم يصورون زينب فقط أمرأة عاطفية ولا نشك بأن الغرض هو تشويه المنبر الحسيني والخطباء والشعراء وتقليل حظهم وخطرهم بين الناس

ويحك كيف تجرؤ على هذه النسبة والحال أن الخطيب يقضي محاضرة او نصف أو اقل في بيان عظمة زينب وصبرها وتسليمها ثم يختم ذلك بذكر المصائب المفجعة وما تفجعت به عليها السلام على ألأحبة آل الله ورسوله .

نعم إني أخشى أن تكون ممن يشترطون على الخطيب أن يحاضر في 5 دقائق فلا تترك له مجالا إلا للعزاء ثم تنهال عليه بالتهم العظام وتكيل لهم من سفاسف رأسك ما لا يليق إلا بك

وأخيرا

لم نر لبوة تحرق القلوب بعاطفتها مثل زينب ع غير أمها فاطمة ع

 الشيخ محمد عبدالله عبدالله

 


أضف مشاركة  طباعة

انشر (في موطن الحزن حنية وفي موطن الصبر أبية ( زينب في سطور ))
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام علي (عليه السلام): "الآخِرَةُ دَارُ مُسْتَقَرِّكُمْ فَجَهِّزُوا إلَيْهَا مَا يَبْقَى لَكُمْ"
تحديث
12
رمضان 1446

الفجر 04:35
الشروق 05:52
الظهر 11:49
المغرب 18:01