» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الأربعاء : 12 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1358132
المتواجدون حالياً: 5
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة عقائد وسيرة هل يصح ان تقول آتاني واعطاني محمد/ من فضل محمد / معي محمد ومعي علي / الامام يراك ويرى عملك

هل يصح ان تقول آتاني واعطاني محمد/ من فضل محمد / معي محمد ومعي علي / الامام يراك ويرى عملك

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 27/2/1437 - 2:33 م

المشاهدات: 831

الشيخ محمد عبدالله عبدالله

هل يصح ان تقول

 آتاني واعطاني محمد/  من فضل محمد / معي محمد ومعي علي / الامام يراك ويرى عملك  

بسم الله الرحمن الرحيم

تعود شيعتنا اعزهم الله تعالى على ان يقرنوا بين اسم الله تعالى وبين اسم النبي والائمة ص في كثير من كلماتهم مما ادى لحصول هجمة شرسة عليهم ومن امثلة ذلك قولهم  ( لبيك يا حسين ) وقولهم (  الله ومحمد وعلي معك )  فنسبوا مرة للشرك واخرى للضلال وفي مقام المناقشة احببت ان ابدا من نقطة الصفر مختصرا ومشيرا لمواضع القرن القراني بين هذه الاسماء وان القرن بينها هو التزام بالقران لا خروج عنه

مقدمة

ان هناك مورد واحد رفض الله القرن فيه بينه وبين غيره وهو دعوة وجود اله معه وامر ثان متفرع عليه وهو دعاء  اله غيره او دعاء اله معه واما دعاء غير الاله فلا مشكلة فيه كيف ونحن ندعو بعضنا يوميا الالاف المرات من خلال الطلبات المتبادلة بمختلف شؤون الحياة بل ونسال بعضنا البعض والدعاء هو النداء والمسالة هو الطلب وانت تقول يا فلا وهو دعاء وتقول افعل لي كذا وهو سؤال

واما اية ( وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ) فصحيح ان لسانها مطلق الا انها لقرينة قوله المساجد فسرت بدعاء الالهة والا فلا خصوصية للمسجد فان الدعاء لغير الاله لو كان حراما لكان حراما في المسجد وغيره فدلت الاية بقرينة قوله المساجد التي هي دور العبادة على ان المراد دعوى الالهة او كما فسرها البعض ان المقصود من الدعاء هنا هو العبادة والمعنى لا تعبد احدا مع الله وهذا لا مناقشة فيه ايضا والمهم في الاية ان الاية بلسان الجن وهم كانوا يعبدون غير الله فهي واضحة الدلالة على دعاء العبودية وليس مطلق الدعاء  

( ومن يدع مه الله الها اخر لا برهان له به ) ( والذين لا يدعون مع الله الها اخر ) ( فلا تدع مع الله الها اخر ) ( ولا تدع مع الله الها اخرا )

ولمعرفة الاسلوب القراني هل هو ثقافة القرن بينه وبين عباده او لا فلابد من الاستقراء القرآني للاجابة على ذلك

منبهين على ان طريقة المعترضين انه  < الله وفقط وفقط لا تذكروا احدا منه فانه يكفي من كل شي ولا يكفي منه شيء ولا موقعية لغيره ليذكر معه اذ كيف تقرن بين الخالق والمخلوق >

وسيتضح اشباه هؤلاء بشكل جلي

 

موارد القرن القراني  قلت سابدا من نقطة الصفر في مسالة القرن ومن امور مسلمة

اولا : قرن الله بين طاعته وطاعة النبي واولي الامر < اطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم ) وعليه قوله تعالى < يا قومنا اجيبوا داعي الله > هو معنى قولنا لبيك يا حسين ولبيك يا رسول الله وليس فقط لبيك يا الله لان التلبية تعني اجابة داعي الله وداعي الله من يدعو له من نبي او وصي او عالم

ثانيا : في لزوم عدم معصيتهما معا

ثالثا : يحاربون الله ورسوله

رابعا :احب اليكم من الله ورسوله

خامسا : شاقوا الله ورسوله

سادسا :  أذان من الله ورسوله

سابعا : ما حرم الله ورسوله

 ثامنا : القرن بالولاية بمعنى الاولوية

تاسعا : (انما وليكم الله ورسول والذين امنوا )

