سفيرلكوفان أم للردى يسير الى الموت ثبت الخطى
سفير وأسفر عن رائع الى الان تحتار فيه النهى
طوى لجج الموت لم يرعوي ودرعا بحب الحسين ارتدى
كأني بمسلم مذ اوثقوه جريحا واعياه نزف الدما
أصابوا له وجهه والشفاه ولم يرتوي من نجيع الصدى
ينادي حسينا عليك السلام وللآن ما زال هذا الندا
وودع من قصره باكيا وللان ما زال يبكي الصدى
ولما قضى نحبه ظاميا بكى فقده سيد الشهدا
أتلقى من القصر يا سيدي ورأسك يلقى لحر الثرى
وتوثق يا سيدي ميتا وتسحب في السوق بين الملا
وتصلب نكسا بأعوادهم لأعجب شيء راته الورى
به افتخرت كوفة المؤمنين كما ازينت سدرة المنتهى
فزره ذبيحا قضى نحبه غريبا ودارت عليه العدا
الشيخ محمد عبدالله ال عبدالله