» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الجمعة : 14 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1358564
المتواجدون حالياً: 4
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة عقائد وسيرة حول روايات كتاب تاريخ قم في اخر الزمان

حول روايات كتاب تاريخ قم في اخر الزمان

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 23/8/1435 - 5:28 م

المشاهدات: 1347

بحث حول الروايات التي تعظم اهل قم في اخر الزمان

اولا بعض هذه الروايات ثم مناقشتها

العلامة المجلسي - ره- في بحار الأنوار ج٥٧ ص٢١٢-٢١٦:
روى بإسناده عن عبد الواحد البصري، عن أبي وائل، عن عبد الله الليثي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال:
كنت ذات يوم جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله إذ دخل عليه علي بن أبي طالب عليه السلام فقال صلى الله عليه وآله: إلي يا أبا الحسن، ثم اعتنقه و قبل [ما] بين عينيه وقال: يا علي إن الله عز اسمه عرض ولايتك على السماوات، فسبقت إليها السماء السابعة فزينها بالعرش، ثم سبقت إليها السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور، ثم سبقت إليها السماء الدنيا فزينها بالكواكب، ثم عرضها على الأرضين فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بي، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بك، ثم سبق إليها قم فزينها بالعرب وفتح إليه بابا من أبواب الجنة.
وعن محمد بن قتيبة الهمداني والحسن بن علي الكشمارجاني عن علي ابن النعمان، عن أبي الأكراد علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد واحتج ببلدة قم على سائر البلاد، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس ، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفا بل وفقهم وأيدهم. ثم قال: إن الدين وأهله بقم ذليل، ولولا ذلك لأسرع الناس إليه فخرب قم وبطل أهله فلم يكن حجة على سائر البلاد، وإذا كان كذلك لم تستقر السماء والأرض ولم ينظروا طرفة عين وإن البلايا مدفوعة عن قم وأهله، وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق، وذلك في زمان غيبة قائمنا عليه السلام إلى ظهوره ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، وإن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين وشغله عنهم بداهية أو مصيبة أو عدو، وينسي الله الجبارين في دولتهم ذكر قم وأهله كما نسوا ذكر الله.
ثم قال: وروي بأسانيد عن الصادق عليه السلام أنه ذكر كوفة وقال: ستخلو كوفة من المؤمنين ويأزر( يأرز) عنها العلم كما تأزر ( تأرز) الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم عليه السلام ويسير سببا لنقمة الله وسخطه على العباد، لان الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة.
وعن علي بن عيسى، عن أيوب بن يحيى الجندل، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، ولا يملون من الحرب، ولا يجبنون، وعلى الله الله يتوكلون، والعاقبة للمتقين.
وروى بعض أصحابنا قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا إذ قرأ هذه الآية " فإذا جاء، وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا " فقلنا: جعلنا فداك، من هؤلاء؟ فقال ثلاث مرات : هم والله اهل قم.
( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
 

علق البعض قائلا

هذا وعد الله وإرادته التكوينية التي لا تتخلف وتلك نصوص قرآنية ونبوية وامامية، أرشدتنا الى الدور الاستراتيجي للولاية، وليفهمها كل قارئ على مقدار هديه
ولا تنس قول العرب: بنى الامير المدينة . تم كلامه

اقول

اولا ان اثبات او نفي هذه الروايات لا يلزم منه لا تعظيم اهل قم ولا ذمهم ولا نسبة النقص اليهم في شي ولا نسبة الكمال فان البحث هو عن الروايات لا عن نفس اهل قم في هذا الزمان بل عن صحة هذه الروايات وبطلانها  لا غير

وثانيا

عندي سؤالان الاول لماذا لم ترو هذه الروايات في الكتب الاربعة خصوصا مع تعرض الكليني لروايات يارز العلم بين المسجدين حيث امر الامام ع بالبقاء على ما نحن عليه من حب من كنا نحب وبغض من كنا نبغض ولم يامر بالذهاب فيها الى قم فلو كان العلم سيذهب الى قم لامر الامام بذلك ع فلماذا لم يامر الامام بهذا سؤال ثاني غير انه لماذا لم ينقلها الكليني من الاساس

