انه للوهلة الاولى تاخذنا الحماسة حول حرب غزة وان النصر لاح بالافق وهو ما نتمناه ونريده ولكن مع قراءة للاحداث التي تحصل من حولنا وخاصة الوضع السوري الي كانت حرب غزة لو استمرت لشكلت له انفراجة وليست مؤقتة من جهة وقراءة بنود المصالحة التي تصب بمصلحة اسرائيل مع تحييدها للاستيطان بدا واستدامة ومع قراءة للاحداث من القتل المستمر للفلسطينيين يوميا ومن اعتداء لم يتوقف ومع ملاحظة تازم الوضع في مصر الهادف لاشغالها عن قضايا الامة وزعزعة استقرارها حفاظا على الكيان الصهيوني وبملاحظة التطور العسكري البطيء على الحدود التركية ومضافا لقرارات سحب الموظفين وايقاف الاغاثة وهلم جرا

نفهم انه اما هناك لعبة على الارض المصلحة منها ضرب خط المقاومة والتمهيد للقضاء على على خط المقاومة في سوريا او شن الحرب عليها  ان اسرائيل استطاعت ان تفرض معادلة الهدف منها منع الحرب كما حصل في لبنان بعد تموز مع الفرق بين مكاسب المقاومة اللبنانية الواضحة وبين مكاسب غزة التي لم تتبلور بعد