» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 12 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1357859
المتواجدون حالياً: 19
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة عقائد وسيرة اشكالية الذل ونسبته لأهل البيت ع

اشكالية الذل ونسبته لأهل البيت ع

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 14/1/1440 - 6:11 م

المشاهدات: 1190

اشكالية الذل ونسبته لأهل البيت ع

 

ومن دون مقدمات

لقد استثارني قبل سنوات كما استثار جماعة المتحمسين الأعزاء موضوع تصافقت عليه الروايات والآيات بشكل عجيب ألا وهو نسبة الذل للمؤمنين بل لسادة عالم الإمكان من كلهم عزة وتفيض العزة منهم على غيرهم بل ملأوا عالم الإمكان عزة وأعزوا دين الله سبحانه وتعالى

فكيف هذا وما وجه تفسيره مع أن الله سبحانه وتعالى أكد مرار وتكرارا أن العزة له ولرسوله وللمؤمنين وأمام هذه الإشكالية سارع جمع من رجال الدين لاستنكار هذه الأخبار الواردة حول كربلاء وأحداثها وآثارها  و سارعوا لردها وقالوا أنها باطلة ومحرفة وغير صحيحة

وقد خفي على مقامات بعضهم العالية أن نسبة الذل للمؤمنين وردت للمؤمنين وبأشكال مختلفة فهل نرد كتاب الله وونقول أن الآيات محرفة كما قلنا أن الروايات محرفة أم أن هناك وجها صحيحا سليما يمكن لعلماء الأمة الاعتماد عليه في تفسيرها بعد التدبر في الآيات والروايات والوقوف على معنى الذل وحقيقته

وأعتذر إذا اضطررت لبيان شيء جديد في مقام معالجة هذا الإشكال غير ما ذكر في تفسيره وحله في الآيات وغيرها فسأذكر ما سيكون بيانا لحقيقة ما وراء تفسيرات هذه الآيات التي ذكرت لمعالجة المشكلة

وعلى رأي القوم هناك مبررات للتعبير بالذلة في ألآيات وأقول  فلتكن هي مثل مبررات التعبير بالذلة في النصوص الكربلائية والزهرائية  المستهدفة كما سيظهر لك بيانه

وليكون البحث سليما سأعرض جانبا من الآيات وآخر من الروايات التي تعرضت لمثل هذه النسبة للذل للأولياء وغيرهم من المؤمنين تمثيلا لا حصرا

آيات

1 – (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 123 ) ال عمران

التعبير بالأذلة  بمعنى القلة عندهم أوبسبب قلتهم على المختار  (هينون وأذلاء بنظر العدو  لقلتهم ) وسيأتي بيانه

2-  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) المائدة

التعبير بالأذلة اي بمعنى اللين أو التواضع  او بسبب اللين  أو التواضع بينهم على المختار

3 -  يقال : « ذل يذل ذلَّا » ، فهو : ذلول ، والجمع : ذلل ، وأذلة ، وقوله تعالى : * ( واخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) * .

[ سورة الإسراء ، الآية 24 ] : أي لن كالمقهور لهما ، وقرئ : « جناح الذّل » - بالكسر - والمعنى : لن وانقد لهما .

روايات وتعبيرات أصحاب الأئمة وذريتهم فمنها في موارد متعددة وكثيرة

1 - ما رواه البرقي والكليني في القوي ، عن الحسين بن أبي العلاء ( الممدوح ) قال :

خرجنا إلى مكة نيف وعشرون رجلا فكنت أذبح لهم في كل منزل شاة ، فلما أردت أن أدخل على أبي عبد الله عليه السلام قال : هي يا حسين وتذل المؤمنين ؟ قلت أعوذ بالله من ذلك فقال : بلغني أنك كنت تذبح لهم في كل منزل شاة ؟ قلت ما أردت إلا الله فقال : أما كنت ترى أن فيهم من يحب أن يفعل فعالك فلا تبلغ مقدرتهم فيتقاصر إليه نفسه قلت : أستغفر الله ولا أعود ( 5 ) .

