لن اطيل الكتابة فالامر ابسط من التعقيد
ان اي امر يخاف منه ان يوهن المذهب وهو حلال بالاصل مستحب بالعارض كمورد الشعائر المستحدثة
نكون بين امرين بين تحريمه وفيه ما فيه وبين اجازته وفيه ما فيه
والحل
هو بان يسكت البعض عن حكمه وان يجيزه اخرون ولا حاجة لتحريمه
ونفس سكوت البعض كما يفعل السيد السيستاني كاف لمنع التوهين لانه اذا سال المستشرق الذي يريد الاسلام عن حكم التطبير وعن علاقة الاسلام به سيقال له هذه مسالة خلافية وليست ركنا ولهذا سكت عنها البعض وحللها اخرون
ويكمن السر في كفاية سكوت بعض المراجع عن حكمه ان الذي يمكن ان يسبب التوهين هو ارتباط الاسلام بشي او عدم ارتباطه وليس السبب ارتباط المسلمين به
ولهذا حينما يقال هناك خلاف بين مؤيد وبين محايد فهذا يخرج الاسلام عن دائرة الخطر والتهديد بالتوهين
ولهذا فما نراه ان ضرورة حفظ الاسلام وعدم توهين المذهب الشيعي يكفي فيها السكوت ولا حاجة للتحريم
فالضرورات تقدر بقدرها وكون التطبير موهنا عند البعض ضرورة ومقتضاها السكوت لا التحريم
والسلام على من اتبع الهدى