ليست عدوة ولا ناصبية
مقدمة لولا أن بعض المتفقهين خرج ليقول أنها لم تنصب العداوة لعلي ولأهل البيت ع لما لجأنا لننشر بحثا أو بيانا يتصدى لهذه الفكرة والحمد لله انه رد وليس ابتداء منا ليقال أننا دعاة فتن وحروب مصائب
وعجبي ممن فسر مواقفها بسورة الغضب وإلا فقلبها ملؤه الحب لأهل البيت ع سيما لعلي ع
أقول مستعينا بالله سبحانه في رد بدع مشايخ آخر الزمان وليته يكون كذلك
مقدمة أولى
فهل هي تحب عليا ع كما تحبه أنت يا شيخ أو كما يحبه الشيعة عن أي حب تتحدث
مقدمة ثانية
أثبت أولا أنها كانت تحب رسول الله ص وبعد ذلك أهل البيت ع
أيها الأسد الهصور هل تتكلم عن امرأة محبة لأهل البيت ع أو ‘ن امرأة تعتبرها مجنونة وهل ضمنت أنها تحب رسول الله ص أولا فهو رأس أهل البيت ع
1- هل تحبه وتقول أهذا الذي تزعم انك رسول الله ص
2- وهل تحبه وقد قال عنها النبي ص لما خرجت وراءه للبقيع تتلصص عليه أظننت أن يحيف الله ورسوله
3 - وهل كانت تحبه عندما تظاهرت عليه مع رفيقتها فاستدعى تدخل الله وجبرائيل وصالح المؤمنين( علي ع) والملائكة بعد ذلك ظهيرا
4 - وهل كانت تحب رسول الله ص وهي تقول أنك لتحب عليا أكثر من أبي ي وتحب فاطمة أكثر مني فلدمها أبوها على صدرها أمام رسول الله
5- هل تعلم يا شيخ أي كراهية تنشرها الغيرة في النساء أم انك لم تذق بعد منها شيئا
6- وهل كانت تحب رسول الله ص عندما رفعت المعاول بإذنها عند قبرها لتدفن من دفنتهم ممن نعلم موقف رسول الله منهما وهي تعلم أيضا
7- وهل كانت تحب النبي ص عندما أرسلت أباها للصلاة مكان النبي ص بدون إذنه
8 – وهل سألت نفسك لم رفضت أن تدفن مع النبي ص فلو كانت تابت لتمنت ان تدفن عنه ليمنع عنها العذاب
إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، قال : قالت عائشة - وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها - فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله حدثا ، ادفنوني مع أزواجه . فدفنت بالبقيع رضي الله عنها
" ابن سعد في ( الطبقات ) ، وصححه الحاكم في ( المستدرك )
وكم من (هل) وعلامة تعجب واستفهام ... ستحتاج لتعرف كم كانت تحب أهل البيت ع
مناقشة الدعوى
ما لكم أيها الشيعة والعلماء المستنكرون لحب المرأة لعلي ع
1 - ألا ترون أن حب المرأة الفلانية لعلي ع يجتمع مع اتهامها لجيش علي ع بانتهاك عرض رسول الله ص فيها وقد تجرأت على نسبة هتك الشرف لنفسها بسبب علي ع وجيشه بالاعتداء عليها فإذا الحرس الذين معها والذين ردوها للمدينة كلهم نساء لعلم علي ع بما يمكن أن تفعله هذه المرأة المحبة لله ولرسوله ص ولعلي ع ؟!
وحبها لعلي ع لا يمنعها من نسبة هكذا أمر لجيش علي ع لتحمل عليا ع مسؤولية هكذا جريمة شنعاء
وهذا الحب لعلي ع لم يمنعها من هكذا أمر كان كفيلا بحرق المسلمين وإشعال فتن ما كانت ستتوقف ليومنا هذا
2 - وما لحظة الغضب التي كانت فيها عندما سجدت لما سمعت بقتل علي ع وما هي لحظة الغضب بينها وبين الحسن ع لما قالت لا تدفنوا في بيتي من لا أحب
3 - وهل الحب يجتمع مع هكذا غضب ممتد مما قبل وفاة النبي ص إلى ما بعد وفاة علي ع والى ما بعد وفاة الحسن المجتبى أي سورة غضب هذا لم تستيقظ منها المرأة
4 - وألا ترون أن الحب يجتمع مع قولها عن علي لقد( ولكنه بدل ) عندما علمت أن الناس بايعوه بعد مقتل عثمان بن عفان وقطعت زيارتها لبيت الله ورجعت للمدينة وتهيأت لقتال علي في الجمل
(فقلت يا أم المؤمنين أنشدك بالله أقلت لك من تأمريني به فقلت علي فقلت أتأمريني به وترضينه لي قلت نعم قالت نعم ولكنه بدل فقلت يا زبير يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم يا طلحة أنشدكما الله أقلت لكما ما تأمراني فقلتما علي أتأمراني به وترضيانه لي فقلتما نعم قالا نعم ولكنه بدل فقلت )
5- وهل يمنع الحب صاحبه من السجود شكرا وفرحا عندما يقتل محبوبه كما يفعل اليوم النواصب بالفرح في ايام المحرم فهو ليس لحقدهم على الحسين ع بل لحظة غضب وانفعال
6 - ولأنها محبة لأهل البيت ع منعتها الزهراء من الدخول عليها في أيام وفاتها
7 - ولأنها محبة لأهل البيت ع قال علي ع فيها معرضا بها
( المرأة شر كلها وشر منها أنه لابد منها )
8 – وهل حربها لعلي ع تتماشى مع دعواك وعلي ع يقول
قال علي عليه السلام في الخطبة 154 من ( النهج ) : ( أما فلانة فأدركها رأى النساء وضغن غلا في صدرها كمرجل القين ، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلى لم تفعل ) .
وقال محمد عبده في شرح هذه الكلام :
( المرجل : القدر . والقين - بالفتح - الحداد . اي أن ضغينتها وحقدها كانا دائمي الغليان كقدر الحداد فإنه
يغلي ما دام يصنع ، ولو دعا أحد لتصيب من غيري غرضا من الإساءة والعدوان مثل ما أتت إلي - أي فعلت
بي - لم تفعل لأن حقدها كان علي خاصة ) .
9 - ويروي أيضاً أنها دخلت مرّة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يناجي عليّاً فصرخت وقالت: مالي ولك يا بن أبي طالب؟ إنّ لي نوبة واحدة من رسول الله ـ فغضب النبي صلى الله عليه وآله
هل تفكرت بالحقد المستمر لها على علي ع أيها الأسد الهصور على الشيعة من مقلدي الفقهاء الاخرين والحمل الوديع مع النواصب
الشيخ محمد