2-   حديث كامل الزيارات في بعض نسخه عنه البحار

3 - كامل الزيارة : عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال ( 2 ) عن سعيد بن محمد ، عن محمد ابن سلام الكوفي ، عن أحمد بن محمد الواسطي ، عن عيسى بن أبي شيبة القاضي ، عن نوح بن دراج ، عن قدامة بن زايدة ، عن أبيه قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام : ........ حتى قال :

فقال : يا بنية الحديث كما حدثتك أم أيمن ، وكأني بك وبنساء أهلك ( ببنات أهلك ( خ ل ) سبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين ، تخافون ان يتخطفكم الناس ، فصبرا صبرا ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لله على ظهر الأرض يومئذ ولي غيركم وغير محبيكم و شيعتكم ، ولقد قال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين أخبرنا بهذا الخبر : ان إبليس لعنه الله في ذلك اليوم يطير فرحا فيجول الأرض

(قال زائده : ثم قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) بعد أن حدثني بهذا الحديث : خذه إليك ما لو ضربت في طلبه آباط الإبل حولا لكان قليلا .)

3 – الامالي للصدوق وفرائد السمطين وو...

وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ( 2 ) ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ،

4 - ( قال أبو مخنف) فحدثني أبو عبد الأعلى الزبيدي ان ذلك الفتى عبد الله بن مسلم بن عقيل وانه قال حيث أثبت كفه في جبهته اللهم انهم استقلونا واستذلونا اللهم فاقتلهم كما قتلونا أذلهم كما استذلونا

5 –  فصاحوا بعمار وانتهروه ، فقال : الحمد لله رب العالمين ، وما زال أعوان الحق أذلاء ، ثم قام فانصرف ( 1 ) .

6 -  من صفات المرأة الممدوحة

قول النبي ص قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « ألا أُخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى فقال ...... (العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ،)

ويقابله قوله ص  : (من شرّ نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ،)

وليس المقصود اللين فهل اللين مع الأهل عيب  وشر ولكنه مع الزوج مدح  فلتكن لينة معهما معا  فالتفت للملاحظة  

وسيأتي أنه بمعنى الهوان الذي ليس هو عارا ولا عيبا كما سنقسم الهوان لاحقا لقسمين

7 – اليعقوبي من كلام علي ع

وصاحب أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة . طوبى لمن أذل نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره ووسعته السنة ولم يبعدها إلى البدعة .

8 – حديث الرضا ع  في الامالي للصدوق  مع ابراهيم بن ابي محمود .....

 إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا ، بأرض ( 2 ) كرب وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء ، إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء يحط     الذنوب العظام .

 

 واكتفي بهذا القدر من الامثلة التي ورد فيها التعبير بالذل لنكات مختلفة ومتنوعة كما ذكروا

فكيف يمكن الجمع بينها وبين ما دل على عزة المؤمنين مما لا حاجة لطرحه ولكن لتمامية البحث ننقل أمثلة منها

1 - الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ( 139 )

انما اوردته لغاية بيان ان عزة المؤمن هي بارتباطه بالله فما دام مرتبطا بالله فهو عزيز

2 - يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ( 8 )

3 – الطبرسي في الاحتجاج قال الحسيين ع

ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة وهيهات له ذلك مني ! هيهات منا الذلة ! أبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طهرت وجدود طابت ، أن يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، الأواني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد ، وكثرة العدو ، وخذلة الناصر

وبعد هذا كيف يمكن لنا ان نجمع بين النسبتين وهل هو إلا تهافت وتضاد كيف يكونون اعزاء وفي ذات الوقت أذلاء

