هذا جانب من نقاش دار بيني وبين احد السنة على منتديات المنهج وقد
ذكر ما ذكره الاخ السني بعد ان اوردت له رواية تدل على شك عمر بدينه يوم الحديبية
واليكم النقاش
اقتباس
هذه من
الاخ السني
وهل يعي صاحبنا الفرق بين ما
سطرته أنامله في الراواية الواحدة ...
الأولى
في مشاركته رقم: 62 وأكدها في مشاركته رقم: 64 والتي زعم فيهما بأن الفاروق كاسر
قرون المجوس رضي الله عنه أنه قال: أأنت نبي حقا.!.!
وبعدما
أحس بأنه وقع في شرك كذبه أورد في مشاركته رقم:66 ولم يذكر فيها كذبته أأنت نبي حقا بل أورد الرواية الصحيحة وهي
قول عمر رضي الله عنه : ألست نبي الله حقا .... وهنا فرق شاسع بين
المعنيين يبينه ما تلاه من حوار.
الجواب
ان سؤال عمر المتكرر عن هذه المسالة لابي بكر
هو يدل على الشك
والحمدلله انك لم تكذب الرواية
فاقول
اولا
لم
يكتف عمر بجواب النبي فذهب ليسال السؤال نفسه لغيره وهو ابو بكر
وهو لم
يقنع بجواب النبي ولا جواب ابي بكر لهذا قال فعملت لذلك اعمالا........
فما الذي عمله عمر.......؟
ولمن
عمله ...؟
واقول ثانيا
لو
كان عمر يسال للتقرير وليس للتشكيك فلماذا سال ابا بكر نفس السؤال
وثالثا
اليس
من العيب ان يصف فعل النبي بانه اعطاء للدنية من نفسه...؟
وعلى كل حال كيف ما فهمتم فافهموا فاننا يكفينا اعمال عمر التي عملها
لاسقاطه ولا نحتاج لاكثر من ذلك
والجواب الرابع
وهو الرئيسي......
فان عمر صرح بذلك وبانه شك في
دينه
وقال الثعلبي في تفسيره عند ذكر سور الفتح وغيره من الرواة
ان عمر قال ما شككت من اسلمت
الا يومئذقال فاتيت النبي قلت له يا رسول الله الست نبي الله حقا
رواه مسلم عن ابي وائل صدر الحديث في صحيحه 3---1411
رواه الصنعاني في المصنف
الجزء الخامس في غزوة الحديبية
ورواه ابن حبان في صحيحه الجزء الحادي عشر في استحباب استعمال
الامام للمهادنة
والطبراني في المعجم الكبير جزء
20 باب روايات عروة عن المسور
وجامع البيان لابن جرير الطبري جزء
26 تفسير اية هم الذين كفروا
وتفسير الثعلبي جزء التاسع
وتفسير البغوي الجزء الرابع
والدر النثور للسيوطي الجزء السادس سورة الفتح
وغيرهم
وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 57 رواية مروان بن الحكم بن ابي العاص
وتاريخ الاسلام للذهبي ج 2
واخرجه ابن القيم في زاد المعاد
وقد ذكر السيوطي من اخرج هذا الحديث فقال اخره عبد الرزاق واحمدوعبد بن حميدوالبخاريابو
داود والنسائيوابن جرير
وابن
المنذر عن المسر بن مخرمة ومروان بن الحكم