» [مقال] ناشد الحق مسلما فاستجابا » [مقال] يوم به عاف الحبيب حبيبا » [مقال] شمس الهداية عن سماها تأفل » [مقال] أعلن الويل والثبور حدادا » [مقال] علينا اقبل الشهر الحرام » [مقال] يا ليلة اول بالحزن لأم الحسن عزيها » [مقال] يرفس الزهرة الرجس بنعاله » [مقال] لبنان تحديات وحلول » [مقال] إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ *** إلّا بقتلي.. يا سيوف خذيني » [مقال] ماذا تعرف عن الاربعين وزيارة الحسين ع الجمعة : 14 / مارس / 2025

عدد الزوار: 1358559
المتواجدون حالياً: 3
عدد الأخبار: 63
عدد المقالات: 335
عدد الصور: 63
عدد مقاطع الميديا: 103
عدد الملفات: 0

الشيخ محمد عبدالله

لبنان        009613960571

 

 

 


موقع سماحة الشيخ محمد عبدالله اللبناني ( ابو ثار الله ) المقالات مقالات لسماحة الشيخ متنوعة مقالات عامة ثقافة تقبل الراي الاخر

ثقافة تقبل الراي الاخر

بواسطة: الشيخ محمد عبدالله العبدالله

تاريخ الإضافة: 7/8/1433 - 1:29 ص

المشاهدات: 968

ان من الامور التي لم يتعود عليها مجتمعنا العربي بشكل عام والمسلمين بشكل خاص والشيعة بشكل اخص هي مسالة تقبل الاخر والراي الاخر وحتى لا يفهم كلامي بشكله السعي من اصحاب الراي من المرجعيات على اختلاف ارائهم  اقول ان  على المقلدين ان يتعلموا كيف يتقبلون اختلافهم في هذه الاراء وكيف ياخذون المسالة بتفهم وبرحابة صدر فالخلاف مرده لكيفية فهم النص والدليل ومرجعه احيانا لاختلاف موارد تطبيق القواعد ولاختلاف القواعد الاصولية والفقهية فهما وتطبيقا

ونحن بينما لا نرى عند البعض تقبلا لراي بعض المراجع ولا تفهما له نراهم يجهدون لفرض راي من لا حجية لقوله لانه لا نبي ولا امام ولا عالم من اهل الفتوى والافتاء والتصدي فكيف سمحت لهم انفسهم بهذه المفارقة فانهم في الوقت الذي لا يتقبلون او لا يفهمون راي الفقهاءاو بعض الفقهاء يريدون منك ان تتقبل اراء السياسيين من غير الفقهاء

ان على كل واحد من المكلفين ان يعرف ان كل فقيه ممن هم اهل للاجتهاد معذور فيما وصل اليه نظره من الحكم الشرعي وفي تطبيقه على مورده فلا يمكن لاحد ان يقول له اخطات وخرجت عن الدين بل جل ما يقال لمن هو اهل للاجتهاد ان ما وصل اليه نظرك مخالف لما وصل اليه نظرنا وكل معذور ما دام لم يتعمد احد الخطا ولا تعمد الاقبال على الخطا

هذا في خطابنا مع الفقهاء الذين لا حق لاحد ان ينتقدهم الا الفقيه او الناقل كلام الفقيه

واما في الخطاب مع المكلف فكذلك فان المكلف المقلد لاحد الفقهاء ما دام قلده عن بينة واطمان لها ولم تعارضها بينة الاعدل او الاخبر فلا حرج عليه في تقليده فلا يجوز ان يوصف بالضلالة نعم قد نبين له ان البينة الاخبر هي البينة الفلانية وان الاعلم هو فلان ان كان ممن يحق له التصدي لذلك فان اطمان لقولنا اتبعه والا ففي الامر اخذ ورد

فمتى يستطيعون احبتنا من اتباع مدرسة اهل البيت ع التعالي على هذه المسالة التي لا نخفي حساسيتها وشدة تاثيرها وخطورتها لان التمادي في عدم فهم الاخرين هو لبنة الخلاف بل هو البناء الكمل للخلاف يهدم وحدة الشيعة ويزيدهم ضعفا ويزيد عدوهم قوة

لقد كان العلماء وكان الاختلاف في الراي مذ عصر الغيبة الكبرى والى يومنا هذا

وحن في هذه الايام صرنا نسمع باصطلاحات وتصنيفات ان نمت عن شيء فتنم من تنامي مشاعر الغضب والحقد والكراهية فهذا سيستاني وهذا صدري وهذا ولاية فقيه وهذا شيرازي وهذا ايراني وذاك نجفي وهذا وهذا   ----- امور نقدمها هدية على طبق من الماس للنواصب وللغرب فبدل ان ينفقوا الملايين لزرع هذه المشاعر الحاقدة صرنا نحن ندفع لهم من اجلها ونقدمها هدية لهم وكان الامام صاحب العصر عج يحتاج لهذا التشرذم ولهذه التفرقة ولتلك الخلافات

فمتى نصحو من نومة بل من سكرة الغفلة ومتى نلتفت الى العناوين الجامعة التي تشدنا الى مذهب الحق الى الولاية العلوية والامامة الحيدرية متى نستفيق ومتى تستفيق معنا مشاعر الولاء والاجتماع على الولاية بدلا من التفرقة على المرجعية والامور السياسية

كلي تمني وكلي امل ان نجتمع على الخير وان لا نحتاج للمصائب العظيمة لتجمعنا

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين


أضف مشاركة  طباعة

انشر (ثقافة تقبل الراي الاخر)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "لا يكمل الشرف الاّ بالسخاء والتواضع"
تحديث
14
رمضان 1446

الفجر 04:33
الشروق 05:50
الظهر 11:49
المغرب 18:02