امر من الضروري الوقوف عنده
تبين ان اميركا كانت وعلى مدى عشرات السنين الماضية تعمل للاستغناء عن الخليج في الاحتياج لنفطه بل وتبين انها تعمل على تطوير قدراتها الذاتية على انتاج النفط وتصديره وليس فقط الاكتفاء الذاتي وعليه ان السنة هذه او ما سيليها ستشهد لتصدير اولى صادرات النفط من اميركا 
والمهم انه ومع العقوبات على ايران ومع ظروف الحرب التي صارت تلوح بالافاق في منطقتنا والتي سيكون اول ضحاياها ابار النفط في ايران والخليج باسره بل والعراق سينال حصته الوفيرة مما سيجعل العالم تحت رحمة اميركا لان هكذا حرب ان وقعت لن تقوم منها دولها الابعد سنوات ليست بالقليلة من اعادة تشييد وانشاء ابار النفط ومنصات الاستخراج الامر الذي سيعطي اميركا فرصة للتلاعب بالعالم تحت رحمة الحاجة الى الذهب الاسود الذي تحتفظ اميركا بكميات هائلة منه بما تعني الكلمة
سواء مما استوردته او مما نهبته من العراق ومن ليبيا بشكل خاص او مما تنتجه ولا تستعمله على مدى سنوات طويلة
اذا ان اميركا تحتاج هذه الحرب لما سيترتب عليها من دمار للقدرات الاقتصادية في اسيا مما سيعيد الروح للاقتصاد الاميركي 
ولن اكون مجازفا اذا قلت وهو امر غريب 
ان اميركا هي تحاول ان تزج كوريا الشمالية في الحرب ايضا لغاية في نفس يعقوب 
كما حصل بتفجير مبنى التجارة العالمي الذي سمح لاميركا لاختراق المنطقة عسكريا وامنيا نهبا اقتصاديا
وستكون الظروف هذه المرة محبوكة من جهة التاثير على اقتصاد المنطقة لكي لا يبقة في الميدان الا حديدان ونعني به اميركا
خاب سعيها واذهب الله كيدها ورده الى نحرها