» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الجمعة : 14 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1358564
المتواجدون حالياً: 4
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة مقالات عامة لماذا انتظرت مرجعية النجف في فتواها الى ان تهجم داعش على العراق

لماذا انتظرت مرجعية النجف في فتواها الى ان تهجم داعش على العراق

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 4/8/1436 - 10:22 م

المشاهدات: 707

لماذا انتظرت مرجعية النجف في فتواها الى ان تهجم داعش على العراق
لماذا انتظرت مرجعية النجف في فتواها الى ان تهجم داعش على العراق
الكل من السياسيين والمحللين بلا فرق يعلم ان المالكي وانا احترم شخصه ولكن النقد هنا بناء ولا اريد به ترجيح احد على احد فان الاغلب لم يسلموا سياسيا من الهفوات وقد كان المالكي يحكم العراق وهو رجل ايران في العراق شاء من شاء وابى من ابى وهو مدعوم ايرانيا سواء بالانتخابات او بغير ذلك وهو يتحمل السبب الاكبر لما حصل في العراق من سقوط ثلث العراق والسيد السيستاني والمرجعية كانت تنبه على ذلك وعلى انه ليس بالاهل وان اتخذت منحى توحيديا لكي لا تظهر بمظهر الاصطفاف مع حزب دون اخر ولكن تعلمون ان المرجعية في فترة ما لم تستقبله حتى في برانياتها وكانت المرجعية توحي بذلك ولم تجد اذانا صاغية وقد ناقشت بعض اهل الحل والعقد الذين يتبنون فكر المالكي ويدافعون عنه ممن هم ليسوا عراقيين وهم من خارج العراق انه لماذا تدعمون المالكي بالانتخابات وقالوا ان ايران تريده بقوة وعللوا ذلك بانه يحسن الاداء في الملفات الخارجية وهو يحافظ على العراق وعلى خيار ايران بمحاربة الارهاب وكما ترىون سلم ثلث العراق بسبب الاهمال وسوء الادارة سواء بسبب غدر السنة في تلك المناطق او بسبب هروب الجيش او لاي سبب اخر وكل الاسباب لم يكن قد اتخذ المالكي التدابير اللازمة للسيطرة على مفاعيلها كما وان سوريا تتحمل العبئ لانها سمحت بهذا الهجوم من دون تنبيه وبسبب ضعفها استخباريا لو حملناها على الاحسن وانها كانت تجهل الهجوم
هذا اولا
واما موقف السيستاني بعدم زج العراق بالفتنة السورية باكرا فقد كان محنكا تماما
بين قوسين
ملاحظة اولى
بالنسبة لتدخل المقاومة في سوريا عندي لا غبار عليه ولكن لا تطلبوا من السيد السيستاني ذات الشي لاختلاف الظروف
ملاحظة ثانية
ان مرجعية النجف لم تحرم التدخل في سوريا من البداية ولم تحث عليه ولا ينبغي لاحد ان ينسب لها تحريم ذلك
عود على بدء
وقد كان الانتظار من السيد السيستاني دام ظله ضرورة وسبب تلك الضرورة هو اصطفاف العالم كله بوجه الشيعة بسبب محاربتهم للارهاب في سوريا ولم يبق من الشيعة بمنأى عن هذه الهجمة الا شيعة العراق وهنا المنحى الدولي العالمي واهل السنة صنفوا الشيعة بخانة الحروب المذهبية وبرروا بسبب ذلك كل انواع الدعم للارهاب في سوريا
فهل كان السيد السيستاني سيدفع بالعراق الى نفس الخانة وبنفس الاسلوب والطريقة وبالتالي سيؤدي ذلك لدعم دول الخليج الصريح وكذا الامم المتحدة واميركا وووو للارهاب لنفس الاسباب
فعندما انتظرت مرجعية النجف سحبتت البساط من تحت اقدام المنادين بالمذهبية فان المرجعية اولا انتظرت ليتعدى على حدودها وثانيا افتى السيستاني بالدفاع عن محافظات السنة
ولهذا احرجت الانظمة الغربية والعربية فوجدت نفسها مضطرة لتاييد قرارا مرجعية النجف بالدفاع عن العراق مع انها ضد قرار مرجعية ايران بالدفاع عن سوريا
ولان السيد السيستاني دام ظله انتظر ان تتحرك داعش تجاه العراق حتى لا يوضع بخانة المذهبية لانه لو توجه الى سوريا كما فعلت ايران لوجدت العالم كله ضد العراق ولكنه بالنتظاره اكسب المقاومة مكسبا سياسيا لانه اظهرها بمظهر المدافع عن اهل السنة قبل الشيعة لا المهاجم وكلنا نعرف ماذا يعني هذا بهذا الزمن
واقصى ما يقوله الغرب والخليج اليوم انهم لا يريدون للحشد ان يحرر العراق وهم يتراجعون عن هذا الطلب شيئا فشيئا
ولمن لا يفهم معنى ان يظهر العراق بموقف المدافع فليتصور وليفكر بنتائج اتخاذ قرارا الهجوم على مستوى العالم ومن ابسط البسيط انظروا لما يحصل في اليمن
وهل العراق كان سيخرج من هكذا معركة وهل كانت ايران ستفعل اكثر مما تفعل اليوم لليمن
اذا لا ينبغي لاحد ان يقلل من حظوظ موقف المرجعية في النجف مما حصل وجرى
فانها بحكمتها جعلت العالم كله يؤيد عمل الجيش العراقي الامر الذي لا يجعلهم في موقف محرج بخلاف المفات الاخرى
وختاما انا لا اشكك بصوابية عمل المقاومة في لبنان بل كنت المؤيد له من اول الامر
ولكن بنفس الوقت ارى ان انتظار مرجعية النجف كان كذلك صائبا للاسباب التي ذكرتها سابقا
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد عبدالله عبدالله


أضف مشاركة  طباعة

انشر (لماذا انتظرت مرجعية النجف في فتواها الى ان تهجم داعش على العراق )
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "رأس الاسلام الأمانة"
تحديث
14
رمضان 1446

الفجر 04:33
الشروق 05:50
الظهر 11:49
المغرب 18:02