قالوا ان الذهاب لسوريا منع السفياني
باعتبار فرض القوة واضعاف الخط الممانع للارهابيين
فاولا لا زال الامر في بدايته ما خلصت الحرب لنقرر
وثانيا ان ذهابنا يؤكد علامية السفياني ولا ينفيها وهذا يظهر لمن يطالع الروايات من خلال امور
1 –
وجودنا يؤكد اختلاف الرمحين
ويؤكد اختلاف ثلاث رايات ولا ينفيها وهي مقدمة للسفياني
والرمحان هما خطان رئيسيان خطنا الحق وخط الباطل المتمثل بكل القوى الغربية واتباعها
واما الرايات فهي القوى المتعددة التي يجمعها هدف قتالنا والقضاء علينا رغم اختلاف طرقهم خصوصا ان بعض الروايات عبرت بالاختلاف الكثير لتشير الى كثرة الرايات الفرعية التي ترجع لهذه الرايات الثلاث الرئيسية التي يحتمل ان واحدة منها على الحق اذا كان المقصود منها نحن ولو قصد منها غيرنا فهي ارهابية متشددة تضاف الى الارهابيين
2 –
ان المطالع للروايات يرى وبوضوح من خلال تفاصيل الاحداث مع السفياني ان ما نفعله من القسوة على المتشددين ومن القضاء عليهم نسبيا لن يمنع خروجه
مثل رواية
ان السفياني حينما يذهب للمدينة بعد سيطرته على الكور الخمس سيقتل اهلها نساء وصبيانا وشيوخا وسيقول هذا بما فعلتم باهلنا بالشام
وهذا يعني ان روايات اهل البيت ع اشارت الى ان الشيعة سيقاتلون في سوريا وسيؤلمون عدوهم فيها فذهابنا هو تاكيد لمقدمات السفياني وليس نفيا لها
3 –
البعض يستدل بمثل روايات يبدو لله في المحتوم وهي اكثر من رواية ليستدل بها على امكانية القضاء على حركة السفياني او اضعافها
ولو كان الامر صحيحا ان امر السفياني مما يبدو لله فيه فلماذا نفسر تدخلنا بانه سيقلل من الخسائر فلعله سيزيد منها وهذا يفرض علينا الحذر اكثر مما لو قلنا انه لن يبدو لله في السفياني
4 –
سؤال يطرح نفسه هل هذا يعني ان السفياني كان قريبا سيظهر فمنعناه فهل هذا عصر الظهور
ام ان السفياني بعيد ولن يظهر بسبب ما حصل فنقول ما ادرانا خلال السنين البعيدة انه لن تتغير الظروف لغير صالحناوتعود وتتهيا للسفياني من جديد