وللجواب لابد من تقديم مقدمة مهمة

المقدمة

لا شك ان استنفار الطباع من كلمة الذل هو بسبب الاعتقاد أنها تساوق العار والشنار والمهانة وهو أمر لا يتعقل أحد أن ينتسب لأهل البيت ع وترفضه طباع الأباة للمؤمنين فكيف بسادة العوالم عليهم السلام

فلو تبين لنا أن الذل بمعنى الهوان تتحمل معنيين

الأول أن الهوان مرة يكون بسبب فعل القبائح والشنائع  اختيارا كالاستجداء والهرب في ساحة الجهاد  فهو بطبيعة الحال ممتنع على المعصومين ع

الثاني أن يكون الهوان لا بسبب أمر اختياري بل بسبب الاستضعاف والاستذلال بمعنى انك هين على العدو فإن يزيد مثلا لا يعظم الحسين ع بل يستحقره وكذا الشمر فهو هوان على لعناء الناس وهذا الهوان على اللعناء يجتمع مع عزة النفس الاختيارية

النتيجة

يعني لو سب الحقير الشريف يقال أذله  أو استذله أي تعامل معه باستهانة واحتقار لا بتعظيم وتوقير وهذا عند العرف ذل إلا أنه لا يلزم منه العار على صاحبه ولا النقص في مقام نفسه

ويلفت نظرك إلى هذا المعنى قول عبدالله بن مسلم بن عقيل ( أستذلونا )

(اللهم انهم استقلونا واستذلونا اللهم فاقتلهم كما قتلونا أذلهم كما استذلونا )

وقول زينب ع ( أظننت أن بنا هوانا على الله ) ولم تقل  أظننت أن بنا هوانا على نفسك فانه لعنه الله يراهما هينين واستذلهم وإن لم يلزم من هذا نقص فيهم ع ولا عار عليهم إذ أن ما أصابهم هو استذلال غيرهم لهم بدون مبرر عرفي ولا عقلائي ولا ديني

ومنه قول الصادق ع  للحسين بن ابي العلاء قال : (هي يا حسين وتذل المؤمنين ؟) فهو استذلهم ولم يك الذل الذي وقع عليهم اختياريا بسبب قبيح فعلوه ومع هذا فإن الامام ع قال (وتذل المؤمنين) فالتفت أيها القارئ الكريم لدقة ذلك الفرق

ولهذا قال علي ع (أذلاء خاشعين  في هذا البلد  ) أي أن أهل هذا البلد  استهانوا بكم وبمقامكم وهو ذل ل يلزم منه النقص  ولم يقل أذلاء في مقام أنفسكم وبسبب سوء فعلكم من إتيانكم القباح ليكون عارا ممتنعا وهوانا يلزم منه النقص حاشاهم فداهم كل عالم الإمكان

ولهذا فان الحسين ع لما قال هيهات منا الذلة قصد هيهات ان أبايع يزيد وهو ذل وقبح إختياري ولم تدع اليه الحكمة والتقية ولم يكن له مبرر شرعا حينها ليقال اضطر اليه بأمر الله تعالى لكي لا يكون ذلا اختياريا موجبا للنقص والعار فإنه لو كان تكليفه ع الصبر والسكوت والصلح :مثل أخيه الحسن ع لما كان فعله موجبا لعار ولا لمهانة لأنه سيكون حينها  التزاما بأمر الله جل وعلا   لحكمة يعلمها ولكن لما كانت وظيفته ع الجهاد فكان هروبه أو بيعته موجبة للعار والمهانة الممتنعة عليه بمخالفته أمر الله فأعلنها أنه هيهات منا الذلة وقال أيضا ( لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل )  فلم تكن وظيفته ع السكوت ولا البيعة الصورية

وعليه فإن ما يعتبره العرف العام من إذلال للمظلومين من مثل سحب النطع من تحت الامام علي بن الحسين ع وقلبه على الارض لا يعد عارا عليه ولا موجبا لنقص في كماله ليقال لابد ان يمتنع مثل هذا الذل عليه فإنما هو تعامل معه باستهانة لا أنه هين في مقام نفسه ولا ناقص في كمالاته روحي فداه