وهذه الروايات من المرسلات التي تصح من الاساس فكيف يصح الاحتجاج بها

ماذا نفهم من ان سلامتهم بضعف الدين عندهم وانه لو عزوا لكان خطرا عليهم ولبطلت حجتهم

والسؤال الاهم انه هل رويت كل روايات كتاب تاريخ قم في غيره ام انها جميعا لم ترد قبله في كتاب سؤال للمعرفة ؟م ان رواية زكريا بن ادم فيها مذمة لاهل قم لان الامام قال له ابق فيها فان العذاب يدفع بك وهذا معناه انه لا يوجد غيره ممن يدفع به البلاء عنهم والافان البلاء كما صح يدفع بالشيوخ الركع والشباب الخشع فلماذا فقط زكريا

فوجدت انها مما نقلها المجلسي نقلا عن تاريخ قم الذي ينقل تلك الروايات ولم يسبقه اليها احد من كبار محدثينا رغم انهم تعرضوا لكثير من روايات الكوفة والعراق والشيعة مدحا وذما فما السر في ذلك

قال البعض مجيبا على بعض هذه الاسئلة

اما السؤال لماذا لم ينقلها ثقة الاسلام الكليني فغريب فهل عندنا قاعدة في علم الحديث والدراية ان كل ما لم ينقله الكليني- ره-فهو ضعيف متروك؟ اما رواية زكريا بن آدم فظاهر انها شخصية من حيث الزمان وليس لها عموم ازماني ولا حتى دلالة على نفي وجود الصالحين في قم وأما من حيث الدلالة فليس معنى ذليل الا المستضعف بنظر الأعداء والمستكبرين وحال الرواية من هذه الجهة حال الاية الكريمة: (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاشكروا الله لعلكم تتقون) وقد كان في المخاطبين رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين والحمزة ووو ولم يكن على ظهر الارض أعز منهم وكذلك كانت قم قبل انتصار الثورة الاسلامية المباركة فالشاه واسياده الأمريكان وغيرهم من المستكبرين كانوا مستهينين بقم وأهلها ودينها وكان فيهم الامام الخميني والسيد الخامنئ والسيد بهشتي والشيخ المطهري وهم قادة الثورة وأعز اهل البلاد ولكن الجبارين نسوا ذكر قم وأهله واستضعفوهم ونظروا لهم على انهم أذلة ليقضي الله أمرا كان مفعولا وتصير بلدة قم وأهلها وثورتها حجة على الخلائق ونبراسا بين يدي الظهور المبارك للإمام القائم عجل الله فرجه تفرخ وتنبت المجاهدين والمقاومين الذين ينتصر بهم الدين. وأما الثبوت السندي للرواية ولكتاب تاريخ قم برمته فواضح انه لا يتم وفق ما بين أيدينا من موازين ومقاييس مقررة للتصحيح، الا انه يمكن القول بعدم انحصار شواهد الإثبات بتلك الموازين بنحو ينتج الحكم ببطلان ووضع واختلاق كل ما لا تصححه هذه الموازين فقد تقوى الرواية ويثبت الكتاب بشواهد ومؤيدات وقرائن اخرى خارجية كوقود القضية المنقولة والمعايشة الحسية والوجدانية لتفاصيلها بنحو يولد الوثوق بصحة حكايتها كما هو الشأن في أرز العلم عن كوفة زمان حكم الطاغية صدام وظهوره في قم وفيضانات منها الى سائر البلاد في المشرق والمغرب وكما هو الشأن في رجل اهل قم وقومه وثورتهم وقيامهم مقام الحجة هذه الأيام فهم المصدر الوحيد او الاكمل للثورة والقيام والنصرة للمستضعفين وللدين بما هو نظام كامل لحياة المجتمع في مقابل سياسات وأنظمة الغرب والشرق كما لا يخفى لدى الإنصاف .

