سؤال يتلجلج في صدري منذ اول يوم تم فيه الهجوم الكبيير على المدن العراقية واحتلال مدن واجزاء من مدن اخرى
والسؤال
انه في خضم المواجهة المفتوحة مع الارهاب امنيا وعسكريا وسياسيا  في سوريا وغيرها من المناطق كيف غاب عن الطرف الشيعي المتمثل اولا بالعراق وثانيا سوريا وثالثا ايران مع روسيا المساندة لنا امنيا ولو بالاقمار الصناعية واشباهها كيف غاب عنا كل هذا الاعداد الامني والعسكري المستلزم لنقل اعداد كبيرة من الارهابيين الى العراق هم واسلحتهم لا سيما العجلات والسيارات ووووووو
اين كان العنصر الاستخباري والامني وعناصرنا المتخفية والعملاء المزدوجون عن كل هذه الاحداث وكيف اصيب الطرف الشيعي بالارباك والمفاجاة تجاه ما حصل ثم الم ينتبه المجاهدون الى نقص الاعداد الداعشية في سوريا الم يتساءلوا الى اين ذهبت هذه المجاميع المتحاربة
ام ان عدونا استطاع ان يلقننا درسا امنيا ومخابراتيا اولا ثم عسكريا ثانيا وبالتالي سياسيا
سؤال لابد ان يجيب عنه اصحاب الحل والعقد
لان البعض بدا يتحدث عن ان ما حصل كان مقصودا لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية من ناحية ولادخال عنصر اخر يقوم بالقتال الى جانب سوريا ثانيا
ثم تبين من خلال اقتحام الجيش اللبناني لعرسال ان لا مقاتلين ارهابيين فيها وداخل مدنها وبالتالي الم يلفت هذا نظر المعنيين ليسالوا اين هؤلاء الذين فروا من المعارك الطاحنة التي حصلت في سوريا
هذه اسئلة اتمنى ان تصل لمحللينا ليعطونا الاجابة الوافية الشافية عليها