في القلب نار وفي الخدين انهار
منها تكاد جبال الصبر تنهار
يا فخر ال عقيل نال مسلمهم
عند الحسين مقاما فيه نحتار
يكفيه فخرا غدا لابن الهدى ثقة
عالي المقام ابي النفس كرار
هذي القصائد اتلوها بلا كلل
سل لي حميدة اي النعي تختار
من كان بالامس عند القوم سيدهم
امسى غريبا وغابت عنه انصار
خانوا سفير الهدى بغضا لسيدهم
ما كان تنفع اهل الغدر اعذار
آوته طوعة لم يؤويه من احد
من حوله الموت والاعداء والنار
افديه فردا قضى غدرا بلا عضد
امسى وحيدا ودون الاهل امصار
يابن الاطائب عيني فيك دامعة
تبكي عليك وعين السبط مدرار
هلا علمت بما خلفت من الم
لسبط بعدك اقبال وادبار
يبكي الكتاب الذي قد كنت تقراه
حتى المصلى بكى واستوحش الدار