عيون المعالي بكت مسلما وصبت على فقده العندما
سفير الحسين لأرض الجنان يشق له دربه الأعظما
هو الشمس في كوفة المؤمنين وأفق السما بعده أظلما
خطاه إلى الموت لا تستكين ولله هامته أسلما
شجاع وفرد بوجه الألوف بقلب علي لهم خرما
ومذ حفروا للخنى حفرة وغدرا بها أسقطوه سما
ثناياه قد هشموا غيلة فلله ما سيفهم هشما
وقيد وما قيدوا بأسه ومدمعــــــه للحسين همى
وفي نحره حكموا حقدهم عجبت لسيف به استحكما
رموه وقد حطموا صدره فلله ما رميهم حطما
حميدة من أيتموا قلبها ومن قبلها الحق قد يتما
عجبت لاطفال بيت الهدى فما من يتيم ولم يهضما
الخطيب الحسيني الشيخ محمد عبدالله الشيخ عبدالله العاملي الخيامي