تم كلام المجيب

اعود لاقول موضحا للاشكالات

مع تعرض العلماء كالكليني لروايات ارز العلم كيف اهملوا ما يعنيهم وهو الاهم وهو ارز العلم عن بلد باب المدينة واعتنوا بغيرها خصوصا مع ان الروايات التي اهملوها فيها الحل للشيعة فلو ارز العلم الى قم لكان الحل بالتوجه اليها فكيف اهملوا نقل ذلك مع انه مفتاح الحل واقصد بهذا انه مع وجود دواعي النقل كيف تهمل

السؤال الثاني ان ما نقلوه وقاله الامام بعد ذكره لارز العلم بين المسجدين مكة والمدينة قال له الامام فابق على ما انت عليه من الولاية والبراءة فلماذا لم يقل له الامام فيها وتوجه الى قم لان العلم سيكون فيها

والسؤال الثالث ما المراد بارز العلم فهناك احتمالات ثلاث فإما المراد اهل العلم او نفس العلم وهو ما يظهر من روايات تاريخ قم والاحتمال الثالث ارز العلم واهله فاما ارز اهل العلم فهو صحيح في فترة ما ولكن ليس هذا الظاهر من الرواية واما نفس العلم فانه لم يارز من النجف كيف وزعيم الحوزة فيها ولما مضى ترك الفقهاء والعلم من وراءه بمعنى كان هناك علم وتدريس ولو قل عديد الطلبة

والاحتمال الثالث لم يقع كما ان الثاني لم يقع والاول غير ظاهر من الرواية فكيف يقال ان الرواية انطبقت على الخارج

واسال واوضح السؤال السابق ان العجيب ان كل روايات تاريخ قم لم تنقل في غيره اليس هذا عجيبا وعجيبا جدا لا اثر لها بعد عين في سائر كتب علمائنا مع انهم تعرضوا لاحوال البلدان وكيف سيهملوها مع ما فيها من الاهمية وخصوصا ارتباطها بزمان الغيبة واحتجاج الله بالناس بهم بعد غيبة الحجة اليس كان حريا بهم نقلها هي دون غيرها لا العكس

والسؤال الاهم ما هو المراد بالسوء فلانها ما قصدهم ظالم بسوء الا وقصم الله ظهره فان المراد منع السوء اليس كذلك فبمجرد ارادة الظالم للسوء فسيقصم الله ظهره وهذا لا ينطبق على هذا الزمان لا جملة ولا تفصيلا

لانه في الحرب العراقية الايرانية استشهد من الايرانيين الشيعة ما يقرب من المليونين والعقوبات قائمة وقاعدة وبعض الفتن من الداخل التي لم يقصم ظهر اهل هذه الفتن ووووو

فالاستدلال على صحة الرواية بوقوع مضمونها بحسب ظني القاصر بعيد جدا عن الواقع

فعليه تكون النتيجة

انه لا يمكن المساعدة على القول بصحة هذه الروايات

لا من ناحية السند لضعفها بما لا يقبل المجال للتصحيح السندي

ولا من ناحية وقوع مضمونها لانه اول الكلام

ولا من ناحية المضمون لان مضمونها لم يرد في غيرها ليقال انه تظافرت به الروايات

خصوصا ان صاحب تاريخ قم يقول ورد باسانيد عديدة عن الصادق يعني الامر شائع ذائع ومع هذا لا اثر له بعد عين في مكان اخر من كتب الحديث والروايات

فعليه لا يمكن التعويل عليها حينئذ لا في نفي ولا في اثبات

 

.


أضف مشاركة  طباعة

انشر (حول روايات كتاب تاريخ قم في اخر الزمان )
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام علي (عليه السلام): "أحْسِنْ مَنْ أسَاءَ إلَيْكَ، وَاعْفُ عَمَّنْ جَنَى عَلَيكَ"
تحديث
14
رمضان 1446

الفجر 04:33
الشروق 05:50
الظهر 11:49
المغرب 18:02