الحياة التي تبثها الملائكة في قلب الجنين هي الروح الانسانية واما هذه الحركة للعلقة هي حركة ميكانيكية اشبه ما يكون بحركة الميت بعد موته او حركة بعض الاعضاء بعد الموت التي تتوقف بعد مدة من انفصال الروح واذا قلنا ان فيه روحا فهي اشبه بالروح النباتية التي لها اثر واحد وهو النمو اشبه ما يكون بنمو الشعر والاظافر التي لا حياة فيها انسانية وهذا النمو هو فرع نوع من الحياة غير الحياة الانسانية فهناك انواع للحيوات كما بين علماؤنا حياة النبات وحياة الحيوان وحياة الانسان

وثانيا قد يراد من قوله ثم انشاناه خلقا اخر

هو انه بلغ الى مرحلة من الحياة مختلفة عن سابق ايامه واشارة لهذا النوع من التطور اشبه ما يكون بانتقال الانسان من مرحلة الطفولة الى مرحلة الصبا وثم الى مرحلة المراهقة ثم الشباب ثم الرجولة فان كل واحدة من هذه حياة براسها مختلفة عن سابقتها بالنسبة للانسان

وعلى هذا تعليقات اخر تترك لمحلها