لن اعزي احدا ساهني الشهداء
فلقد ساروا على درب غريب الغرباء
ارفعوا الراس عليا وارفعوا كف الاباء
انكم ايها الاحباب في العز وفي الفخر سواء
وتقلدتم بصدر العز رمزا للعلاء
انها لا تدمع الاعين يوم الكبرياء
....................................
نحن هنا بل هناك
نحن في كل مكان
نحن نسمات الهواء
نحن قطرات المياه
نحن ذرات التراب
نحن كل الارض
نحن اقمار السماء
بسمة الفجر وانا
شفق الشمس الابي
اننا ابناء ذاك اليعربي
الهاشمي القرشي
اننا الصمت وانا
صرخة الحق العلي
اننا الموت وما بالموت تثنينا العداة
اننا من جعل الموت حياة
..................................................................
هنيئا لمن انصتت له السماء وهو يقول
يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
واصطفته السماء
ذبيحا
على دكة الطف
ومذبح الاباء
ليمد ضفاف كربلاء
بالدماء
...........................................................
لا نخاف لا نهاب
ليس تثنينا الصعاب
اسد الغابة نحن
نحن في الافق سحاب
لم تزل فينا الدماء
تستقي من كربلاء
كيف لا لن نستكين
بعد ان طلنا السماء
.........................................
نحن والبكاء والعزاء والرثاء والدماء والشهداء والفداء والاباء والسماء وكربلاء سواء
كلما غفلنا عن انفسنا وهويتنا ذكرتنا الشهادة
نحن ابناء الحسين نحن صنيعة كربلاء
نحن ابو ذر سلمان
نحن الاشتر وعمار
نحن الحر وحبيب وزهير
نحن عابس ووشبيب وبرير
نحن شيعة علي قد استعدينا للبلاء
نعض على الجراح ونحمل السلاح بقبضة الكفاح
انكم تبصمون على تشيعنا كلما قتلتمونا
وتعترفون بولاءنا كلما ابغضتمونا
فشكرا لكم
اننا امة وانتم اخرى
اننا الفدائيون الحسينيون
....................................................
كلما عطشت شجرة الشهادة سقتها دماؤنا فنمت وأورقت واثمرت ولن تموت ما دام في قلوبنا نبض دم الحسين ع
.............................................
كما عقر علي الجمل في يوم ام الجمل فان ابناء علي سيعقرون جمل ابناء ام الجمل
......................................................
ومع تزايد التفجيرات سيكون لجبل عامل موقف لم يسبق في التاريخ فانتظروا فانا منتظرون
.....................................................
لا يمكن حفظ الامن اللبناني وبخصوص امن الشيعة مع وجود اكثر من مليون سوري في لبنان يحتاجون الى مليون رجل امن لمراقبتهم فعليهم الرجوع الى بلدهم وتحريره من الارهابيين لا ان ياتوا الينا خوفا وان نذهب الى بلادهم لندافع عنهم وبذات الوقت يتسببون بضعف خاصرتنا الامنية
اذا لم تقم الدولة بتطهير لبنان من التكفيريين قبل ان يتمادوا اكثر من اللازم فلا محيص من ان نطهر لبنان بانفسنا منهم
وسيكون ايار مزحة امام الاتي
ان محاولة منع التفجيرات من خلال الحماية المركزية والموقعية للمناطق امر شبه مستحيل ولهذا لابد من دك التكفيريين وهم في عقر دارهم اين ما كانوا
اما ان نفل الحديد بالحديد او سنصبح العراق الثاني
قوموا يا كرام الى الموت الذي لابد منه فان هذه السهام رسل القوم اليكم
لا صبر بعد اليوم