عاشرا  : رؤية الاعمال لا تقول فقط الله يرى عملي

بل تقول الله يرى والرسول والمؤمنون في ايتين

( وسيرى الله عملكم ورسوله ) و ) وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )

الحادي عشر : النبي اعطانا وآاتانا وهذا من فضل رسول الله والنبي اغنانا

( وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسول من فضله ) و ( ولوا انهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله ورسوله من فضله انا الى ربنا راغبون )

الثاني عشر : الله ومحمد وعلي معك

ليست هذه الكلمة الا تعبيرا بديلا لقول الله تعالى لنبيه في سورة التحريم

( ان تتوبا فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرا )

فسر العلماء المولى هنا بمعنى الناصر وعليه الله يقول لمحمد انا ناصرك وجبريل ناصرك وصالح المؤمنين علي والملائكة فالسؤال الم يكن يكفي ان يقول الله ناصرك ويسكت الا يكفي الله ناصرا ومع ذلك قال الله جبريل ايضا وصالح المؤمنين ويذكرني هذا بما رواه الكليني في كافيه من دعاء ( يا محمد يا جبرئيل انصراني فانكما ناصران واكفياني فانكما كافيان ) مثل دعاء ( يا محمد يا علي ) الذي ورد في روايات ستة لا في رواية واحدة

والناصر اسم فاعل فلك الحق ان تقول انصرني ينصرني وهذا معنى قولنا الله ومحمد وعلي معك  

تفسير لابد منه وملاحظة

التفسير  

ان الولاية للنبي وللمؤمنين والطاعة هي نفسها طاعة الله لانهم لا يامرون الا بامره  واما اغناءهم لنا ونصرهم لنا ووو انما هي في طول فعل الله اي مستمدة من قوة الله ومن اقدار الله لهم على ذلك كما حصل مع عيسى لما اقدره الله على الاحياء والاماتة والشفاء وكما حصل مع اصف بن برخيا صاحب علم من الكتاب وهو حرف واحد اتى بعرش بلقيس من اليمن لفلسطين برمشة العين فكيف بمن عنده 72 حرفا من عنده علم الكتاب وهو محمد وال محمد صلوات الله عليهم راجع ابواب ذلك من الكافي ومن بصائر الدرجات وغيرهما  

الملاحظة

ان دعوى ان النفس بالموت تفنى ليس دينيا ودعوى انها تضعف ليس صحيحا بل ان النفس بمعنى الروح كانت مقيدةة بالجسد وبانفصالها عنه تصبح مدركاتها وقدراتها مختلفة وتكون اقوى واكثر حرية سوى النفوس المعذبة فا الله يغلها بقيود النار والجحيم .

 فان النفس وان كانت بجسدها البرزخي الا انه لا معنى لضعفها بعد ان كانت بالجسد المادي قوية فكيف تضعف بالجسد المجرد البرزخي فكما ان الله اعطى الحياة للشهداء فهم يتنعمون فكذلك للاولياء ولا معنى لسلب النعم منهم بالموت بعد ان كانت لهم في الحياة لاستحقاقهم اياها حال الحياة بعملهم واخلاصهم فهل تعطي قدرة لنبي كعيسى او موسى ثم تسلبه اياها بموته مع ان الموت هو بدء مرحلة النعيم لا مرحلة الجحيم بالنسبة لهم

الشيخ محمد عبدالله عبدالله 


أضف مشاركة  طباعة

انشر (هل يصح ان تقول آتاني واعطاني محمد/ من فضل محمد / معي محمد ومعي علي / الامام يراك ويرى عملك )
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام علي (عليه السلام): "إِحْذَرُوا مَا نَزَلَ بِالأُمَمِ قَبْلَكُمْ مِنَ الْمَثُلاَتِ بِسُوءِ الأفْعَالِ وَذَمِيمِ الأعْمَالِ"
تحديث
13
رمضان 1446

الفجر 04:35
الشروق 05:52
الظهر 11:49
المغرب 18:01