راحل انت عن مدينة طه تشعل الحزن في ربوع رباها
خارجا تترك المدينة فجرا حين ودعت فاطما واباها
حن قبر النبي بعدك شوقا واٌلتظى قبر فاطم من بكاها
واعترى مسجد النبي حنين من ثرى ارضها لبطن سماها
تحمل الاهل الا عليلة جسم اوهنت علة الزمان قواها
خرج الحسين اخذا كل بنت غير ان الحسين قد ابقاها
خلها والرضيع يابن علي علها تستريح بعد عساها
خلها والرضيع يؤنس منها وحشة علها تنال مناها
وكأني بها اتته اشتياقا لثمت خده فديت حياها
ضمها نحوه الحسين حنانا ولعينيه استسلمت عيناها
أيها المودعون قلبي سهاما نحو قلبي الزمان غدرا رماها
شق قلبي فراقكم واستباحت افة الحزن حوزتي وحماها