ومنه إبداء وجوه بنات رسول الله ص فهو استذلال وذل بعين العدو والعرف ولكنه لا يرجع لعار ولا نقص لأنه لم يكن بفعلهن لقبيح  - نزههن الله عن كل قبيح –

ومنه تقييدهم وحملهم سبايا وأسرى فهو استذلال ولكن لا يلزم منه مهانة وعار عليهم فهو لم يكن عقوبة على ذنب وجريمة وقبيح بل كان فعلا ظالما

وكلما زاد استذلال الظالمين للمؤمنين وزاد صبر المؤمنين وتحديهم للظالمين وثباتهم لى الحق كلما زادوا عزة في أنفسهم وأمام العقلاء وأمام الله سبحانه وتعالى فمن حيث استذلوهم وأوقعوا عليهم الذل بمعنى التعامل معهم بهوان واستخفاف كلما زادوا عند اله عزة ورفعة وسموا

فظهر أن المؤمن عزيز بالمنظور الديني والعقلائي وإن كان ذليلا بعين عدوه ضعيفا لا حيلة له أمامهم فكل تلك الاعتبارات المادية لا تتمانع مع عزته في مقام كمال نفسه وعظمتها عند الله تعالى

انتهى البحث الى هنا

 إلا أنه لابد من تمميم بذكر زيادة في المقام ملاحظة  

هناك فرق ( بين الذل بكسر الذال  وبين الذل بضم الذال  ) ذكره الطبرسي لا يتأتى هنا لعدم ظهور الأدلة فيه بل لظهورمواردنا المتنازع فيها  في معنى الهوان  فإن معنى( أذل عزيزنا) لا يفسر بأنه جعله سهلا لينا  (ودخل الذل بيتها) لا يناسب هكذا تفسير أو( انت الذليلة بعدي) بل يظهر بمعنى الهوان غير الإختياري الذي اخترته في بيان الفرق .

وهذا نص  ما قاله  الطبرسي في المستدرك

وسبب الاشتباه ان الذل بالضم ضعف النفس ومهانتها ، والاسم الذل بالضم

والذلة بالكسر والمذلة ، من باب ضرب ، فهو ذليل والجمع أذلاء ، يذكر هذا ي مقام الذم إذا ضعف وهان ، ويقابله العز . واخبار هذا الباب من هذه المادة ، والذل بالكسر سهولة النفس وانقيادها فهي ذلول ، والجمع ذلل وأذلة ، قال تعالى : * ( فاسلكي سبل ربك ذللا ) * ( 1 ) وقال : * ( أذلة على المؤمنين ) * ( 2 ) وهذا يذكر في مقام المدح ، وهو المراد من خبر خلاد ونظائره . والمعنى : ان ذل نفسي بالكسر وسهولتها وانقيادها ولينها ، أحب إلي من حمر النعم ، أي خيارها أو خيار مطلق الأموال أملكها أو أتصدق بها . فتحصل ان الذل في اخبار هذا الباب بالضم ، وفيما تقدم بالكسر ، والأول مذموم ، والثاني ممدوح .

ملاحظة أتمنى من علمائنا ممن سيسمح له الوقت بطالعة البحث أن يسعفنا بأي ملاحظة على الصياغة والمضمون فإن الله من وراء القصد

بقلم الشيخ محمد الشيخ عبدالله عبدالله


أضف مشاركة  طباعة

انشر (اشكالية الذل ونسبته لأهل البيت ع)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام علي (عليه السلام): "أجْهَلُ النَّاسِ الْمُغْتَرُّ بِقَوْلِ مَادِحٍ مُتَمَلِّقٍ يُحَسِّنُ لَهُ الْقَبِيحَ وَيُبَغِّضُ إلَيْهِ النَّصِيحَ"
تحديث
12
رمضان 1446

الفجر 04:35
الشروق 05:52
الظهر 11:49
المغرب 18:01